5/11/2025 4:05:21 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
166
أكثرتشددا من الفكرة التي يسوقها عن الإسلام.“ طالبان ”اليهود؟“ الحريديم "إليكم قصصهم))
دراسات|أجراس اليمن ما اكثر القصص التي يبرز فيها تشدد الحريديم في موضوع المرأة، ففي نيويورك مثلا حيث يقطن أتباع كثر لهذه الطائفة، يفصل بين الرجال والنساء في الحافلات العامة بستار يوضع في الوسط. كما أن المنشورات من جرائد ومواقع إلكترونية لا تصدر أبدا صورا للمرأة 🌀أكثر تشددا من الفكرة التي يسوقها عن الإسلام يعتقد كثيرون أن التشدد صفة تسم بعض المجتمعات أو الحركات الإسلامية وحسب، بيد أننا بالرجوع إلى التاريخ، نفضي بأنفسنا إلى التعرف على مجتمعات مسيحية وأخرى يهودية قد تكون أحيانا أكثر تشددا من الفكرة التي يسوقها البعض عن الإسلام. “الحريديم” مثلا، مجتمع يهودي يعيش غالبيته بين القدس وتل أبيب ونيويورك، لفتوا انتباه العالم في السنين الأخيرة، بمجموعة من الصور التي يبدو من خلالها أنهم جد متشددين. طمسهم لصور النساء وفرض ارتداء البرقع عليهن، وكذا قولهم بالالتزام بحذافير التعاليم اليهودية، دفع بصحيفة إسرائيلية إلى وصفهم بـ”طالبان إسرائيل”. 🌀الحريديم يهود لكنهم ليسوا صهاينة، ويعارضون على نحو قوي “العلمانية” في إسرائيل. بالمقابل، قد يكون للوصف جذور سياسية؛ ذلك أن هؤلاء يرفضون الصهيونية وإقامة دولة إسرائيل؛ لأن تعاليم الدين اليهودي وفقهم، تقول إن دولة يهودية لم يقمها “المسيح المخلص”، لن تعجل بلم شتاتهم. 🌀الأكثر التزاما بالتعاليم اليهودية أولئك الذين “يرتجفون خوفا من الله” كما يعني اسمهم، هم يهود أرثوذكس جد متدينين، يلتزمون على نحو صارم بالتعاليم اليهودية الأرثوذكسية (الهالاخاه)، ويكرسون معظم حياتهم لدراسة التلمود. وهم بذلك يُعتبرون الأكثر التزاما بتعاليم الشريعة اليهودية، كما يوصفون بالأكثر تشددا. الحريديم يهود لكنهم ليسوا صهاينة، ويعارضون على نحو قوي “العلمانية” في إسرائيل. وقد عبروا أكثر من مرة عن ذلك بشكل علني، حد أن وصفوا العلمانيين بـ”القمامة” ودعوهم إلى “حمل أسلوب حياتهم الفاسد ومغادرة البلاد”. وترفض هذه الطائفة “المتشددة” إعادة النظر في الشرائع والتقاليد اليهودية الدينية، بل ويتحاشون قدر الإمكان التحدث بالعبرية ويعتبرونها لغة مقدسة يفضل تجنب استخدامها، في الوقت الذي يستعملون فيه مكانها لغة تسمى “اليديشية”. وفقا لإحصائيات غير رسمية، فإن الحريديم يشكلون 10 بالمئة من سكان إسرائيل، أي بواقع قرابة المليون شخص، يشكلون القاعدة الشعبية التي يستمد منها الحريديم قوتهم. كما يعتبر هؤلاء، على المستوى الديمغرافي، الأكثر نموا في إسرائيل، باعتبار معدل الولادات الذي يعد أكثر بثلاث مرات تقريبا عن بقية اليهود. إلى ذلك، تعرف هذه الطائفة أساسا بأزيائها الخاصة، إذ يرتدي رجالهم معاطف سوداء طويلة وقبعات بذات اللون، وكذا شالا خاصا بصلاة اليهود. ويطيلون لحاهم إلى حد صدورهم، كما يسدلون بعض الجدائل خلف آذانهم. فيما تتميز نساء الحريديم بارتداء “الفرومكا” وهي لباس يشبه إلى حد بعيد البرقع غير أنه أكثر سوادا منه. بعض المتابعين للشأن الإسرائيلي، يشيرون إلى أنه لولا الانقسامات الداخلية للحريديم، خصوصا بين الحاخامات، لكان تأثيرهم على المجتمع اليهودي أقوى مما هو عليه الآن، خاصة إذا ما علمنا أن أحزاب الحريديم السياسية، ليس فيها أي ديمقراطية داخلية على اعتبار أن رؤساء هذه الأحزاب يخضعون بشكل مباشر للقيادات الدينية في جماعات الحريديم. 🌀أكثر تشددا على النساء نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، خبرا مفاده أن حاخامات يهود ينتمون إلى الحريديم قد أصدروا فتوى تلزم النساء الإسرائيليات بعدم التبرج وبارتداء البرقع وعباءة واسعة لإخفاء كل أجزاء الجسد، إضافة إلى عدم الحديث في الهاتف أثناء الوجود بالشارع أو الأماكن العامة. حسب الحريديم، فإن هذه الفتوى تبتغي الحفاظ على مكانة واحترام المرأة لجسدها وذاتها، تنفيذا لتعاليم الدين اليهودي الذي يدعو إلى الالتزام بالأخلاق والاحتشام. هذه الفتوى وصفتها ذات الصحيفة، بالمتطرفة والمتشددة، كما اعتبرتها بداية لولادة طالبان اليهودية في إسرائيل. إلى جانب فرض ارتداء برقع شديد السواد على المرأة، فإنها أيضا تعفى من الخدمة العسكرية على خلاف كل الاسرائيليات، اللائي يخدمن في الجيش لمدة سنتين. كما يحرم عليها لعب دور سياسي أو المشاركة في الحياة العامة مهما كان الدور هامشيا، إذا كانت ستظهر فيه بمظهر المنافس للرجل. كما أن الكثير من نسائهم لا يتلقين التعليم على يد الحاخامات؛ لأنهم رجال. كثيرة هي القصص التي يبرز فيها تشدد الحريديم في موضوع المرأة، ففي نيويورك مثلا حيث يقطن أتباع كثر لهذه الطائفة، يفصل بين الرجال والنساء في الحافلات العامة بستار يوضع في الوسط. كما أن المنشورات من جرائد ومواقع إلكترونية لا تصدر أبدا صورا للمرأة، ودائما ما يتلاعب بالصور التي تظهر فيها النساء وتزال وجوههن أو تطمس، كما حدث سنة 2015، حين قدمت بعض الصحف التابعة للحريديم، الصورة الرسمية للحكومة الإسرائيلية منقوصة من نسائها. هذا وسبق أن رفض وزير الصحة الإسرائيلي مصافحة نظيرته الفرنسية بسبب ذات المعتقد الديني المتشدد للحريديم. 🌀إسرائيل لن تلم شمل اليهود ! وفق الأدبيات التي تتحدث عن المجتمعات اليهودية، فإن الحريديم قد يتفقون مع الصهيونية في أن جميع الأمم تجتمع حول العداء للسامية، لكنهم يختلفون معها في عدد من القضايا الأخرى. أبرز هذه القضايا، الاختلاف حول الهدف الصهيوني الذي يسعى إلى تجميع اليهود وبناء دولة يهودية في فلسطين؛ لأنه يتعارض مع تفسيراتهم للتلمود. من وجهة نظر الحريديم، فإن الصهيونية تدعو الإنسان إلى فعل ما لا يمكن فعله لغير الله و”المسيح المخلص”، وذلك لأن العودة لأرض إسرائيل في التراث اليهودي لا يمكن فصلها عن خلاص شعب إسرائيل على يد “المسيح المخلص”. ومن ثم، فإن العودة إلى الأرض وإقامة دولة قبل عودة مسيح اليهود المنتظر تعد تحديا لإرادة الله ولن تسهم إلا في تأخير الخلاص الحقيقي والتجميع الحقيقي لليهود في المنافي. استنادا إلى ذلك، لا يعطي يهود الحريديم أي صفة قدسية لإسرائيل، ولا يعدون تأسيسها بداية لخلاص اليهودي، والحقيقة أن الحريديم الذين يعيشون في إسرائيل لا يرون فيها سوى منفى آخر من منافي “الشتات”. سنة 1948، سجل التاريخ رفض مشاركة الحريديم فيما يسمى بـ”حرب التحرير والاستقلال”، وشددوا على أن لا مشكلة تجمعهم بالعرب أو الشعب الفلسطيني، وأنه لليهود العلمانيين أن يحاربوهم إذا أرادوا ذلك. في السياق ذاته، يرفض الحريديم الانخراط في الجيش الإسرائيلي لأنه وفق اعتقادهم يفسد الأخلاق المجتمعية ويهدد القيم الدينية وتعاليم التوراة. مقابل إعفائهم من الخدمة العسكرية، تلزمهم الدولة بالانضمام إلى مدارس دينية تسمى “يشيفوت”، ليكون عملهم الأساسي هو تعلم التوراة والتعاليم الدينية اليهودية. 🌀مستشار لعرفات من الحريديم! ليس كل اليهود يتفقون مع إقامة دولة إسرائيل، ومن بينهم زعيم حركة “ناطوري كارتا” المنتمية للحريديم، الحاخام موشيه هيرش، الذي عارض بقوة الحركة الصهيونية وكان لا يتردد في حرق أعلام إسرائيل، لاعتقاده أن استرداد الأرض بالقوة دون أن يأتي المسيح هي مخالفة للإرادة الإلهية كما ورد سابقا. ولد موشيه هيرش سنة 1923 بنيويورك، وكانت له علاقات متميزة مع الشعب الفلسطيني، وكان يعتبر الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات كأخ وصديق له. ودعم القضية الفلسطينية بل وكان مستشارا لعرفات آنذاك، وعينه وزيرا لشؤون اليهود في السلطة الوطنية الفلسطينية سنة 1995. ورغم عدم اعترافه بإسرائيل، ظلت حكومة هذه الأخيرة تتجاهله إلى أن توفي سنة 2012. هيرش كان يعتبر عرفات رئيسا لليهود جميعا، كما طالب بتمكين حركته كأقلية دينية في فلسطين، من التمتع بمزايا جواز السفر الفلسطيني عند إصداره وأنه لا يرغب بحمل جواز السفر الإسرائيلي. كما أكد أكثر من مرة، أن حركته “تؤمن بالحق الوطني الفلسطيني في جميع أرجاء فلسطين وأن الجيش الإسرائيلي محتل، كما أن الأرض المقدسة ليست هي أرض إسرائيل كما يزعم الصهاينة، وإنهم يستغلون اليهودية لمصادرة أراضي الناس”. بناءً على ذلك، قد يكون اليهود الحريديم متشددين دينيا لكن وصفهم بـ”طالبان اليهود”، يبطن أكثر مما يظهر، فالتشدد الديني اليهودي وفق البعض ربما قد يعجل بنهاية إسرائيل! أو لعله أكثر من ذلك، يضرب الفكرة المؤسسة لها في مقتل.وهذا ما نرجوه.. .........ِِِِ...........أيوب التميمي المصادر|مواقع + وكالات ظ
قد يهمك ايضاً
الميادين و"الملحمة الكبرى": عندما تختل البوصلة الإعلامية ..لماذا؟!!
"توجيهات صارمة"قائد الثورة يُشهر سيف المحاسبة: لا حصانة لفاسد بعد اليوم"
فشل إستراتيجي أم هزيمة ناعمة؟ مجلة فورين أفيرز" الأمريكية تكشف كواليس انسحاب أمريكا من اليمن..
السعودية تستعرض قدراتها العسكرية في أثينا: شراكات جديدة وابتكارات متقدمة..
"ترسانة نووية وخطاب قومي.. التصعيد بين نيودلهي وإسلام آباد يفتح أبواب جهنم"
باكستان تسقط مقاتلات هندية بينها "رافال" فرنسية باستخدام سلاح صيني في تصعيد غير مسبوق.. تفاصيل المشهد))
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
العشاري :لا يعقل أن نخشى رأيًا بينما ندّعي مواجهة العالم ..!؟
فرصة ضائعة: كيف فشل العرب في استثمار الثورة الإسلامية الإيرانية لصالحهم كتب/ محمد الصالحي -باحث في العلاقات الدولية والإقليمية