5/20/2025 2:44:48 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
إذهب إلى ...
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
174
سلاح المهمات الخاصة في المعارك ..كوادكوبتر" طائرة الاغتيال والتجسس.. تقرير
متابعات:-( أجراس اليمن) مع اشتداد الصراع في المناطق الساخنة باتت الجيوش تعتمد على استخدام طائرات "كوادكوبتر" المسيرة كوسيلة مهمة للقيام بطلعات خاصة يصعب على قوات المشاة وسلاح الجو تنفيذها، بخاصة إذا كانت العملية في منطقة سكانية عالية الكثافة. وعلى رغم أن طائرة "كوادكوبتر" استخدمت للمرة الأولى لأغراض مدنية ومنها التصوير الإعلامي وتوصيل الطلبات، وظهر ذلك خلال انتشار جائحة كورونا، إلا أنها دخلت في الأغراض العسكرية وباتت وسيلة ذات استخدام مزدوج. وكثفت شركات تصنيع السلاح صناعة الطائرات المسيرة من نوع "كوادكوبتر"، وطورت مهماتها بشكل ملحوظ، وتعد إسرائيل وروسيا وأوكرانيا من أكثر الدول استخداماً لها لأغراض قتالية. وتعد "كوادكوبتر" أحد أنواع الطائرات المسيرة لكنها بأربع مراوح أفقية تستخدم لدفعها في الهواء وتمكنها من الإقلاع والهبوط بشكل عمودي، وعادة ما تحلق الطائرة عن بعد بواسطة لوحة التحكم، ويمكن أن تطير بشكل ذاتي بعد برمجتها وتحديد مسارها، وتستطيع التحكم في اتجاه الكاميرات المزودة بها وتعتمد على طاقة مخزنة عبر بطارية مزودة بها تمكنها من التحليق في الجو مدة 40 ساعة متواصلة، فيما تبلغ سرعتها القصوى 60 كيلومتراً في الساعة. وتستخدم "كوادكوبتر" في الشق العسكري لأغراض المراقبة والاستطلاع وبعثات البحث والإنقاذ وتزويد الجيوش بالمواد التموينية، كما يمكنها الدخول إلى الممرات الضيقة والأنفاق، فضلاً عن حمل مواد متفجرة والقيام بعمليات اغتيال أو تفجير بدقة عالية جداً تفوق نظيراتها من الطائرات المسيرة التي تحمل ذخائر. ونتيجة لهذه المميزات فقد عملت إسرائيل على تصنيعها لأغراض عسكرية وأدخلت فيها عدداً من المميزات الأخرى مثل أدوات تنصت دقيقة جداً وإطلاق النار، وتعد من أبرز المسيرات التي يستخدمها الجيش. وتنتج شركات التصنيع العسكري الإسرائيلية أنواعاً عدة من هذه الحوامات، ومن أبرزها مسيرة "لانيوس" التي تم تصميمها بحجم كف اليد لتنفيذ مهمات الهجوم المباشر، وتطير بسرعة 72 كيلومتراً في الساعة بينما يصل وزنها إلى 1.25 كيلوغرام. واستخدمت إسرائيل نوع "كوادكوبتر" من الطائرات المسيرة للمرة الأولى في الأغراض العسكرية ضد الفلسطينيين عام 2018، وكانت بهدف تفريق المتظاهرين في الاحتجاجات الشعبية الأسبوعية على حدود غزة "مسيْرات العودة"، ووقتها أرسلت للاستطلاع من خلال تصوير المشاركين في المسيرات. وخلال الاحتجاجات نفسها تطور استخدام "كوادكوبتر" وبات يعتمد عليها الجيش في إطلاق النار وإلقاء قنابل الغاز. بعد ذلك جربها الجيش في عملية التفجير، إذ ارتطمت بقارب للصيادين في عرض البحر وفجرته مما أدى إلى مقتل عدد ممن كانوا على متنه، مما يعني أنها طائرات انتحارية تنفذ عمليات معينة. وفي عام 2019 دخلت في مهمات أكثر تعقيداً إذ استخدمت لاغتيال قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الذي كان في غرفة نومه وسط منزله، ونفذت مهمتها هذه بعد أن قامت بتصوير بيته بدقة ثم اقتربت من شرفة شقته واخترقتها باتجاه الغرفة واستطاعت التقاط صورته ليعلن بعدها عن مقتله. وفي أعقاب قتال عام 2021 دخلت أسراب منظمة من "كوادكوبتر" سماء غزة لأغراض الاستطلاع وتحديد بنك الأهداف، ووقتها اكتشفت وأطلقت عليها النيران، كما أكدت الفصائل الفلسطينية أنها تمكنت من إسقاط عدد منها. وإلى جانب ذلك استخدمت في الضفة الغربية لأغراض مماثلة لما جرى عليه في القطاع، ولاحقاً استخدمتها إسرائيل لتوجيه ضربات خارج منطقتها في سوريا وإيران والسودان وعدد آخر من المناطق التي تشهد صراعات.
قد يهمك ايضاً
"العامري" يهاجم سلطات صنعاء: أنتم تعيدون إنتاج الاستبداد بوجه آخر..!!
الفريق سلطان السامعي يدعو إلى مصالحة وطنية شاملة في الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية
"مخطط سري ومليارات الدولارات" هل يُزرع وطن فلسطيني جديد في ليبيا؟ تفاصيل الصفقة السرية))
"من الضبعة إلى نيوم"القاهرة والرياض على العتبة النووية..شرق أوسط جديد يُرسم باليورانيوم" القصة الكاملة))
"بـ200 مليار" صفقات دفاعية ودبلوماسية مؤثرة: ترامب يكشف تصاعد الدور القطري في معادلات المنطقة.. تفاصيل اكثر))
الموساد خارج اللعبة: عيدان ألكسندر يكشف عمق الأزمة بين تل أبيب وواشنطن..
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
صاروخ فرط صوتي يمني في الذكرى ال 77 ليوم نكبة فلسطين تدك مطار المجرم بن قرويون أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
"هذا المناضل يتألم بصمت.. فهل بقي فيكم ذرة خجل؟!"