5/11/2025 6:13:29 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
179
"افريقيا ساحة المعركة"اختلفوا سياسياً واتفقوا إقتصاديا.. الحضور الروسي والصين والأمريكي في القارة السمراء؟! الأهداف والغايات.. تقرير
تقارير-ومتابعات:-(أجراس اليمن) تعتبر أفريقيا هي موطن لحوالي 30% من احتياطيات المعادن في العالم، و 8% من الغاز الطبيعيو12% من احتياطيات النفط عالميا، فضلا عن معدن الذهب بنسبة تقترب من النصف على مستوى العالم وما يصل إلى 90% من البلاتين النادر وأكبر احتياطيات من الماس واليورانيوم والكوبالت إضافة إلى انها غنية بموارد طبيعية متنوعة، بما في ذلك الأراضي الصالحة للزراعة والمياه والنفط والغاز الطبيعي والغابات والمعادن. كما أنها تمتلك بنسبة كبيرة من مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة.فقد أصبحت تستقطب رؤوس الأموال الأجنبية بشكل متسارع.. ووفق ما يجري على الساحة الدولية، لطالما أعربت الحكومات الأفريقية عن ترددها في إدانة انتهاك روسيا لوحدة أراضي جارتها.ومع التركيز على التنمية الاقتصادية، يجادل كثيرون حول عدم توفر دول إريقيا على "رفاهية" انتقاد الشركاء الاقتصاديين المحتملين. وبالتالي، لم يكن من الغريب قيام روسيا بالترويج بقوة للفرص الاقتصادية للقارة، من قطاعات السلع مثل الزراعة والهيدروكربونات إلى مجالات التكنولوجيا كالطاقة والنقل والرقمنة. 🌀أفريقيا.. الجميع يريد قطعة من الكعكة وفي الآونة الأخيرة، توجه اهتمام قوى عظمى مثل روسيا والصين وأميركا وبعض دول أوروبا بشكل متزايد نحو القارة السمراء ولا يخفى على أحد منهم الإمكانيات التي تتوفر عليها وإدراكا لهذه الحقيقة، فقد أعاد هدف تحقيق التنويع الاقتصادي تشكيل مسار السياسة في العديد من البلدان. فعلى سبيل المثال، تهدف الاقتصادات الغنية بالنفط والمعادن في إفريقيا وأمريكا اللاتينية والخليج العربي إلى تقليل الاعتماد على هذه الموارد الطبيعية من خلال توسيع مصادر صادراتها وإيراداتها المالية. ولعقود طويلة، كان يُنظر إلى التنويع الاقتصادي على أنه أولوية سياسية للاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل.. 🌀أنشطة الإقراض أما فيما يخص الصين، فقد كشفت وزارة التجارة الصينية في بيان، أن الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني (FDI) إلى إفريقيا شهد نموا ملحوظا بمتوسط معدل 18٪ سنويا من 2004 إلى 2016. ويشير الاستثمار الأجنبي المباشر هنا إلى الاستثمارات التجارية التي تقوم بها كيانات من بلد واحد (الصين في هذه الحالة) فيدولة اخرى. ويبدو أن أنشطة الإقراض التي تقوم بها الصين في إفريقيا تجعل استثماراتها من الاستثمار الأجنبي المباشر تبدو ضئيلة للغاية.بالإضافة إلى ذلك، زاد تمويل المشاريع المتعاقد عليها مع الصين في إفريقيا وبلغ ذروته في عام 2015 عند 55 مليار دولار أمريكي، أي ما يقرب عشرين ضعف مستوى الاستثمار الأجنبي المباشر. وبالمثل، كانت الصين أكبر مصدر لأفريقيا في عام 2016، حيث استحوذت على 17.5٪ من الواردات الأفريقية.وبحلول منتصف عام 2017، كان أكثر من 10 آلاف شركة مملوكة للصين تعمل في إفريقيا. وعلى الرغم من أن تجارة الصين واستثماراتها في البلدان الإفريقية قد عززت التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إلا أن مخاوف نمت بسبب تأثيرها على القدرة التنافسية والصناعات المحلية وقدرتها على تآكل سيادة دول المنطقة. فمنذ عام 2000، رسخت الصين وروسيا مكانتهما كقوى عظمى صاعدة في إفريقيا. وكان توسع بكين في القارة السمراء مدعوما بانتشار مبادرة الحزام والطريق ودورها الرائد في تسهيل مشاريع لتنمية الاقتصاد. 🌀الحضور الروسي لم يكون الحضور الروسي برز في إفريقيا عند انتهازها هشاشة وانعدام الأمن في بعض الدول لتحقيق امتيازات تعدين مربحة وتمرير صفقات الأسلحة والتعاون مع الشركاء المناهضين للغرب للتحوط من توغل الولايات المتحدة وأوروبا. في المقابل قد تكون موسكو لا تملك الكثير لتقدمه لأفريقيا اقتصاديا، إلا أن الحوافز السياسية للانخراط في القارة ازدادت قوة بعد حربها على أوكرانيا. ورغم الهدف التي تسعى فيه روسيا إلى تجنب العزلة الدولية ومواجهة العقوبات الغربية، اكتسب توسيع المشاركة الاقتصادية الروسية في إفريقيا أهمية أكبر إذ كلما عزز نشاطها على المسرح العالمي، زادت قوة الكرملين لدحض كل المزاعم حول عزلتها. 🌀صانعي السياسة الأمريكية وكما كان متوقعا، لم تمر النجاحات الاقتصادية الصينية في إفريقيا مرور الكرام من قبل صانعي السياسة الأمريكيين. ففي عام 2018، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب عن "استراتيجية جديدة لأفريقيا: توسيع العلاقات الاقتصادية والأمنية على أساس الاحترام المتبادل" حيث تم ذكر الصين 25 مرة، متغاضية الحديث عن نيجيريا أو جنوب إفريقيا اللتين تعتبران أكبر الاقتصادات في إفريقيا جنوب الصحراء. 🌀افريقيا ساحة معركة اقتصادية وسياسية ومن الواضح أن أفريقيا أصبحت بالنسبة لهذه الدول ساحة معركة اقتصادية وسياسية يسعى كل طرف فيها مواجهة الآخر بأساليب تختلف في تفاصيلها ورسائلها عن القالب التقليدي المعهود. فهل تستمر الأوضاع على هذا الحال أم أن دول المنطقة ستأخذ قرار السيطرة على مواردها وإمكاناتها بشكل منفرد دون أي تدخل خارجي؟ وفي خطاب عام 2017 حول التنويع الاقتصادي في إفريقيا، صرحت المديرة المنتدبة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد: "أعتقد أن تشجيع التنويع الاقتصادي يشبه نسج نسيج تقليدي جميل. وأعني بذلك، نسيج اقتصادي أكثر تعقيدا ومرونة وأكثر فائدة للعائلات والمجتمعات". مضيفة أن "التنويع الاقتصادي مفيد للنمو، والتنويع مهم بالنسبة إلى المرونة". لكن لسوء الحظ، لا يزال هذا الهدف بعيد المنال لعدد من دول إفريقيا. ففي الواقع، تعد القارة موطنا لثمانية دول من أقل 15 دولة تنوعا اقتصاديا في العالم، وهو أمر يضعف التحول الاقتصادي الإيجابي ويبطئ وتيرة تقدمه. كما أنه يجعل الدول عرضة للصدمات الخارجية المفاجئة، بما في ذلك وباء كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا وغيرها.
قد يهمك ايضاً
من صوتٍ للسلام إلى شريكٍ في القرار: تطور موقف الفريق سلطان السامعي من الصراع في اليمن
الميادين و"الملحمة الكبرى": عندما تختل البوصلة الإعلامية ..لماذا؟!!
"توجيهات صارمة"قائد الثورة يُشهر سيف المحاسبة: لا حصانة لفاسد بعد اليوم"
السعودية تستعرض قدراتها العسكرية في أثينا: شراكات جديدة وابتكارات متقدمة..
"ترسانة نووية وخطاب قومي.. التصعيد بين نيودلهي وإسلام آباد يفتح أبواب جهنم"
باكستان تسقط مقاتلات هندية بينها "رافال" فرنسية باستخدام سلاح صيني في تصعيد غير مسبوق.. تفاصيل المشهد))
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
العشاري :لا يعقل أن نخشى رأيًا بينما ندّعي مواجهة العالم ..!؟
فرصة ضائعة: كيف فشل العرب في استثمار الثورة الإسلامية الإيرانية لصالحهم كتب/ محمد الصالحي -باحث في العلاقات الدولية والإقليمية