12/7/2023 3:33:40 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
(( زهور الوهباني.. وبندقيته .. أعادت للتربة سكينتها المفقوده )) كتب/محمد القيرعي
= حظيت مدينة التربة والشمايتين عموما خلال العام والنصف المنصرمة على الأقل .. بواقع امني ملموس .. كان مجرد التجرؤ فقط على الحلم به يعد ضربا من الخيال النفسي جراء تشعب مظاهر الفوضى الاحترابية والأمنية السائدة والمتجذرة على إمتداد المشهد الوطني ،، وهذا ما دفع ربما ببعض الجيوب التأمرية والمليشاوية المتغلغلة خفية في مفاصل النظام الاجتماعي في المنطقة ( على طريقة يهود الدونمة- #- إبان عهد الاستانة -##-) الى العمل وبهمة يائسة لضرب وتقويض تلك السكينة الاجتماعية المشوبة بالقلق الحذر .. والتي سادت منذ أن انعمت علينا المشيئة وعلى مديريتنا المكلومة بجحود أبنائها بمجئ ( الافندم الشعبوي ) العقيد عبدالله سعيد الوهباني - مدير أمن المديرية الحالي - لحمل همومها ومعضلاتها الأمنية بصورة ما كانت متوقعة اصلا من رجل قدم من حواصل الديكتاتورية ومناخات الفوضى الوطنية السائدة التي قوضت كل الأسس الاخلاقية للمجتمعين السياسي والمدني ،، = قدم الوهباني إلى المنطقة .. حاملا بيديه هذه المرة - زهورا .. وبندقية ،، ولهذا السبب ربما كان لعسس الرذيلة المتواريين في الظلام أجندتهم الخاصة لضرب هذا السلام المستحيل الذي تحقق في المنطقة بعناء على أنقاض الركام الذي خلفته (جموع المفصعين) في حياتنا .. لتجيئ الضربة الارهابية الأكثر خسة ووضاعة في الحادي والعشرين من تموز/ يوليو/ الفائت والتي استهدفت مدير برنامج الأغذية العالمي بمحافظة تعز- السيد مؤيد حميدي ..بهدف اعادة إنتاج الفوضى الامنية في المنطقة وتقويض كل ما انجزه الوهباني لإعادة استقرارها المفقود .. وكأنهم ارادو بذلك القول .. فلتذهبوا انتم وسلامكم الى الجحيم .. فبنادقنا هي صاحبة اليد الطولى في تقرير سلام المنطقة ومستقبلها ،، وامور كتلك تعد بديهية وخصوصا في مجتمع كمجتعنا الذي تعبر غالبية قواه السياسية عن ازدرائها اللامتناهي للقيم والفضائل الحضارية المثلى ،، = ومع انهم لم يفلحوا بالتأكيد في الحد من مسار السكينة الأمنية المتوسع بأضطراد ،، الا ان الخوف والتوجس المشوب بالريبة والحذر يظلان حاضرين في حياتنا.. بالنظر إلى تجذر وتمدد النفوذ المليشاوي المهيمن خارج سياق المؤسسات الرسمية للدولة بدعاوي الدفاع عن الشرعية الوطنية والدينية .. الأمر الذي يفرض المزيد من المشاق والمعوقات المتشعبة أمام جهود الافندم عبدالله الوهباني المبذولة حثيثا للحفاظ على أمن المنطقة وسلامها الروحي والذي نجح مشكورا بتكريسه وجعله امرا واقعا رغم ضراوة المخاطر والتحديات المحيقة ،، وبالشكل الذي قد يدفع البعض للتساؤل بالتأكيد حول ما إذا كان هذا الوهباني يحمل بيده عصا سحرية .. أو ما إذا كان يمتلك مليشيا ضاربة خاصة به على غرار الشيخ حمود سعيد المخلافي مثلا .. ليتمكن من فرض ذلك الحضور الأمني المبهج في المنطقة والذي شكل في الوقت ذاته نوعا من إعادة الاعتبار الفعلي والمفقود للمؤسسة الأمنية برمتها.. عبر تحقيقه لما عجز عن تحقيقه كل امراء الحرب الجاثمين والمتعاقبين كالوباء على انفاس مجتمعاتنا المحلية ،، مثلما قد يتسآل البعض الآخر أيضا عن سبب مبادرة القيرعي ( المعروف ببغضه حتى للهواء الذي تتنفسه جموع القبائل ) لأبداء احترامه الكامل والمشوب بالاعجاب لمسؤل امني رفيع ( كالوهباني) يعمل في خدمة حكومة يحتقرها ،، وهذا صحيح.. خصوصا اذا ما وضعنا بعين الاعتبار حقيقة أن كل قطاعات المجتمع المحلي في الشمايتين قد تكون مستفيدة بقوة من وجود وانجازات .. الافندم عبدالله الوهباني .. بأستثنائي انا طبعا .. لكوني لا أزال عرضة دائمة للجلب والاعتقالات المدفوعة اساسا بجملة من الاعتبارات والدوافع السياسية ،، الأمر الذي يدفعني لإيضاح هذه النقطة بالذات في سياق التزامي النظري بالمبداء الحكيم الذي شدد من خلاله الرفيق القائد/المؤسس/ ( كارل ماركس ) .. على أن "نقد الذات هو المقدّمة البديهية لكلّ نقد ايجابي مثمر لما يجري حولك ،، وهو المبداء الذي كان دافعي الأساس للشد أيضا على أيدي الوهباني في مساره المثمر .. ليس بهدف استجداء امني الشخصي من سعادته كما قد يتصور البعض .. وانما بغية إعطاء اصحاب الدوافع السياسية العليا ( المخابرات) الحافز الكافي لتمكيني من اكتساب السكينة ذاتها التي منحها الوهباني بسخاء الفاتحين الحقيقيين لعموم ابناء المديرية .. من خلال ابرازي لمحاسن القيادة الإدارية الناضجة والواعية التي يتحلى بها هذا الرجل ..أزاء مسؤلياته المهنية والأخلاقية حيال الدولة والمجتمع معا ،، وهذا امتياز نادر بالتأكيد.. قد يحظى به مسؤل امني رفيع كالوهباني اذا ما قورن بذلك النمط الأزدرائي البونابرتي المعتاد والمتبع غالبا كسلوك اداري ومهني من قبل عتاولة هذا البلد وجنرالاته وسياسييه القادمين بغالبيتهم من مستنقع الخطيئة ،، وهنا يكمن حقا الفارق الذي اتحدث عنه حول امتياز القيادة المثمر والفريد من نوعه الذي جسده هذا الوهباني بصورة نادرة وملفتة .. ونابعة في الأساس وبحسب تحليلي الشخصي.. من كونه.. شخص استحوذت عليه الثقافة السياسية والمدنية والمعرفية المعاصرة بطابعها المدني والحضاري .. قبل أن يعتمر البزة العسكرية بكل مجونها السلطوي ،، شخص غلفته البساطة الكامنة بوضوح في تكوينه الشخصي وفي طريقة تعامله المثلى مع الاخرين بصورة تطغى حتى على لمعان النياشين والأوسمة العسكرية المتدلية من على صدره ،، والشئ الاهم الذي استنجته انا من خلال احتكاكي المتقطع بشخصه .. هو أن الرجل يعمل من منطلق خبرة تاريخية مكتسبة لديه في التعامل الإيجابي مع مختلف القوى الاجتماعية والسياسية .. ما يعكس قدرته الديناميكية في الربط من ناحية اولى ما بين الاحتياجات الأمنية الملحة للمجتمع وتلبيتها .. ومت ناحية أخرى في تعامله الايجابي والسلس والاحتوائي أيضا حتى مع الغاضبين .. أمثالي ،، خلاصة القول هو أن جرأءة هذا الرجل في فرض حضوره وحضور مؤسسته الأمنية.. واحترامه الذاتي لنفسه وللآخرين ايا كانو ..وأزدراءه الشخصي الواضح والعميق للقيم والنزعات الفوقية المستفحلة في مجتمعاتنا السلطوية ،، جميعها أسهمت .. كخصال مثلى وحميدة .. في تمكينه من اكتساب اهم عوامل وعناصر النجاح المهني والأخلاقي .. الذي جل ما نخشاه حاليا.. كمجتمع مدني ومعني بهذا الحضور والانجاز الامني غير المسبوق للوهباني .. هو أن تعمد الهيئات الحكومية العليا المعروفة دوما بقراراتها الاكثر سوءا وسوداوية من حضورها ذاته .. بتجريدنا وبشخطة قلم عابر من مسؤل أمننا الاول في المديرية من باب التغيير الذي لا نتمناه حقا والذي سيكون من شأنه لو حدث لا قدر الله اعادتنا ومنطقتنا مجددا الى مربع الفوضى السابق والذي لم يكن محمودا البتة الا من قبل اولئك الذين اعتادوا العيش على الأم ودموع ومصائب الامة ،، وللحديث بقية الرئيس التنفيذي لحركة الدفاع عن الأحرار السود في اليمن رئيس قطاع الحقوق والحريات في الاتحاد الوطني للفئات المهمشة في اليمن،، * ( يهود الدونمة ) اشهروا إسلامهم إبان عهد الدولة العثمانية ف.. فيما احتفظوا بيهوديتهم سرا.. لينخرطوا بعدها كالسرطان وبأسم ايمانهم المزيف في كل مفاصل الدولة العثمانية مقوضين اياها من الداخل بصورة كانت لها اثرها الرئيسي والعميق في تسريع انهيارها الكلي عقب انتكاستها الكارثية في الحرب العالمية الأولى ،، ** ( الاستانة - كان يعرف في عهد الدولة العثمانية بمقر اقامة سلاطين الدولة ومركز حكمهم الديني والسياسي
قد يهمك ايضاً
قوات اليونيفيل تنسحب من جنوب لبنان.. وهذا الذي سيحدث!!
حركة حماس توجه نداء عاجلا وتدعو لـ"النفير" ومتظاهرين في الاردن يقتحمون السفارة الإسرائيلية..
مجزرة إسرائيلية دموية على المستشفى المعمداني في غزة فاقت الف شهيد (صور)
طنطاوي يوجه "رسالة تحد" للسيسي ..لو واثق من شعبيتك قابلني !!
سوريا تودع 89 قتيلًا إثر هجوم إرهابي على حفل تخرج طلاب الكلية الحربية.. هكذا كان المشهد الدامي))
بن سلمان يجني أول ثمار التطبيع مع إسرائيل .. تفاصيل اكثر))
دراسة تكتشف دوران ثقب أسود ..
أعاصير متوسطية يرجح تفاقمها وازدياد تدميرها.. وعلماء يفسرون الأسباب!! تفاصيل المشهد))
محافظ وقيادات السلطة المحلية بشبوة يعزون في وفاة المناضل يحيى حسن المداني
السلطة المحلية لمحافظة شبوة تبارك عملية طوفان الأقصى