5/7/2024 11:50:44 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
القرن يكتب"معتادون على حمل القلم أكثر من حمل السلاح"
القرن يكتب"معتادون على حمل القلم أكثر من حمل السلاح" رأى أجراس -اليمن كتب /نجيب القرن محافظة تعز من بين أغلب محافظات الجمهورية كانت وما زالت جميع مناطقها تتمتع بخاصية الهدوء والأمن ، هي محافظة السلام بلا منازع، عشرات السنوات وإلى وقت قريب وهي لا تعرف المظاهر المسلحة ولا التقطعات ولا الجماعات المتقاتلة ، باستثناء حوادث عرضية تقع بين الفينة والأخرى كأمر طبيعي حصوله في أي مجتمع . الهدوء الذي تتمتع به تعز على مر السنين ليس نتيجة لإحكام السيطرة أو استخدام القبضة الحديدية عليها ، إذ لا أسوأ من عسكرة وتشديد الخناق داخل مجتمع خلق مسالما بالفطرة ، الناس هنا معتادون على حمل القلم أكثر من حمل السلاح ، هيئتهم المعروفة بلباس البنطلون و( المقطب) وطريقتهم العفوية على التنقل والسفر للبحث عن أعمال، وغيرها من الأمور جعلتهم أكثر سلما ، يكرهون الصراع والحرب ويهتمون بتلقي العلم ومزاولة الحرف والأعمال التجارية . نمط العيش بهذه البساطة إرث متناقل بين الأجيال ، تولد جراء الإهتمام كثيرا بالتعليم ، لذلك منظر حمل الجعب وثقافة الفكر الجهادي المسلح لا تتناسب مع معظم السكان إن لم يكن جميعهم . (تعز الحالمة ) للأسف وجدت نفسها فجأة أمام معادلة غير متوازنة ، ما بين لبس البنطلون والمقطب وما بين القميص والجعب ،ليصبح الكثير من الشباب مؤخرا أمام علك مصطلحات حماسية تتجاذب مراهقتهم وفراغ الكثير منهم مع تدفق السلاح نحوهم بكل سهولة . بعد نشوب المواجهات والتقسيم للمحافظة ، وبعد (خراب مالطا ) كما يقال ، أصبحت عملية المقارنة بين مناطق آمنة ومناطق غير آمنة مقارنة سمجة ومضحكة ، وصار المن والتباهي بأنك استطعت فرض الأمن على مناطق تحت سيطرتك أفضل من تلك المناطق الواقعة مع الطرف الآخر ليس في محله ، لأن تعز كانت بكل مناطقها في الأصل آمنة ولعشرات السنين ولم تكن بحاجة لأن يخاف عليها أو يؤمنها أحد . الإعتقاد بأن حمل السلاح من مظاهر اكتمال الرجولة وأنه من الأولويات ، وأنه السبيل إلىالأمن والبناء والنهضة والعزة والكرامة اعتقاد خاطئ ، والحروب لا تأت بخير وتبعاتها مكلفة . هناك أولويات تناسب الواقع المعاصر علينا تلقينها أجيالنا بدلا من التركيز على ثقافة حمل السلاح ، واجترار عوامل صراعات مضى عليها الزمن ، أو صناعة عدو داخلي تحت أي مسمى . من المغالطات الفكرية إسقاط مفهوم الجهاد في القرآن بأنه يعني القتال بالسلاح والتركيز حوله وإنفاق ميزانية وجهدا أكبر من بقية المجالات التنموية الأخرى خاصة مجال التعليم وبناء الإنسان الذي هوأساس كل بناء...للأسف ستجد حتى خطبنا ومحاضراتنا منصبة أغلبها في الحديث عن القتال والمواجهة أكثر من حديثنا عن التعليم والإهتمام بالمعلم ..بل يكاد يخلو الحديث تماما عن المعلم والتعليم ! نستطيع باختصار التمييز من خلال النظر إلى واقع بعض المحافظات التي احتضنت فكرة حمل السلاح والتفاخر به وجعله جزءً من إرثها كيف تقمصها طويلا الخوف والجهل والثأر ، ولعشرات السنوات، بعكس المحافظات الأخرى التي لا تتبنى حمل السلاح ..ثم هناك مؤسسة الجيش في حال وجود دولة حقيقية هو من يقوم بمهمة الدفاع بدلا من عسكرة وتجعيب الجميع ولا يعني هذا عدم إجادتنا جميعا للرمي ..اعتقد مقصدي واضح
قد يهمك ايضاً
بسبب نقل مركزهم الاختباري إلى دمنة خدير...وفاة طالب وإصابة الآخر بحادث دهس بمنطقة نقيل الابل بمحافظة تعز.. تفاصيل الحادث وسخط الأهالي))
هل توقف إسرائيل عملية رفح؟.. حماس تبلغ الوسطاء قرارا هاما بشأن الصفقة مع إسرائيل!!
خبير على مستوى الشرق الأوسط "المليكي".. في ضيافة مباحث صنعاء والسبب كارثة فساد..!!؟ تفاصيل اكثر))
عاجل| من القاهرة وفدا حركة المقاومة الإسلامية - حماس: هذا ما توصلنا إليه في المفاوضات..؟!
للاسف لقد تحولت دولتنا رهينة بيد مجانين عديمي المسؤولية !!
تقارير:لم يبق سوى 40 من الرهائن الإسرائيليين في غزة على قيد الحياة "وجهاز الشاباك التابع للكيان" يعلق
الكسوف المنتظر.. هل حقاً سيغرق العالم في ظلام 3 أيام؟
عن صلاة التراويح.. أعدم الفاطميون مصليها وعطلت إقامتها الأزمات ومن أئمتها ابن تيمية وابن ميمون اليهودي والصبيان في الحرمين!!
مدارس تعز تعلن الاضراب ..لا امتحانات إلى بصرف مستحقاتهم..!!
وقفة بمستشفى جامعة العلوم تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الصهيونية وقمع الإحتجاجات الطلابية في جامعات امريكا واروبا المناهضة للعدوان