5/18/2024 11:14:02 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
"القصة لم تنتهي بعد"..تهريب السموم والأسمدة الكيميائية والمبيدات المسرطنة والمنتهية الصلاحية...من يحكم هذه البلاد!! "إنه الفساد يا سادة"
"القصة لم تنتهي بعد"..تهريب السموم والأسمدة الكيميائية والمبيدات المسرطنة والمنتهية الصلاحية...من يحكم هذه البلاد!! "إنه الفساد يا سادة" تقارير -أجراس -اليمن تقرير/غازي محمد شهدت اليمن تصاعداً مخيفاً لأنشطة تهريب السموم والأسمدة الكيميائية والمبيدات الزراعية المحظورة طيلة سنوات الحرب المستمرة منذ عهود وليست وليدة اليوم ولكنها ازدادت وتيرتها خلال العدوان السعودي والاماراتي على اليمن .. فا ستغلوا فاقدين الضمير من التجار عديمي الإنسانية انشغال الدولة بالمواجهة مع العدو فانطلقوا هؤلاء التجّار والمهرّبين لإغراق اليمن بالسموم والمبيدات من مصادر متعددة معظمها محرمة دولياً، وأخرى مجهولة المصدر، وبعضها منتهية الصلاحية سبق وأن تخلصت منها الدول المصنعة باعتبارها نفايات سامة. ليجنوا من ورائها الأموال الضخمة من تجارة السموم والمبيدات المحظورة، ناهيكم عن فقدان الضمير لابعض مسؤولي الدولة الذين منحوا تراخيص ل عشرات الشركات الخاصة لتجارة المبيدات،بل ومنحتهم امتيازات وتسهيلات مريحة لاستيراد السموم المحظورة والأسمدة المدمرة للأرض والإنسان. ما يؤكد على ذلك ما تحدث به وزير الزراعة والري عبدالملك الثور في سبتمبر 2019، قال عبدالملك الثور وزيراً للزراعة والري إن "تهريب المبيدات الممنوعة إلى اليمن أصبحت ظاهرة خطيرة تهدد الامن الغذائي، وتمثل خطراً حقيقياً على الحياة البيئية والصحية بشكل عام". وأضاف في ورشة عمل بصنعاء، أن "تنامي تهريب المبيدات والسموم في السنوات الأخيرة الماضية جعل اليمن مستودعًا لمخلفات الدول الأخرى من المبيدات المنتهية والمغشوشة" مؤكداً أن هذا "أسهم في ظهور وانتشار كثير من الأمراض". مصادر في صنعاء وعدن على اطلاع، أكدت أن كميات المبيدات المحظورة تتدفق إلى البلاد بشكل كثيف جداً ولا يمكن حصرها أو السيطرة عليها، في ظل غياب أجهزة الرقابة وجهات الضبط، خصوصاً في صنعاء والحديدة التي باتت موانئها منافذ تهريب رئيسية. وأكدت أن تجّار ومهربي المبيدات باتوا يتمتّعون بنفوذ كبير في أجهزة الأمن والرقابة والقضاء في صنعاء، ومنحوا حصانة من قيادات كبيرة ولا يمكن لأحد اعتراضهم أو الوقوف أمامهم. وأوضحت وثيقة عن وجود لوبي فساد متجذّر في الإدارة العامة لوقاية النبات بوزارة الزراعة والري بصنعاء، ويقف وراء عمليات تهريب السموم والمبيدات المحظورة إلى اليمن. الوثيقة عبارة عن مذكّرة صادر عن مدير عام وقاية النبات المهندس هلال الجشاري، موجهة إلى رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا بتاريخ 8 مايو 2022، يشكو إليه فيها لوبي الفساد الذي قال إنه يتحكّم بأهم أجهزة الدولة ويدير تهريب السموم والمخدرات وتداولها في البلاد، متجاهلاً مخاطرها وأضرارها على الإنتاج الزراعي والموارد الطبيعية وصحة الإنسان اليمني. توضّح الوثيقة أن لوبي الفساد يتّسم "بالإدارة والتنظيم والتحديث"، ويعمل "في كل إدارات وأقسام وتخصصات الإدارة العامة لوقاية النبات" ويضم "تجّار ومهربي مبيدات زراعية". وتبيّن لنا أن "قيادة وزارة الزراعة هي من تشرع كل هذا الفساد وتسمح به من خلال الوثائق التي حصلنا عليها" فيما الجشاري،استعرض في المذكّرة، صراعه مع لوبي الفساد الذي اتهمه بإعاقة عمل إدارته وشل حركتها، شاكياً من خذلان "الجهات المعنية" (لم يسمّها) التي قال إنه كان يبلغها "بكل ما يحصل من معوقات وإشكاليات وفساد أولاً بأول، ولكن دون أي تجاوب للأسف". وتحدث المسؤول عن نجاحه في إيقاف "تمرير كثير من المخالفات". وقال إن هذا "أغاض قيادات الوزارة ولوبي الفساد والتجار ومهربي المبيدات الزراعية" الذين وضعوا أمامه العراقيل وصولاً إلى أن قاموا بسحب صلاحياته "الإدارية والمالية ونتيجة للعراقيل التي وجدها التجّار والمهربين في "تمرير المخالفات" عبر إدارة وقاية النبات، استعانت بقيادة وزارة الزراعة لتنفيذ إجراءات غير قانونية من شأنها تدمير الإدارة برمّتها. يقول الجشاري، في مذكرته إن "قادة وزارة الزراعة ومعهم تجار الموت" أقدموا على "استحداث إدارة عامة للمبيدات خارج الهيكل التنظيمي للإدارة العامة لوقاية النبات، ونصّبوا شخصًا ليس موظفًا أو متعاقدًا مديراً عاماً لها ". وكذا "ضموا إليها مختبر تحليل المبيدات". وحتى نؤكد ما تناوله مدير الإدارة العامة لوقاية النبات في مذكرته.. حصلنا على مذكرة من وزير الخدمة المدنية والتأمينات سليم مغلس موجهة إلى وزير الزراعة والري بأن الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الزراعة والري باستحداث إدارة تحت مسمى الإدارة العامة للمبيدات مخالفة قانونية .. ((نص المذكرة)) معالي الأخ المهندس / عبد الملك قاسم الثور...وزير الزراعة والري الموضوع / الرد على إستحداث إدارة عامة للمبيدات بالإدارة العامة لوقاية النبات بالإشارة الى الموضوع أعلاه نود احاطتكم علماً بأننا تلقينا صورة من العرض المرفوع الى قيادة وزارة الزراعة والري برقم ( (۲۸۹۲) وتاريخ ١٤٤٣/٨/٢٧ هـ من مدير عام الإدارة العامة لوقاية النبات الأخ المهندس هلال محمد البشاري بشأن استحداث إدارة عامة للمبيدات بالإدارة العامة لوقاية النبات. وبعد الاطلاع على الوثائق المرفقة بصورة المذكرة المشار اليها أعلاه تبين ما يلي : أولاً : اصدر معاليكم القرار الوزاري رقم (۳۷) لسنة ۲۰۲۰ م بإنشاء الإدارة العامة للمبيدات وهذا القرار يعتبر مخالفاً لقوانين ولوائح الخدمة المدنية والتأمينات لأن إنشاء أي إدارة عامة أو التعيين فيها من صلاحيات رئيس مجلس الوزراء استنادا لنص المادة (۲۰) الفقرة (ب) من قانون الخدمة المدنية رقم (۱۹) لسنة ۱۹۹۱ كما أكدت ذلك المادة رقم (۲) من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١٤٩ لسنة ۲۰۰۷ بشأن نظام التعيين في الوظيفة العامة واللائحة التنظيمية لوزارة الزراعة والري الصادرة بالقرار الجمهوري رقم ١٦٠ لسنة ٢٠٠٨م. ثانياً : إن إنشاء إدارة عامة للمبيدات منفصلة عن الإدارة العامة لوقاية النبات يتعارض مع احكام القانون رقم ٢٥ لسنة ۱۹٩٩ بشأن تنظيم وتداول مبيدات الآفات الزراعية الذي أناط تنظيم تداول مبيدات الآفات الزراعية بالإدارة العامة لوقاية النبات. ثالثا : سبق لوزارتكم الموقرة تقديم مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء الإدارة العامة للبن وتم مراجعته من قبل المختصين لدينا بالوزارة وتم رفعه الى مجلس الوزراء ومناقشته واقراره وكان بإمكانكم ان تتبعوا نفس الإجراءات عند انشاء الإدارة العامة المعنية. وعليه : نأمل تكرمكم بإعادة النظر عن قراركم رقم (۳۷) لسنة ۲۰۲۰ م بإنشاء الإدارة العامة للمبيدات وفي حالة وجود مبررات إنشاء أي إدارة عامة عليكم رفع المشروع الى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات لدراسته ومراجعته فنيا ووظيفيا ومن ثم رفعه للسلطة المختصة لإعتماده. •••••• وقد أكد الجشاري لقيادة الوزارة قبل أن تأتي مذكرة وزير الخدمة المدنية أن هذا الإجراء مخالف للقوانين التي تنص على أن الجهة المختصة هي الإدارة العامة لوقاية النبات، ومنها قانون المبيدات رقم (25) لسنة 1990، وقانون الحجر النباتي رقم (7) لسنة 2011 ولائحتهما التنفيذية". وأوضح أن العمل الذي يجري الآن في الإدارة الجديدة "مخالف للقوانين ومنها إجراءات تسجيل المبيدات والتصاريح والإفراجات وتنفيذ تجارب وغيرها". ولقطع الطريق أمام أي مقاومة لنشاط التهريب، قال الجشاري، إن قيادة الوزارة أقدمت على إلغاء صلاحياته ومنعه من دخول مبنى الوقاية نهائياً" بل وتهديده.. تكشف الوثيقة أن من يدير الإدارة العامة للمبيدات (المستحدثة)، والتي كانت سابقًا إدارة ضمن الهيكل التنظيمي للإدارة العامة لوقاية النبات "هم تجار المبيدات". ••••••• أنشئت الإدارة العامة لوقاية النبات عام 1984م كإدارة عامة تابعة لوزارة الزراعة والري وأسند إليها 21 مهمة وفقاً للقرار الجمهوري رقم 160 لسنة 2008 م. وتتمثل أبرز مهامها في حماية البيئة من مخاطر الآثار السلبية للمبيدات الزراعية، وإصدار تصاريح استيراد وتصدير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وإصدار تصاريح استيراد المبيدات" وتضم في هيكلها تسع إدارات وهي: إدارة الحجر النباتي، المكافحة المتكاملة للآفات، وإدارة المبيدات، الحملات الوطنية لمكافحة الآفات الوبائية والمهاجرة، ومركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي، والخدمات والتنسيق الوقائي، والخدمات الإدارية، ومختبرات الوقاية، والمالية. •••••• لم يذكر "الجشاري" في مذكرته أسماء التجار النافذين الذين يتحكّمون بوزارة الزرعة في صنعاء، إلا أن المصادر أكّدت ارتباط كبار تجار المبيدات الزراعية في اليمن يعد "دغسان" أحد أبرز التجّار والذي يمتلك مجموعة تجارية كبيرة تضم عدّة شركات بأسماء أبنائه ومقربين منه وآخرين من صعدة ونشط في شتى المجالات، وتتهم بالنشاط في تهريب المشتقات النفطية والأسلحة والمخدرات والمبيدات الخطرة والمحرّمة دولياً. وتعد مؤسسة "بن دغسان للتجارة العامة والخدمات الزراعية" أكبر واجهة تجارية لاستيراد المبيدات والأسمدة المحظورة، وأنشئت عام 1990بمدينة صعدة برئاسة صالح أحمد دغسان، الذي قام بتوسيعها وإنشاء سلسلة فروع لها. وأكّدت مصادر متعدد أن شركات "دغسان" هيمنت على الأسواق اليمنية مستغلة علاقاته الوطيدة مع بعض القيادات في سلطة صنعاء ويليه، تاجر المبيدات "صالح عجلان" الذي أصبح أكبر منافس لدغسان في استيراد المبيدات المحظورة على مستوى البلاد. وتعد شركة عجلان الزراعية (فوريكس) الشركة الخاصة باستيراد وتهريب المبيدات المحظورة، وتعد وكيلاً حصرياً لعدّة أنواع من السموم والمبيدات الخطيرة والممنوعة. وأكّدت مصادر أنه تم أسقطت العقوبات والأحكام القضائية التي كانت قد فرضت على تجار ومهربي المبيدات المخالفين، وكافأتهم بمناصب في مكاتب الدولة ومنحتهم صلاحيات واسعة بحيث يصعب مواجهتهم والوقوف في طريقهم. •••••••• في مارس 2017، كشف البرلماني أحمد حاشد، تفاصيل تقرير يوثّق دخول 429 طنًا من الأسمدة والمبيدات الزراعية الخطيرة والمحظورة إلى اليمن خلال ثلاث سنوات من 2015- 2017. ومن ضمنها 251 طناً تابعة لمؤسسة دغسان، و115 طناً لشركة عجلان. وأكد حاشد، أن تلك المبيدات الخطرة تدخل البلاد أمام سمع وبصر أجهزة الدولة ويتم "الإفراج عن شاحنات المبيدات بمجرد دفع أو تحصيل الرسوم". وعن طريقة إدخال هذه المواد السامة والمحظورة، قال إنه "يتم عبر السيطرة أولاً على وظائف الفحص والرقابة في المؤسسات الحكومية التي تتولى الكشف والمراقبة والحد من إدخال تلك المواد، لكي يتم تسهيل دخولها بعد ذلك". مؤكّداً أن "استيراد السموم والكوارث المحتملة" ما يزال مستمرًا، دون أن تقوم السلطات الحوثية بأي "إجراءات رادعة ضد أي شخص من جالبي السموم والخراب والموت المسرطن لليمنيين" ••••• ((إدانات ومحاكمات)) أواخر 2013، أُدينت شركة "بن دغسان" بالضلوع في فضيحة المبيدات الزراعية المحظورة والمنتهية الصلاحية التي وجدت في حي الجراف بأمانة العاصمة. وتعد أكبر فضيحة شهدتها اليمن حتى اليوم. كانت وزارة الزراعة اليمنية قد أعلنت في نوفمبر 2013، اكتشاف كميات كبيرة من المبيدات السائلة مدفونة بمنطقة الجراف، وهي ذات سمّية عالية ومن الأنواع المحظورة دولياً، "وتحمل مخاطر عظمى على البيئة والمياه الجوفية". وحينها، شكّلت الوزارة لجنة فنّية لفحصها وإزالتها. ومطلع العام 2014، اختتمت اللجنة الوزارية أعمالها، وبيّنت أن الكمّية تصل إلى 3 أطنان وتضم 13 مادة فعالة و3 آلاف و888 عبوة مبيد، فيما بلغت كمّية التربة الملوثة 3 ألف كيس. وفي 25 فبراير 2014، بدأت محكمة الأموال العامة بأمانة العاصمة، بمحاكمة المتهمين في القضية بغياب المتهم الأول صالح أحمد دغسان (مالك مؤسسة دغسان للمبيدات الزراعية) والثاني عبدالعظيم أحمد دغسان، والثالث على أحمد دغسان (مدير مركز الخير للتجارة والخدمات الزراعية). وقررت إغلاق المؤسسة التابعة للمتهمين وفروعها أينما وُجدت، وحظر منحهما أي تراخيص استيراد للمبيدات مستقبلاً وإيقاف التراخيص التي معهم. وتضمن قرار الاتهام قيام المذكورين بتهريب مبيدات نحظور دخولها إلى الأراضي اليمنية، وبعد انتهاء صلاحيتها قاموا بطمرها في أرضية بمنطقة عرهب بحي الجراف وأضروا بالتربة. ولم يمثل المتهم الأول والثاني أمام المحكمة إلا في 8 ديسمبر 2014، ورغم قرار المحكمة بسحب تصاريح "دغسان" ومنعه من استيراد أي شحنة مبيدات إثر كارثة الجراف، إلا أنه استمر في نشاطه متحدياً الأحكام القضائية، وبداية مارس 2014، أوقفت أجهزة الأمن شحنة مبيدات خاصة به في ميناء الحديدة، وفي يونيو 2018، أعلنت وسائل إعلام ، العثور على بعض هذه المبيدات في أكياس بعدّة شوارع في منطقة الجراف رغم صدور القرارات والأحكام باستكمال إجراءات التخلص منها. ووفقاً لوسائل الإعلام فإن دغسان "تصرف بالمبيدات دون علم الجهات المختصة، وقام بنقلها في أكياس وتوزيعها في الحارات بأمانة العاصمة". وفي 5 يوليو 2018، حاول آل دغسان نقل 20 برميل عبوة 20 لتر منها على متن شاحنة "دينا" من حي الجرف بصنعاء إلى منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران إلا أن أهالي حرف سفيان منعوا دخولها منطقتهم، وهو ما اضطرهم للتوجه بها نحو صعدة. وتعليقاً على الحادثة، قال البرلماني حاشد، إنه نقل هذه الشحنة من المبيدات المحظورة والسامة إلى مديرية حرف سفيان جاء "بأمر قضائي من محكمة الأموال العامة، وبناء على طلب التاجر المستورد لهذه الشحنة". وأكد أن ذلك "مخالفة لأحكام القانون رقم (5) لسنة 1999وتعديلاته الخاص بتنظيم تداول مبيدات الآفات النباتية والذي يقضي بإعادة هذه المبيدات إلى بلد المنشأ وعلى نفقة المستورد". وطرح حاشد، سؤالاً ملحّاً في تدوينة بحسابه على الفيسبوك، قال فيه: "من يحكم هذه البلاد!! من الذي يحكم في صنعاء على وجه التحديد؟!!! وأجاب على سؤاله بالقول: "إنه الفساد يا سادة." واستغرب محامون ونشطاء من استهتار التاجر وتحديه للقانون وتهاونه بحياة اليمنيين، مستغربين تهاون أجهزة الأمن والقضاء وسلطة الجماعة الحوثية عن إلزامه بإخراج المبيدات وإتلافها بأحد المحارق العالمية. مشيرين إلى أن بقائها للآن يعد "قنبلة موقوتة". وعبّروا عن سخطهم لانحراف القضاء عن مهمّته، فبدلاً من إنصافه للبلد والمتضررين من كارثة الجراف، إلا أنه كافأ التاجر ومنحه تصريحًا لنقل الكارثة إلى عمران. لافتين إلى أن المحكمة ذاتها هي التي حاكمت آل دغسان في فضيحة الجراف في عهد الدولة قبل أن تعود لتتواطأ معهم في ظل السلطة القائمة اليوم •••••• (( القانون اليمني)) يلزم القانون اليمني رقم 25 لعام 1999 بشأن تنظيم وتداول المبيدات النباتية، التجار في حال إدخال مبيدات محظورة وسامة وغير قابلة للاستخدام بإعادتها إلى بلاد المنشأ على نفقتهم الخاصة، وخلال مدّة لا تتجاوز 30 يوماً. كما ينصّ القانون على تتعدد العقوبات بتعدد المخالفات، ومنها سحب الترخيص أو التصريح وحرمان المخالف من ممارسة أيّ نشاط أو عمل متعلق بالمبيدات، أو إغلاق محلّ المخالف نهائياً أو بصورة مؤقتة وفقاً لخطورة المخالفة. يتبع........./القصة لم تنتهي بعد!!
قد يهمك ايضاً
خمسة فئات من الناس... بهم يُصنع الاستبداد والاستعباد.. تعرف عليهم!!
السلام الجمهورية كان حاضراً.. محافظة تعز تنتفض وتعلن بيانها الصادر عن أبنائها..تفاصيل اكثر
أوقدوا المستبدين النار فيها لمصالحهم الخاصة (تعز تحترق) ..نداء عاجل الى عقلاء وشرفاء محافظة تعز!!
الأسد : الانتقال "من حضن لآخر" لا يعني تغيير "انتماء" الإنسان.. ماذا وراء ذلك؟
مزود بصمام صدم ميكانيكي..سلاح متطور يدخل ساحة المعركة.. تفاصيل
نحو إصلاح قطاع الدفاع ومعالجة مزاعم الفساد...إقالة وزير الدفاع وتعيين آخر يتماشى مع التوجهات الجديدة!!
الكسوف المنتظر.. هل حقاً سيغرق العالم في ظلام 3 أيام؟
عن صلاة التراويح.. أعدم الفاطميون مصليها وعطلت إقامتها الأزمات ومن أئمتها ابن تيمية وابن ميمون اليهودي والصبيان في الحرمين!!
قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية المراغة الشيخ محمد الزلب صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء
الفاقدين للعيش الكريم والإنسانية وفق شروط الإستبداد...!!(( الاخدام بين عبودية الماضي والحاضر ))