1/15/2025 2:44:57 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
عبدالفتاح المنتصر
المومري..عندما تسيطر التفاهة على المشهد..كارثة!! بقلم / عبدالفتاح المنتصر
11/4/2022
بقلم / عبدالفتاح المنتصر تفاهة مصطفى المومري وبلاهته أساءت لليمن واليمنيين ونقل صورة غير لائقة عن اليمنيين وهندامهم وأصبح الكثير من يشاهد قناته يتصور ان اليمنيين بتلك الهيئة والشكل التي ظهر بها المومري وربما تعلق الصورة بأذهان البعض لاسيما من يجهل اليمن وشعبها العظيم وتاريخها العريق وقد يصعب إزالة تلك الصورة التي رسمها المعتوه في أذهانهم لاسيما الصغار واستغرب كثيرا من متابعيه والمعجبين بسخافته من اليمنيين وكان الأحرى أن يردع ويزجر من قبل المتابعين وايضا الجهات ذات الاختصاص نعم الحرية الشخصية لها حدود وضوابط متعارف عليها لا أعتقد أنكم راضون على ذلك و توافقوني الرأي على ألا يظهر على منصة اليوتيوب بهذا الأسلوب والشكل المسيء للهندام و الزي والشخصية اليمنية من أجل أن يضحك الناس وعندما لم يجد رادعا يردعه تمادى وتجاوز بها حد الاسفاف والجنون والمجانين أنفسهم بهدف الهروب من المساءلة وكان القلم رفع عنه وهو واهم بذلك لأن القلم لا يرفع إلا عمن فقد عقله وهو غير ذلك وإنما أراد بذلك طريقا للمخادعة والتضليل وكسب تعاطف الجمهور حتى ولو كان على حساب تشويه صورة و مظهر اليمنيين وهذا مرفوض ولغاية لا تبرر له الوسيلة اطلاقا ليجعلها وسيلة لكسب المال بهذه الصورة السخيفة بعيدا عن المساءلة والمحاسبة عاملا بالمثل الشعبي القائل (من تجنن قضى حاجته ) وتعاطف الجمهور معه فمنحوه اعجابهم متابعتهم التي درت عليه أموال طائلة من اليوتيوب ولم ينظرواالى العواقب وما يترتب على ذلك نعم تمتعوا بالضحك و أغفلوا أن اليمنيين بهذا التصرف ربما يصبحوا مضحكة للعالم وحاشا ذلك فهم أسياد العالم واسطورة زمانهم في العزة والكرامة والدفاع عن أرضهم وعرضهم وجاء المومري بقصد او غير قصد يشوش هذه الصورة والانطباع ليستغل أعداء الوطن هذا التصرف ويقدم اليمنيين بهذا الصورة ليسخرمنهم العالم وبسبب تقاعس المجتمع والجهات ذات الاختصاص جعله يتمادى بالسخرية وانتقل منها إلى مرحلة التطاول على الآخرين واتخذه البعض اجيرا يستهدفون به خصومهم والأمثلة على ذلك كثير ة آخرها ما تعرض له محافظ محافظة إب الشيخ عبدالواحد صلاح وقبله رموز وطنية كثيرة لكن نقول له يكفيه لو يفهم رد الشاعر والاديب عبد القادر البناء ويبقى السؤال هنا للمجتمع والجهات المعنية إلى متى سيظل الحبل متروكا على الغارب والحليم بالاشارة يفهم