1/15/2025 2:37:08 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
حسن الوريث
من المسئول؟.. التعذيب والقتل بالغاز .. كتب/حسن الوريث
11/13/2022
كثرت في الآونة الأخيرة حوادث انفجارات اسطوانات الغاز في مختلف المحافظات والتي تؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات والكل صامت صمت اهل القبور وكان الأمر لا يعني أحدا سواء الدولة والحكومة وشركة الغاز او الناس رغم أن الخطر قد يصل إلى أي منزل وفي أي لحظة . شركة الغاز التي يفترض أن تقوم بواجباتها ومسئولياتها غائبة عن المشهد فاليمن تمتلئ بأسطوانات الغاز غير الصالحة للاستخدام سواء بسبب إنتهاء عمرها الافتراضي أو لسوء الاستخدام أو لرداءة المنتجات منها في ظل عجز هذه الشركة عن صيانة واستبدال الأسطوانات رغم أنها تستلم من المواطن ثمن الصيانة . التساؤلات التي يطرحها الناس .. لماذا لا تقوم شركة الغاز باستبدال الاسطوانات التالفة وصيانة الاسطوانات التي تحتاج إلى الصيانة ؟ وهل هناك اسطوانات غير مطابقة للمواصفات والمقاييس المعتمدة تدخل إلى البلاد ؟ وكيف تدخل أولا؟ وثانيا لماذا تقوم الشركة بتعبئتها وهي تعرف انها غير مطابقة للمواصفات والمقاييس؟ وهل استبدال الف اسطوانة أو ألفين او حتى عشرة الاف من ملايين الاسطوانات الموجودة في البلاد يعتبر انجاز بطولي ؟ ولماذا لا تقوم هذه الشركة بمسئولياتها لحماية المواطن من أخطار هذه الاسطوانات التالفة وغير الصالحة للاستخدام ؟ ولماذا تقف الشركة موقف المتفرج مما يحدث من انفجارات لاسطوانات الغاز ؟ وهل فعلا تم استبعاد الرائحة التي تنبعث من الغاز ليعرف المستهلك بوجود تسرب ؟ وهذه الأرواح التي تزهق من يتحمل مسئوليتها؟ وهل الدولة والحكومة عاجزة عن إيجاد قيادة لشركة الغاز تتوفر فيها الكفاءة المهنية والخبرة والقدرة بدلا من هذا القديمي الذي اتعب الناس وعذبهم بقراراته الهوجاء والعوجاء التي تزيد من معاناة المواطنين في الحصول على اسطوانة غاز ؟ ومن هو الذي يدعم هذا القديمي العاجز والفاشل ليبقى جاثما على صدور الناس ؟ وهل يعلم من يدعمه أنه يتحمل ذنب ملايين الناس من الأطفال الصغار والنساء والكبار الذين يتعذبون ويعانون بحثا عن اسطوانة غاز كما أنهم جميعا يتحملون دماء الناس ألذين يسقطون في حوادث انفجارات اسطوانات الغاز ؟ وهل يمكن أن تعمل الحكومة معالجات تخفف من معاناة الشعب ؟ ولماذا لاتتم العودة إلى آليات بيع الغاز التي كان معمولا بها سابقا عبر المحطات أو الناقلات التي كانت تصل إلى كل شارع وحي وحارة ؟ وما هو السبب أو السر الخفي الذي جعل القديمي يخترع هذه الآليات في بيع الغاز والتي تزيد من عذابات المواطن اليمني المغلوب على أمره؟ وهل فعلا صار القديمي مثل الساحرة المستديرة " كرة القدم" عصي على التغيير والاستبدال مثل اسطوانات الغاز التالفة؟ في ختام هذا الموضوع نتمنى أن تكون رسالتنا وصلت إلى من يهمه الأمر وان يتم وضع حد لمعاناة الناس وبحث ودراسة الآليات التي تخفف من معاناة المواطنين وتسهيل حصولهم على مادة الغاز وانقاذهم من الموت الذي تسببه حوادث انفجارات اسطوانات الغاز اضافة الى محاسبة مسئولي شركة الغاز واستبدالهم مع اسطوانات الغاز التالفة بمسئولين جدد تتوفر فيهم القدرة الإدارية والفنية لإدارة الشركة بالشكل السليم والصحيح مثلما نريد اسطوانات جديدة وسليمة والتخلص من تلك التالفة .. فهل سيتم ذلك أم أن الشعب لابهمكم وليس في أجندتكم كتلك الأرواح التي تذهب ضحية انفجارات اسطوانات الغاز وانتم تتفرجون عليه وعليكم ان تعرفوا ان كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته وعن معاناتهم ؟..