1/15/2025 3:03:11 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
طه العامري
مجموعة (السعيد) وسلطات (الفيد) وأفلام الافك..؟! كتب/طه العامري..
12/23/2022
ثمة تساؤلات مشروعه لماذا (بيت هائل) تكون هي دائما (كبش الفداء) التي توجه إليها حراب الحقد وسهام الحسد والاستهداف عند كل أزمة تواجهها السلطة..؟! هذه المجموعة الخيرية التي تميزت عن غيرها من المسميات والبيوت التجارية كانت ولا زالت قريبة من المواطن وحريصة على أمنه الغذائي ناهيكم عن مواقفها الخيرية وأعمالها المجتمعية، وهي المجموعة القابضة والرائدة الرافعة للاقتصاد الوطني وتعمل بكل جد وجهد وإخلاص للتخفيف من معاناة الشعب وتلتزم بكل أنشطتها التجارية بالنظام والقانون وتؤدي واجباتها تجاه الوطن والمواطن بكل جدارة، فهي المجموعة التجارية الوحيدة ربما لم تستغل مكانتها للنهب والتهريب والتهريب كما يفعل تجار وإثرياء الغفلة الذين نعرفهم جيدا ، بل تعمل بشفافية ووضوح وتراعي المصلحة الوطنية رغم سياسة الابتزاز التي تمارس ضدها من قبل رموز السلطة سابقا ولاحقا وإليها توجه سهام التهم عند كل أزمة تمر بها البلاد رغم براءتها من كل هذه التهم التي يجند لها البعض غرف سوداء وحملات إعلامية بهدف (شيطنتها).. ولم تتغير الرؤية تجاه هذه المجموعة رغم تغيير رموز السلطة بل وتغير النظام برمته، حتى يشعر المراقب والمتابع أن هذا الاستهداف هو استهداف ممنهج يتبناه ويعمل به كل قادم جديد للسلطة وكأن هذه المجموعة هي سبب كل الأزمات ومصدر كل الكوارث التي يصنعها الفاسدين في مفاصل السلطة، وربما كشفت الأزمة التي تعيشها البلاد عن كثير من الأحقاد والحسد تجاه هذه المجموعة الرائدة من قبل السلطات المتعددة التي نصبت نفسها على الجغرافية الوطنية الذين لم يبقى لهم مجتمعين أزمة أو مشكلة إلا (مجموعة بيت هائل) وكأن هذه المجموعة هي سبب كل الأزمات التي تعاني منها البلاد ويعيشها الشعب، وهي سبب الأزمة والحرب والعدوان والضروف المعيشية التي يعيشها المواطن أو هي المسئولة عن قطع الرواتب، أو مطالبة بدوافع الرواتب التي سرقها لصوص الوطن ..؟! لذلك نرى( سلطة صنعاء) تتماهي مع (سلطة عدن) وكلاهما يتسابقان لتوجيه سهام احقادهم على المجموعة بذرائع ومبررات زائفة وغير منطقية، لكن يشتم منها روائح كريهة لا تعكس قيم وأخلاقيات الهوية والمواطنة، إذا ما أدركنا أن هذه المجموعة تتعرض لحملات تحريض وتشكيك عبر وسائل الإعلام في (صنعاء وعدن) واستهداف من قبل السلطات النافذة في الاتجاهين دون ذنب يمكن تكون المجموعة أو قيادتها قد ارتكبته،إلا أنها تحاول الحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه من حقوقها التي يريد هؤلاء استباحتها، وبالتالي ليس هناك تفسير يمكن الأخذ به سوى رغبة هؤلاء في ضرب نشاط هذه المجموعة وهو فعل لا يخدم أحدا بما في ذلك أولئك الذين يوجهون سهامهم لصدر المجموعة التي تعد رافعة للاقتصاد الوطني والجهة الوطنية الوحيدة التي حازت على ثقة المنظومات الاقتصادية الإقليمية والدولية وذات الصوت المسموع في المحافل الخارجية وهي وقيادتها ما انفكت في العمل على تذكير العالم بضروف الشعب اليمني وأهمية التعاطي مع أوضاعه بروح المسئولية الإنسانية، في الوقت الذي يغرز فيه الحاقدين في الداخل حرابهم ويسعون لضرب استقرار المجموعة والحد من نشاطها بمزاعم لا يمكن تصديقها أو التسليم بها..؟! أن عشرات الآلاف من العاملين والمنتسبين للمجموعة من أبناء هذا الشعب، يلحقهم الضرر بصورة مباشرة جراء هذه السلوكيات الاستهدافية الحاقدة التي تمارس ضد المجموعة بصورة توحي وكأن هناك مخطط يستهدف المجموعة ويؤغل في ضرب نشاطها وصولا لإيقاف أنشطتها لحساب جهات أخرى بديلة ومنافسة؟! وهو فعل يستحيل التحقيق لأن هذه المجموعة بلغت مكانة من القوة والحضور ما يجعلها عصية على كل المخططات الاستهدافية وإلا كان من سبقوهم اشطر في ذلك..! ، بل إن الضرر الذي قد يلحق الوطن والمواطن ومن هم في مفاصل السلطة وصولا لابواقهم من مروجي الشائعات في الغرف السوداء، والذي سيلقي بظلاله على الاقتصاد الوطني ومكانته، سيكون أكثر إيلاما مما سيلحق المجموعة التي في كل ألاحوال لم تعود تراهن على مكاسب الداخل الوطني وأرباحه منذ سنوات والذي بالكاد يستوعب تكاليف تشغيل الأيادي العاملة المحلية وما فاض يذهب للجمعيات والأعمال الخيرية والمساهمات المجتمعية، بالمقابل كنا نتمنى لوا أن من هم في مفاصل السلطات أن يعملوا على الحد من نفوذ الرأسمالية الطفيلية المجهولة التي فجأة ضهرت وفاحت ريحتها دون مقدمات ودون معرفة أصولها ومصدر ثرائها والتي استباحت الخارطة الاقتصادية والتجارية مع ان( رموزها وفرسانها) لم يكن لهم ذكر قبل سنوات قليلة ونجهل مصدر ثرائهم وكيفية حصولهم عليها..؟! نعرف مصادر بعضهم الذين استولوا على تجارة غيرهم بقوة نفوذ السلطة ورموزها، لكن هناك آخرين ذاع صيتهم مع تفجر الأزمة وأصبحوا ينافسون بثرواتهم اعرق البيوت التجارية التي تنشط في هذه المهنة منذ (مائة عام) والتي تجد نفسها اليوم تنافس وتستهدف من قبل أثرياء لا تتجاوز أعمارهم (عشرة أعوام)..؟! أن إغلاق( شركات ومصانع تابعة للمجموعة وسحب بعض منتجاتها الغذائية من محلات الجملة والتجزئة) ويرافق هذه الإجراءات حملات إعلامية شملت مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، سلوك بقدر ما يندرج في سياق الأفعال الجنونية المشفوعة بدوافع وأسباب عديدة _فيها الطائفي، والمناطقي، والمذهبي _ويكذب من يقول بغير ذلك _خاصة والاستهداف موجه ولم يعد أحدا يجهل حقيقة دوافعه، ويتزامن هذا السلوك مع إجراءات خاطئة طالت شركات ومؤسسات ورجال أعمال ممن ينتمون ( لنطاق جغرافي وطني) بذاته دون غيره، كل هذا يضع الجميع أمام مفاهيم ومعادلات تستوجب التوقف أمامها ومراجعة مسارها لأن ما يحدث لم يعد قابلا للتجاهل والصمت والا أصبحنا مجرد (شياطين خرس)..؟! للموضوع تتمة