1/15/2025 2:49:34 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
طه العامري
مجموعة هائل سعيد أنعم بين : رسوخ الدور والمكانة وحقد الحاقدين..؟!كتب/طه العامري..
1/12/2023
يبدو أن معاول الاستهداف وحراب وأسنة الحقد والحسد التي توجه لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه لا تنحصر في الداخل الوطني من قبل بعض من رموز (الرأسمالية الطفيلية) الذين جمعوا ثرواتهم من الفساد ونهب أموال الوطن والشعب والمرتبطين بعلاقة (كاثيوليكية مقدسة) مع بعض فاسدي السلطات المتعاقبة الذين يشاركون غالبية رموز الرأسمالية الطفيلية الذين طفحت بهم مراحل الفوضى والعبث والانفلات خلال السنوات القليلة الماضية، فيما بعضهم معروفين باعتبارهم واجهات ديكورية مهمتهم هي (غسيل أموال منهوبة) من أموال الوطن ومنها ما تحصل عليها بعض المسؤلين (كهدايا ومكافئات من أكثر من نظام وجهة خارجية) وحتى لا يتم محاسبتهم اتخذوا من البعض واجهات وصنعوا منهم رجال أعمال، وكنا ندرك أسباب ودوافع الحملات التي تستهدف المجموعة بين حين وآخر سوى من قبل منافسين فاشلين ومتطفلين وحديثي المعرفة بقيم وادبيات نادي رجال الأعمال وغرباء عن سوق التجارة والاقتصاد أو من قبل السلطات المتعاقبة التي ترى للمجموعة بمنظار الجهالة والتخلف وبالتالي لا ترى فيها سوى أنها حق (صاحب تعز) وبعضهم يزيد تأكيدا في التوصيف المعرفي بأن أصحاب المجموعة مجرد (عملاء لبريطانيا) فيما المستنير فيهم يقول هذا القول ويضيف عليها بأن المجموعة (تابعة للإخوان المسلمين)؟!! ومع كل هذه التهم وسرديات الحقد ومفرداته التي توجه للمجموعة من الداخل ورغم زيفها وغباء وجهالة من يقف خلفها ومن يمول حملات أصحاب الأقلام الحاقدة ضدها، فأن ظاهرة كهذه معتادة وليس فيها جديد.. غير أن الجديد ان تتناغم حملات الداخل وحقدهم ضد المجموعة مع حملات خارجية وخاصة من دول الجوار التي لا يكفيها أن غزت منتجاتها المنتهية والغير صالحة للاستخدام الآدمي اسواقنا وعلى حساب صناعتنا الوطنية وغالبية هذه المنتجات تدخل بطرق غير مشروعة بل تهريب بواسطة رموز الرأسمالية الطفيلية الذين أصبحوا نجوما في سوق الاقتصاد والتجارة بفضل (شيخ نافذ، أو مسئول فاسد) ، بل تذهب هذه الجهات الخارجية وبكل صفاقة لكيل التهم ضد المجموعة عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي وهدفها إخراج المجموعة من المشهد الاقتصادي الوطني ليكتمل بالتالي مخطط ضرب الاقتصاد الوطني ومضاعفة أزمات وهموم المواطن اليمني.. واخر الابتكارات ضد المجموعة والتي تم استغلالها وتوظيفها ضد المجموعة هي (قضية توظيف السفير البريطاني السابق في اليمن مسئولا للعلاقات الدولية في المجموعة) فبدت القصة بنظر طابور الحاقدين والاغبياء وكأنها مثلبة ترتقي لمستوى الجرم المشهود ارتكبته المجموعة بموقفها هذا _هذا أن كانت القصة حقيقية وليست مفتعلة ومفبركة وتندرج في سياق حملات الاستهداف والتشويه ضد المجموعة _ الذي ربطه بعض الحاقدين بحكاية (الوديعة السعودية) من خلال حملات (أبو دنيا) التي معروف من يقف خلفها ويدفعها لشن حملاتها ضد المجموعة، ونعرف أسباب ودوافع حملتها الحاقدة، لكن وبغض النظر عن كل ما قيل عن المجموعة على خلفية قصة توظيف (السفير البريطاني) فإن هذا أن كان حقا قد حدث وكمواطن يمني أجدني ارفع القبعة إجلالا واحتراما للمجموعة وقادتها ومسئوليها وكوادرها، لأن خطوة كهذه تندرج في سياق (استراتيجية الدبلوماسية الناعمة) فوائدها لا تنحصر في نطاق المجموعة بل هذه الخطوة تخدم اليمن واقتصاده وعلاقته الخارجية، وبالتالي فإن هذه الخطوة يفترض أن تكون رادعا للحاقدين والمرجفين الذين كان عليهم أن يدركوا ومن خلال هذه الخطوة دور ومكانة المجموعة ونفوذها وقوة حضورها، وبالتالي كان عليهم التوقف عن مواصلة استهداف المجموعة وبث سمومهم الحاقدة ضدها وضد دورها ومكانتها ورسالتها ورموزها.. وان يستوعبوا أن مجموعة هائل سعيد لم تعد مجرد مجموعة صغيرة من السهل ابتلاعها أو تخويفها ببعض المقالات الكيدية أو المنشورات الحاقدة في شبكات التواصل الاجتماعي، ولا هي مجرد (سوبر ماركت، أو مجمع تجاري) من السهولة بمكان استهدافه بالقول أو بالفعل، وإنما غدت مجموعة قابضة عابرة للقارات تحتل مكانتها في بورصة الاقتصاد العالمي وتحضي بمكانة تتجاوز مكانة (الحكومة اليمنية، وتحضي بثقة المؤسسات المالية الدولية التي لم تحضي بها حكومة اليمن)؟! أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها المجموعة بتوظيف سفير مسؤلا لديها، وسفير بريطانيا العظمى، فهذا يدل على عظمة المجموعة وقوتها وقدرتها وسلامة مسارها الاستراتيجي، إذا ما علم الجاهلين أن هذه الخطوة ليس فيها عيبا ولا انتقاص بل هي مفخرة لكل من يدرك دور ورسالة الرأسمالية الوطنية الحقيقية في تعزيز علاقة البلاد بالخارج وفق أسس وأهداف واضحة تخدم في نهاية المطاف الاقتصاد الوطني الجاد والمسؤول الذي لا يخشى من يتقصي أثره، ولا يخاف أن تصادر ثروته لانه جمعها عبر طرق احتيالية وغير نزيهه، أضف إلى ذلك أن لهذه الخطوة أبعاد يبجب أن يستشرفها الجميع في الداخل والإقليم، أبرزها وأهمها أن هذه المجموعة عصية على الابتلاع والتطويع وان محاولة استهدافها أو الحد من نشاطها فعل من ترف، وأنها صارت فعلا لا قولا رافعة للاقتصاد الوطني وليس من مصلحة احد استهداف هذه الرافعة حتى لا تزداد معاناة الناس ويزداد بؤسهم ومن ثم تزداد سياسة إغراق واقعنا بالمنتجات الوافدة أكثر مما هي عليه اليوم، وكنت أتمنى من حكومة صنعاء أن تتعامل بمنطق وعقلانية مع المجموعة ومن خلال حوار مباشر وتفاهم وطني يخدم المصلحة الوطنية، بعيدا عن الطرق العبثية والعنتريات الكاذبة فالمجموعة ومنذ نشأت وتطورت كانت ولاتزال وسوف تبقى وتستمر مجموعة اقتصادية وطنية تخدم شعبها ووطنها.. ختاما أود تذكير أصحاب الحملة على المجموعة ممن حاولوا استغلال قصة السفير البريطاني، أن رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية من نيكسون إلى فورد، وكارتر، وريغان، وبوش، وكلينتون، ثم بوش الابن، وصولا إلى بايدن، جميعهم كانوا موظفين في (بنك مانهاتن) التابع (لروكفلر) واخر الرؤساء الذين جاءوا من شركات رأسمالية خاصة هو الرئيس الفرنسي ماكرون، وبالتالي فإن توظيف سفير بريطاني في مجموعة اقتصادية يمنية يعد إنجاز ومفخرة للمجموعة واليمن ولخدمة مصالحهما، إما ربط هذا التوظيف بحكاية (الوديعة) فأعتقد أن العالم بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولجنة التفتيش التابعة له والنظام السعودي والمسؤولين في (الشرعية) يعلمون جيدا كيف؟ واين؟ أنفقت أو ذهبت الوديعة السعودية ولن تكون (إبتسام ابو دنيا) أكثر علما ومعرفة من كل هؤلاء الذين جميعهم نفوا مزاعم وأكاذيب (أبو دنيا) التي بدورها لم تكن أكثر من (بوق) تحدثت بلسان آخرين نعرفهم ونعرف سبب حملتهم الحاقدة ضد المجموعة وقيادتها. يتبع