1/15/2025 2:35:46 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
عبدالرقيب البليط
الحرب الإقليمية وتداعياتها الجيو سياسية والجيواستراتيجية الكاتب والمحلل السياسي أ / عبد الرقيب البليط
1/6/2024
صحيح أن الحرب الإقليمية قد بدأت منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدوالصهيوني ولكن توسعها سيكون منطلقا من البحر الأحمر والبحر العربي والذي ستكون فيه المعركة المباشرة مع العدو الأساسي للعرب والمسلمين والداعمين الأساسيين لكيان العدو الصهيوني وهي امريكا وبريطانيا وفرنسا وبقية اذنابهم الأوروبيين فمنذ إنطلاق معركة طوفان الأقصى سارعت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لدعم الصهيونية ومساندتهم في كل الجوانب السياسية والعسكرية والإقتصادية ويطلبون وبكل وقاحة من كل الدول العربية والإسلامية عدم التدخل والوقوف الي جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين المحتلة بينما هم سارعوا ودعموا كيان العدوالصهيوني ومدوه بالسلاح والمال وارسلوا قواتهم واساطيلهم البحرية الحربية الي الابيض المتوسط والي البحر الأحمر والبحر العربي واعتبروا مايقوم به العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين المدنيين وبيوتهم ومنشئاتهم والمستشفيات والمدارس والمساجد والمقاومة الفلسطينية دفاع عن النفس وأنهم يحاربون الإرهابيين حسب زعمهم ومارسوا التهديدات والترغيبات على إيران وحزب الله اللبناني واليمن حتى لايتدخلوا ولايقفوا الي جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين المحتلة لكن حزب الله اللبناني عمل على المشاركة العسكرية في المناطق اللبنانية المحتلة ضد كيان العدوالصهيوني ولايزال مشاركا بالمعركة بينما اليمن رفض كل التهديدات والترغيبات وأعلن موقفه ومشاركتة بالمعركة والوقوف الي جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين المحتلة فضرب ام الرشراش في إيلات والعديد من المناطق والمدن الفلسطينية المحتلة مستهدفا للأهداف المختلفة بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية كما فرض الحصارالبحري على كيان العدوالصهيوني من خلال استهداف السفن الإسرائيلية وغيرها من السفن التجارية الأخرى التي تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية ومنعها من العبور والمرور عبر مضيق باب المندب بالبحر الأحمر والبحر العربي حتى يتوقف العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لكن الداعمين الأساسيين لكيان العدوالإسرائيلي أمريكا وبريطانيا وفرنسا أرادوا أن يحموا ويمرروا السفن التجارية الإسرائيلية والسفن التجارية الأخرى التي تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر لكنهم لم يستطيعوا ذلك بالرغم من انشائهم لتحالف بحري واطلاقهم لعملية حارس الإزدهار التي أرادوا استخدامها لحماية سفن كيان العدوالصهيوني والتي تذهب الي موانئ فلسطين المحتلة تحت مسمى حماية السفن والملاحة البحرية لكن القوات المسلحة اليمنية وقوات البحرية كانت لهم بالمرصاد ومنعت واستهدفت العديد من السفن التجارية الإسرائيلية والسفن التجارية الأخرى التي تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية والتي لم تستجيب للنداءات التحذيرية لقوات البحرية اليمنية وأصرت على الإبحار متجاهلة لكل التحذيرات ولبيانات القوات المسلحة اليمنية أما السفن التجارية الأخرى التي استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية وغيرت مسارها فلم يتم استهدافها لذلك قامت السفن الأمريكية والبريطانية المحتلة في البحر الأحمر بأستهداف ثلاثة زوارق تابعةللقوات البحرية اليمنية أثناءأدائهاواجبهاالإنساني والأخلاقي والأخوي بصواريخ من سفنها الحربية ماأدى الي تدميرها واغراقها واستشهاد عشرة من قوات البحرية اليمنية وهم يؤدون واجبهم الجهادي والبطولي المشرف في المعركة الجهادية المقدسة ضد كيان العدوالصهيوني وداعميه امريكا وبريطانيا وفرنسا الذين يقترفون الجرائم والمجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين المدنيين وبيوتهم ومنشئاتهم والمستشفيات والمدارس والمساجد والمقاومة الفلسطينية في غزة ويمارسون عليهم الحصار وبعد أن قامت السفن الأمريكية والبريطانية المحتلة بارتكاب الجريمة الشنعاء بأستهدافهم للثلاثة الزوارق والمجاهدين اليمنيين الأبطال الذين كانوا يمارسون عملهم الجهادي والبطولي المشرف في منع السفينة الدنماركية ميرسك هانغزو التي رفضت الإستجابة للنداءات التحذيرية لقوات البحرية اليمنية متقوية بالسفن الحربية الأمريكية والبريطانية وارادت التوجه إلى الموانئ الإسرائيلية تم استهدافها بصواريخ بحرية مناسبة فاجبرت على التراجع وتغيير مسارها ومن هنا نستطيع القول بأن توسع المعركة الإقليمية بدأ من البحر الأحمر والبحر العربي بعد الجريمة الشنعاء التي اقترفتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية بحق المجاهدين اليمنيين الأبطال وزوارقهم الثلاثة بعد أن استهدفتهم تلك السفن الحربية الإجرامية المحتلة والتي سوف تدفع ثمن جريمتها الشنعاء ولأنها سفن حربية محتلة لمياهنا الإقليمية اليمنية فإنها أهدافا مشروعة للقوات المسلحة اليمنية وسيتم تدميرها وإجبار من يتبقى منهم على الرحيل إلي بلدانهم وإلا فإنها ستدمر وتغرق في البحر الأحمر والبحر العربي وتتحول إلى رماد ولذلك ستكون هذه الحرب الإقليمية لها تداعيات جيوسياسية وجيواستراتيجية ستؤدي إلى الزوال الأبدي للكيان الإسرائيلي ولداعميه امريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا من فلسطين المحتلة ومن المنطقة كلها كونها دول مستعمرة ومحتلة ومزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية ماأدى الي زوالها الأبدي في 2/1/2024م