1/15/2025 11:08:00 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
عبدالرقيب البليط
الأبتزاز السياسي الأمريكي الكاتب والمحلل السياسي ا / عبد الرقيب البليط
5/5/2024
ا في 5/5/2024م تستمر أميركا في سياستها الأبتزازية للعديد من الدول الأوروبية والعربية والأسلامية بحيث لا يمكن لها أن تعقد معها صفقات مبيعات الأسلحة وماتسميها بالاتفاقيات الأمنية الدفاعية أو تكون لها سلطة الولاية عليها أو لتنفيذ سياستها الأجرامية بدعمها لكيان العدوالصهيوني ألا ومارست الأبتزاز السياسي الأمريكي فقد حاولت أن تمارس الأبتزاز السياسي الأمريكي مع اليمن وقيادتها الثورية والسياسية عن طريق الوسطاء حيث قدمت العروض المغرية لليمن مقابل التوقف عن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وعدم استهداف السفن الإسرائيلية والسفن المتجهةإلى موانئ فلسطين المحتلة وعدم إسناد المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين وحينما رفضت القيادة الثورية والسياسية اليمنية كل تلك العروض الأمريكية المغرية وأصرت على مساندتها للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين كواجب أخوي وديني وإسلامي وإيماني وأنساني وأخلاقي لجأت أمريكا لأبتزاز آخر وهو التهديد والوعيد بتشكيل تحالف بحري عدواني ضداليمن وشن العدوان وأنها سوف تشعل الجبهات الداخلية عن طريق أدواتها وعملائها وعرقلت توقيع اتفاقية السلام الشامل بين السعودية واليمن وأستخدمت كل أساليبها الأبتزازية القذرة وسلوكياتهم الأجرامية من أجل سعيها الدؤوب لحماية كيان العدوالصهيوني وأستمرارها بدعمه اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومادياً واقتصادياً فعلى سبيل المثال السعودية أرادت أن تعقد معها صفقات مبيعات الأسلحة لصواريخ بعيدة المدى من نوع اتاكمز وغيرها من منظومات الدفاع الجوي كالباتريوت وسيرام وثاد بالإضافة إلى العديد من الأسلحة المتنوعة الأخرى وكذلك مفاعل نووي حسب ما تسميه للأغراض السلمية وأيضاً عقد اتفاقية أمنية مشتركة تقوم أميركا بموجبها بحمايتها على حد زعمها وبالرغم من أن السعودية ستدفع مليارات الدولارات مقابل شرائها لتلك الأسلحة والمفاعل النووي ومقابل حمايتها من قبل أمريكا ألا أن أمريكا تمارس مع السعودية الأبتزاز السياسي الأمريكي وتشترط عليها أن تطبع رسمياً مع كيان العدوالصهيوني وبالرغم من أن السعودية طلبت من أمريكا فصل الأتفاقية الأمنية الدفاعية عن إتفاقية التطبيع مع الصهيونية فرفضت أمريكا ذلك وأصرت على ربط الاتفاقيتين ببعضهما وأن تتم في وقت واحد أيضاً مارست أمريكا الأبتزاز السياسي الأمريكي مع قطر كونها أحد الوسطاء في المفاوضات الجارية حالياً بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدوالإسرائيلي فطلبت من قطر ممارسة الضغوط السياسية على حركة حماس لكي تقبل بالشروط الصهيوامريكية في المفاوضات وعندما رفضت حماس القبول بتلك الشروط بل ووضعت شروطها الأقوى على الصهيوأمريكية فكشرت أمريكا أنيابها صوب قطر وطلبت منها التخلي عن وساطتها وأن تغلق مكتب حماس في الدوحة وتطرد قيادات حماس من قطر وهذه أمثله بسيطة فقط توضح السلوكيات الأجرامية والأبتزاز السياسي الأمريكي الذي تستخدمه أمريكا لبسط نفوذها وتنفيذ مأربها الخبيثة وأهدافها القذرة ودعمها اللامحدود لكيان العدوالصهيوني وحمايته