11/21/2024 9:21:09 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
عبدالرقيب البليط
عام مضى على معركة طوفان الأقصى الكاتب والمحلل السياسي ا / عبد الرقيب البليط
10/8/2024
في 8/9/2024 م عام مضى على معركة طوفان الأقصى وبدأ العام الثاني وكيان العدوالإسرائيلي وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا لايزالون يتكبدون الخسائر الفادحة بالارواح والعتاد العسكري والمادي والإقتصادي في فلسطين المحتلة وفي الحدود اللبنانية الفلسطينية والمحيط الهندي والبحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط من قبل القوات المسلحة اليمنية وحزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية والعراقية وإيران بالرغم من كل جرائم الإبادة الجماعية الوحشية الصهيونية والخراب والدمار وتدمير المربعات السكنية والمنشآت المدنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد وكل البنى التحتية التي دمروها في غزة ورفح والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية والضاحية الجنوبية ببيروت وجنوب لبنان بالأسلحة الأمريكية والبريطانية والأوروبية والإسرائيلية المحرمة دولياً بالإضافة إلى الدعم لإسرائيل بالأسلحة بكل أنواعها والدعم الإقتصادي والمادي والعسكري واللوجيستي والسياسي والإعلامي ألا أنهم لم يستطيعوا أن يحققوا أي شيء من خلال عدوانهم الإجرامي وحصارهم الجائر على المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية حزب الله اللبناني ولبنان وشعبها وسوريا وشعبها والمقاومة الإسلامية العراقية وإيران واليمن وشعبها لكن طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس أكدت الحقيقة الوحيدة التي بينت من مع فلسطين وشعبها والمسجد الأقصى المبارك ومقاومتها والتي وقفت معها المقاومة اللبنانية حزب الله اللبناني وسوريا والمقاومة الإسلامية العراقية وإيران واليمن ومن مع كيان العدوالصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا في احتلالهم لفلسطين المحتلة والمنطقة العربية والإسلامية وشعوبها فقد آن الأوان لهذه الدول أن تخلع عنها العمالة والارتهان للصهيوامريكية أوروبية وأن تعود إلى عروبيتها واسلامها وتقف إلي جانب الحق في هذه المعركة الجهادية المقدسة لأنها بذلك ستكون قد نالت حريتها من العبودية والخضوع والذل والمهانة والعمالة التي ظلت جاثمة عليها لكيان العدوالصهيوني ولتلك الدول الأحتلالية والأستعمارية والعدوانية المزعزعة لأمن وأستقرار المنطقة وتتحكم فيها وسياستها الداخلية والخارجية وتنهب أموالها وثرواتها المختلفة وعلى مدى عقوداً من الزمن بل وتستخدمها في تنفيذ كل مؤامراتها ومخططاتها التأمرية والتخريبية والتدميرية والاحتلالية والأستعمارية والعدوانية سواءا داخل تلك الدول نفسها أو مع الدول الأخرى التي تعتبر دول شقيقة لها ولذلك يجب أن تنأى تلك الدول بنفسها عن البقاء في إطار الباطل والكفر والطغيان وتعود إلى صوابها وأن تسلك الطريق الصحيح طريق الحق فالحق يكمن في تحرير فلسطين المحتلة والمنطقة بأكملها وتطهيرها من دنس ورجس واحتلال واستعمار كيان العدوالصهيوني والعدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي لتنال فلسطين حريتها وكل دول المنطقة وشعوبها ويسود الأمن والأمان والإستقرار والرخاء والازدهار في كل أرجائها