7/1/2025 8:52:46 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
ماجد التميمي
إيران مخاطبة إسرائيل... اقتربت الساعة
6/18/2025
إيران مخاطبة إسرائيل... اقتربت الساعة بقلم : ماجد التميمي كأني بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي تعلن بدء المعركة على لسان مرشدها تقول .. اقتربت الساعة ، ولن يكون الجميع في مأمن بعد الآن. وأصدقكم القول إن هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها برغبة جامحة بالإشتراك في القتال إلى صفها منذ التحاقي بالجيش في العام 2000م . إنها معركة حق ضد معسكر باطل ، ومن يزعم غير ذلك فعليه أن يراجع إسلامه وإتصاله بالله . سيقولون لي بأن إيران تسببت في إزهاق أرواح الكثيرين في بلداننا العربية خلال العقدين المنصرمين وسيضيفون ، ربما ، بأنها أسهمت في جزء من الخراب هناك ووو .. سأقول لهم بأنه .. في مثل هذه الظروف تنسى العداوات ، وإن الماضي يسهل تصحيحه، أما المستقبل ، في ظل هذه التداعيات وهذا الإلتفاف مع إسرائيل ضد إيران ، فهو معدوم ، ليس لإيران ومستقبلها فحسب بل مستقبل المنطقة برمتها . كما أن العدو اليوم هو عدو تاريخي منذ فجر الإسلام والقرآن شاهد على ذلك . يزعم الغربيون وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل أن إيران لقمة سهله في متناولهم وقد أخطأوا التقدير ، لأن المعبد يمكن أن ينهدم فوق الجميع في آخر المطاف إذا شعر الإيرانيون أنهم سيصلون إلى آفاق مسدودة . إن ثقة الأمريكان والإسرائيليين بالحسم السريع هي أولى خطوات النصر لدى إيران ، فهم لم يختبروا قوتها بعد ، كما أن الحروب لا تحسم من الجو . حاول ترمب ، من خلال تصريحاته بالأمس ، أن يبث الرعب في قلوب الإيرانيين وخلق أجواء إنهزامية في الداخل الإيراني ، وهي ورقة مكشوفة لم تفلح في تركيع أهالي غزة رغم كل أشكال الدمار والقتل الذي طالهم ، فكيف بدولة كبيرة ذات وزن تاريخي . وسط هذه الأجواء المشحونة وألسنة النيران المتصاعدة نرى البلدان العربية والإسلامية في سبات شتوي كأن المعركة تستهدف إيران فقط ولا تستهدف كرامة كل تلك البلدان وفي نهاية الأمر بقائها. إننا إزاء تحدي كبير الآن ويجب فرض منطق القوة أيا كان مستوى تأثيره، وإيران اليوم قوية برغم كل هذه الخسائر ، وبقائها منفردة هو جبن وتخاذل إسلامي لن يغفره التاريخ . ونقول للأمريكان الإستسلام لا يكون إلا للضعفاء أو أولئك الذين يخشون على حياتهم أكثر من خشيتهم على أوطانهم ، وهذا لا ينطبق على أحفاد الخوارزميين والظاهر بيبرس .