10/3/2025 1:23:57 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
20
العشرين بندًا التي قد تغيّر الشرق الأوسط.. ماذا يخبئ ترامب لغزة..وللمنطقة ؟" تفاصيل لهيب الخيارات الصعبة))
العشرين بندًا التي قد تغيّر الشرق الأوسط.. ماذا يخبئ ترامب لغزة..وللمنطقة ؟" تفاصيل لهيب الخيارات الصعبة)) تقرير خاص -أجراس -اليمن اعداد/ فهد الهريش كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطة من 20 بندًا لإنهاء الحرب في غزة. الخطة جاءت محمّلة بالوعود والمكاسب لبعض الأطراف، لكنها في الوقت ذاته أثارت قلقًا إقليميًا عميقًا، خاصة في القاهرة، وطرحت تساؤلات مصيرية حول مستقبل حركة المقاومة الإسلامية حماس ودورها في المرحلة المقبلة. أولًا: أبرز ملامح البنود العشرين بحسب ما رشح من تفاصيل، يمكن تلخيص أبرز النقاط في التالي: 1. وقف شامل لإطلاق النار بضمانات أميركية – إسرائيلية – عربية. 2. تجريد غزة من السلاح الثقيل وإلزام الفصائل بتسليم ترسانتها الصاروخية. 3. إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية لتكون تحت إشراف سلطة فلسطينية “مجددة”. 4. إشراف لجنة انتقالية دولية برئاسة ترامب، تضم أطرافًا عربية وأوروبية. 5. إطلاق برنامج إعادة إعمار بتمويل خليجي وأميركي، يتجاوز عشرات المليارات. 6. فتح المعابر التجارية تحت رقابة أمنية مشددة من قوات متعددة الجنسيات. 7. تسوية أوضاع الأسرى والمفقودين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. 8. إعادة هيكلة السلطة الفلسطينية عبر إدخال شخصيات مستقلة وإبعاد بعض القيادات القديمة. 9. تعليق أي انتخابات فلسطينية عامة حتى استقرار الأوضاع الأمنية. 10. منع أي وجود إيراني مباشر أو غير مباشر في غزة. 11. إدخال قوات مراقبة عربية (قد تكون مصرية – أردنية) للإشراف على الترتيبات الأمنية. 12. وقف التحريض الإعلامي في المناهج والفضائيات. 13. ضمان أمن المستوطنات المحاذية لغزة عبر ترتيبات حدودية جديدة. 14. تأسيس صندوق دولي للتنمية بإشراف البنك الدولي. 15. تعهد بعدم التهجير القسري للفلسطينيين خارج القطاع. 16. بقاء غزة تحت إدارة فلسطينية ولكن بإشراف دولي مباشر. 17. إصلاح النظام التعليمي بما يتماشى مع “قيم السلام”. 18. التزام إسرائيل بعدم شن هجمات داخل غزة ما دام الاتفاق قائمًا. 19. إدماج غزة تدريجيًا في الاقتصاد الإقليمي عبر مشاريع طاقة ومياه واتصالات. 20. جدول زمني يمتد لثلاث سنوات للوصول إلى “غزة مستقرة ومنزوعة السلاح”. أولًا: جوهر البنود العشرين كما أسلفنا، تتضمن الخطة وقف إطلاق النار، تجريد غزة من السلاح، تشكيل سلطة انتقالية بإشراف دولي، وإعادة إعمار ضخمة بتمويل خليجي ودولي. هذه البنود تحمل وعودًا اقتصادية وقيودًا أمنية في آن واحد، وتفتح الباب لمعادلة حساسة: "الإعمار مقابل نزع المقاومة". ثانيًا: انعكاسات الخطة على الشرق الأوسط 1. فلسطين والقضية المركزية تراجع دور حماس: إذا نُفذت البنود، ستفقد حماس جوهر قوتها العسكرية، ما يطرح سؤالًا وجوديًا حول مستقبلها السياسي: هل تتحول إلى حزب مدني، أم تواجه خطر التفكك والانقسام الداخلي؟ إعادة هيكلة السلطة الفلسطينية: واشنطن تريد “سلطة جديدة” أكثر انفتاحًا على الغرب وأقرب إلى الخط السياسي الأميركي – الإسرائيلي. صعود أدوار الفصائل الأخرى: قد يفتح الباب أمام بروز قيادات محلية أو فصائل بديلة في غزة بدعم إقليمي. 🔘 إسرائيل الخطة تضمن لإسرائيل أمن المستوطنات، وتقضي على الخطر الصاروخي من غزة إذا نُفذ نزع السلاح. لكنها قد تُلزمها بتعهدات طويلة الأمد بعدم شن عمليات واسعة داخل القطاع، وهو ما يقيد يد الجيش الإسرائيلي على المدى البعيد. كما أن الالتزام بإعمار غزة بتمويل عربي ودولي قد يضعها في موضع المستفيد دون أن تدفع الثمن سياسيًا. 🔘 مصر القاهرة تخشى أن تتحول غزة إلى ورقة ضغط مباشرة على حدودها، خاصة مع بند إدخال قوات مراقبة متعددة الجنسيات. القلق الأكبر يتمثل في شبح التوطين: أي انفجار للخطة قد يدفع بأعداد من الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما تعتبره مصر تهديدًا وجوديًا. في الوقت نفسه، مصر لا تريد خسارة موقعها كوسيط أول في القضية الفلسطينية. لذا ستسعى لتعديل الخطة بما يحفظ لها اليد العليا. 🔘 قطر الدوحة لعبت دورًا بارزًا في السنوات الأخيرة كـ ممول ووسيط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. في إطار الخطة، يُتوقع أن تكون قطر الممول الأساسي لإعادة الإعمار، عبر صندوق دولي تشارك فيه. لكن قطر تواجه تحديًا: كيف توفّق بين دورها الوسيط، ورفض حماس لأي خطة تقضي بتجريدها من السلاح؟ 🔘 تركيا دخول أنقرة على خط الوساطة يُعد تطورًا مهمًا: تركيا تحاول إعادة تموضعها في الشرق الأوسط بعد سنوات من التوتر مع القاهرة والرياض وأبوظبي. تبنيها خطابًا مؤيدًا لحماس يمنحها نفوذًا إضافيًا في الشارع العربي والإسلامي. لكنها في الوقت ذاته تريد البقاء في معادلة الحل، حتى لا يُستبعد دورها في الملفات الإقليمية الأخرى (سوريا، ليبيا، شرق المتوسط). دخول تركيا قد يخلق توازنًا مع الدورين القطري والمصري، ويدفع الخطة نحو تعدد الوسطاء بدل الاكتفاء بواشنطن وتل أبيب. 🔘الخليج العربي السعودية والإمارات تراقبان المشهد بحذر: لا تريدان تعزيز نفوذ قطر أو تركيا. وفي الوقت ذاته، قد ترحبان بأي خطة تنزع سلاح حماس، باعتبارها مقربة من تيار الإخوان المسلمين الذي تعارضه بعض الأنظمة الخليجية. التمويل الخليجي لإعادة الإعمار قد يتحول إلى ورقة نفوذ تُستخدم لإعادة تشكيل الخريطة السياسية الفلسطينية. 🔘 إيران طهران ترى في الخطة استهدافًا مباشرًا لنفوذها، إذ تنص البنود على منع أي وجود إيراني في غزة. هذا قد يدفعها إلى زيادة دعمها للمقاومة في الضفة أو عبر حزب الله في لبنان، لتبقى لاعبًا رئيسيًا في معادلة الصراع. ثالثًا: السيناريوهات الإقليمية المحتملة 1. القبول الجزئي مع تعديلات مصر تضغط لضمان حدودها. قطر تلتزم بالتمويل. تركيا تُشارك بغطاء سياسي. النتيجة: تهدئة هشة، مع استمرار دور لحماس ولكن بقدرات محدودة. 2. الرفض الكامل من حماس استمرار الحرب، وتصعيد عسكري جديد. واشنطن تستخدم الرفض لتبرير دعم عسكري إضافي لإسرائيل. مصر تواجه ضغوطًا أمنية على حدودها، وقطر وتركيا تُحاولان إنقاذ الموقف عبر وساطات متجددة. 3. نجاح دولي في فرض الخطة تدخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتوفير غطاء قانوني. نزع تدريجي لسلاح حماس مع دمج عناصرها في سلطة انتقالية. الشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة، عنوانها: غزة مستقرة لكن تحت وصاية دولية. رابعًا: دلالات أبعد على الشرق الأوسط إعادة توزيع النفوذ: دخول قطر وتركيا ومصر كوسطاء يعكس انتقال القضية الفلسطينية من كونها ملفًا عربيًا صرفًا إلى ساحة تنافس إقليمي ودولي. خريطة جديدة للتحالفات: قد تشهد المنطقة تقاربًا قطريًا – مصريًا – تركيًا تحت ضغط واشنطن، رغم الخلافات القديمة. انعكاسات على ساحات أخرى: نجاح أو فشل الخطة في غزة سيؤثر مباشرة على ملفات سوريا ولبنان واليمن، حيث تلعب إيران وحلفاؤها أدوارًا متشابكة. الداخل العربي: أي صورة يُنظر إليها كـ "إذعان" لإسرائيل ستُضعف الأنظمة العربية شعبيًا، وقد تفتح الباب أمام موجات احتجاجية أو تصاعد خطاب المقاومة. ختاماً خطة ترامب ليست مجرد مقترح لإنهاء حرب في غزة، بل مشروع لإعادة رسم معادلة الشرق الأوسط: بين واشنطن وتل أبيب، بين القاهرة والدوحة وأنقرة، وبين طموحات الخليج ومخاوف مصر، وبين نفوذ إيران وضغط إسرائيل. الشرق الأوسط أمام مفترق طرق: إما تسوية تُعيد ترتيب البيت الفلسطيني والعربي، أو انفجار جديد يزيد من اضطراب المنطقة. وفي كلتا الحالتين، ستبقى غزة — بصمودها ومقاومتها وتضحياتها — قلب هذه المعادلة المشتعلة.
قد يهمك ايضاً
الفريق السامعي يدين استهداف "أسطول الصمود" ويجدد رفضه لـ"خطة ترامب"
تقرير صحفي..ترامب يهدد علناً.. وعيون العرب على غزة..واليمن: بداية حرب كبرى أم مجرد ابتزاز؟
رسائل نارية من صنعاء.. تصعيد في خطاب السيد الحوثي ضد إسرائيل وأمريكا"
تركيا تفاجئ طهران بصفعة قاسية: تجميد أموال وممتلكات 38 شخصية ومؤسسة إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي.. لماذا ؟!
المغرب على صفيح ساخن.. احتجاجات "جيل زد" تخلف 286 إصابة.. وحالة من الإرباك تشهدها السلطات المغربية.. تفاصيل اكثر))
العشرين بندًا التي قد تغيّر الشرق الأوسط.. ماذا يخبئ ترامب لغزة..وللمنطقة ؟" تفاصيل لهيب الخيارات الصعبة))
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
(غزة اليوم معيار للضمير العالمي والإنساني والإخلاقي ياااااا ترمب) بقلم د. علي محمد الزنم عضو مجلس النواب
“الاعتقالات بلا دليل تفقدنا الحاضنة الشعبية” رسالة تحذيرية من العراسي إلى صناع القرار بسلطة صنعاء..؟!!