1/3/2025 6:28:38 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
حوار خاص ٠٠٠المصالحة الوطنية وبناء دولة لكل اليمنيين٠٠٠ودعوة الفريق السامعي ٠٠٠"مع عميد الصحافة اليمنية "طه العامري "
حوار خاص ٠٠٠المصالحة الوطنية وبناء دولة لكل اليمنيين٠٠٠ودعوة الفريق السامعي ٠٠٠"مع عميد الصحافة اليمنية "طه العامري " حوار خاص - أجراس- اليمن خلفية تاريخية عرفت اليمن أولى تجارب المصالحة بين الفرقاء السياسيين مع انتهاء حرب الدفاع عن الجمهورية خلال ستينات القرن الماضي، وانسحاب القوات المصرية إثر نكسة 1967م، ما جعل للسعودية اليد الطولى في اليمن. وقد قضت المصالحة بالشراكة في إدارة دولة الجمهورية الوليدة بين الطرفين المتحاربين الجمهوري والملكي مع استبعاد أسرة بيت حميد الدين التي حكمت اليمن قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م. وأيا كانت الملاحظات على تلك التجربة، إلا أنها وضعت حدا للحرب الداخلية المسنودة من الخارج، ومنحت الجمهورية والدولة فرصة تضميد الجراح مع التفرغ للبناء والتنمية وتوطيد مكانة اليمن الدولية، بعد أن عزلتها الحرب لبضع سنوات توشحت بالسواد والدماء.. فما أشبه اليوم بالبارحة فعلى امتداد عشرة سنوات شهدت اليمن حرباً طاحنة تدخل فيها دول خارجية لأهداف تخدم مصالحه لا كما يدعي من جلبها لاستعادة ما يسمى الشرعية.. مؤخرا ًأثارت دعوة الفريق سلطان السامعي جدلا واسعا بين مختلف المكونات السياسية والإعلامية والناشطين والمهتمين بالشأن العام لليمن .. والذي دعا كل الأطراف السياسية اليمنية الى الجنوح إلى السلم ،وعقد مؤتمر وطني يجمع كافة الأطراف على أن يتم الاتفاق على مكانه وزمانه وبنودالنقاش فيه" الجدير بالذكر أن عضو السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي قد قدم أكثر من مقترح ودعوة للاطراف اليمنية المتنازعه لتقريب وجهات النظر وتغليب العقل ومصلحة الوطن لأيقاف النزاع والصراع الداخلي حقنا للدماء اليمنية وانتصارا للوطن..." "أجراس اليمن الاخباري" في حوار مع عميد الصحافة اليمنية والسياسي الاستاذ طه العامري الذي اشترط قبل البدء في الحوار من استعراض لمحة تاريخية لبعض المواقف والدعوات الصادقة التي أطلقها الشيخ والفريق سلطان السامعي عضو السياسي الأعلى ما انفك يقدم مبادرات وطنية صادقة تتصل بكل الخلافات الوطنية المرتبطة بالسلطة والصراعات حولها بين الأطراف الوطنية النافذة، ◾قرع أجراس الخطر طه العامري:لقد كأن الشيخ سلطان أول من قرع أجراس الخطر بعد قيام الوحدة في 22 مايو 1990م محذرا شركاء الوحدة بأن اتفافهم (هش) وأن البلاد مقبلة على دورة عنف كارثية أن لم يتم تدارك الاختلالات التي رافقت قيامها ولم يستوعب صناع القرار تحذيرات الشيخ سلطان، ◾المؤتمر الجماهيري وتابع قائلا:"لقد عزز الفريق السامعي دعوته بعقد المؤتمر الجماهيري الأول في تعز الذي خرج ببيان حدد فيه الثغرات الواجب سدها في مسيرة الوحدة حفاظا على هذا المكسب الوطني والقومي والحلم الذي راود الشعب اليمني لعقود طويلة، غير أن كبرياء شركاء الوحدة ذهبوا بعيدا في غيهم حتى وقع ما حذر منه الشيخ سلطان عام 1994م. ◾مبادره وطنية شاملة مشيراً أنه وخلال تجوده خارج الوطن قدم الشيخ سلطان مبادره وطنية شاملة خلال تواجده بالعاصمة المصرية القاهرة بعد حرب صيف 1994م وكانت مبادرة وطنية راقية ومرضية لكل الأطراف وكان في اعتمادها تجنبا لكل الأحداث التي تلتها والتي ادت إلى وصول البلاد والعباد إلى ما نحن فيه اليوم. كثيرة هي المواقف الوطنية التي بادر فيها الشيخ سلطان السامعي لحل معظلة الصراع على السلطة والثروة واعتقد ان لا أحدا من الرموز الوطنية والنخب السياسية أنهمك في الهم العام وقدم الحلول تباعا سوي في طرح مبادرات شاملة ومتكاملة أو من خلال تصريحاته الصحفية ولقاءته الصحفية و المتلفزة أو من خلال تغريدات عبر حساباته في شبكة التواصل والمفترض انها كانت تترجم من قبل أصحاب الشأن غير أنه من المؤسف أن أطراف الصراع دفعتهم اطماعهم وحساباتهم الخاصة إلى التعامل بانتهازية بعد أن اخذتهم العزة بالأثم والمكابرة مع تسليمهم اليقيني بصوابية طروحات الشيخ وما حملته مبادرته الوطنية الصادقة والحريصة على استقرار الوطن والمواطن ووحدة الوطن وواحدية الأطراف الوطنية ◀️وبالنسبة لسؤالك ما مدى القناعات لدى النخب اليمنية في ضرورة العودة الى طاولة الحوار ورسم مسارات للسلام ؟ ◾عاجزة عن اتخاذ القرار اعتقد جازما أن النخب الوطنية مقتنعة بضرورة وأهمية العودة لطاولة الحوار، غير أن ثمة أطراف خارجية تقف مناوئة للفكرة وهناك من الأطراف المحلية من ربطت مصيرها بهذه الأطراف الخارجية التي هي بالأصل عاجزة عن اتخاذ القرار نظرا لأرتباطها وارتباط مصالحها الذاتية بالخارج. ◀️باعتقادك ما هي الثوابت الضامنة محل اتفاق جميع الفرقاء اليمنيين ؟ يفترض أن تكون الثوابت الوطنية والانتماء الوطني هي الضامن لأي اتفاق بين فرقاء الوطن الذين يفترض أن يغلبوا مصلحة الوطن والشعب على مصالحهم الشخصية. ◀️في حال انطلاق مبادرة لعملية السلام وتكون محل إتفاق الجميع ما هي المرجعيات التي يجب أن تتخذ ؟ يجب أن يكون الدستور أولا والمصلحة الوطنية والثوابت وأهمها أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ومصلحة الوطن والشعب، يجب أن تكون هذه الثوابت هي المرجعيات التي يجب أن ينطلق منها الحوار الوطني ومعها أحلام وتطلعات الشعب. ◀️( وعن الموجهات الاساسية التي من شأنها رسم ملامح المبادرة؟) يؤكد العامري بالقول "مصلحة الوطن وتعزيز وحدته ومصلحة الشعب هي الموجهات التي يجب الأخذ بها كموجهات ترسم ملامح المبادرة وتشكل اطياف القادم الوطني. ◀️وعن الدول التي سترعى عملية السلام وستكون محل توافق بين الفرقاء ؟ يقول العامري:"لم يعد ممكنا وجود رعاية إقليمية أيا كانت لترعي عملية السلام بين فرقاء الصراع في اليمن نظرا لتورط بعضها مع طرف ضد اخر واعتقد ان الراعية الممكنة الأطراف الصراع في اليمن محصورة اليوم في روسيا الاتحادية والصين الشعبية. ◀️في حال ذهبنا الى حوار وطني ماهي الضمانات المطلوبة لإنجاح عملية السلام بين اليمنيين ؟ أهم الضمانات تتمثل اولا بتنقية قلوب أطراف الصراع وإيمانهم بضرورة وأهمية تحقيق السلام وأنها هذا الصراع الدامي بعد قرابة عقد ونيف من عمر الصراع وقد ثبت ان ليس هناك منتصر أو مهزوم وان بقاء هذا الصراع يزيد من معاناة الشعب والوطن دون جدوى ولن يكون هناك منتصرا أو مهزوم بل المنتصر المهزوم في هذا الصراع هما الوطن والشعب اللذان يدفعان ثمنا باهضا جراء هذا الصراع فإذا ما اصرت أطرافه على ديمومته فقد يؤدي لتوليد أحداث قد تكون كارثية على أطرافه وتفقدهم كل ما يمكن وصفه منجزات حققوها. ◀️وماذا عن إثبات حسن النوايا بين الفرقاء للجلوس على طاولة الحوار برايك؟ اعتقد أن القبول بالجلوس الي طاولة الحوار يعد نصف الطريق نحو الحل وهذا تعبيرا كافٍ عن حسن النوايا ودليل على وجود هذه النوايا والرغبة في إخراج الوطن والشعب من دائرة الفتنة. ◀️ ما هي الجهات والشخصيات التي يجب آن تشارك في هذه المشاورات والتي يمكن ان تمثل ضامن لإنجاحها ؟ هناك واجهات ورمزيات وطنية وقبلية وسياسية ودينية واقتصادية يمكنها أن تشارك بمسؤلية وبمصداقية وحرص وطني، ويفضل أن يتم اختيارهم من أطراف الصراع ممن لم يشاركوا فيه لكنهم محسوبين على هذه الأطراف، ويمكن الاستعانة الي جانبهم بشخصيات وطنية مستقلة. ◀️ما هي اهم القضايا التي يجب ان تحتل محل الصدارة في الحوار؟ كل القضايا الوطنية التي أدت إلى تفجر الصراع وكل الخلافات التي تحملها أجندات المتصارعين يجب أن تطرح على الطاولة أيا كانت ومهما كانت ولا يجب ترك فجوة قد يدخل منها الشيطان لاحقا.. ◀️وعن الآليات العملية لإنجاح هذه المشاورات ؟ لم أفهم قصدك عزيزي بالالية العملية، لكني أعتقد أن نجاح الحوار وتحقيق السلام أصبح فرض عين وقضية وطنية ملحة وأن إدراك أطراف عليهم أن يستوعبوا أنهم لن يحققوا نصرا ذاتيا وان اي طرف وأهم لو تصور أن بإمكانه الانتصار على اخر، بدليل أن سنوات الصراع الطويلة تثبت هذه الحقيقة وان الاصرار على ديمومة الصراع لن يحقق أهداف أي طرف بل سيؤدي الي مزيدا من تمزيق الوطن والمجتمع في ظل عالم يخوض معركة جيوسياسية ونفوذ والأكيد أن هذا الصراع الجيوسياسي سياخذ في طريقه العديد من الكيانات المحكومة بأطراف متصارعة لم تستوعب خطورة المعترك الدولي الراهن. ◀️الترتيبات الخاصة التي يجب اتخاذها مع دول الجوار لضمان نجاح عملية السلام دون عرقلة ؟ دول الجوار محكومة بإرادة وقرار الأطراف المحلية التي إذا ما اتخذت قرارها الوطني وبشجاعة ومسؤولية وطنية وأمام العالم أجمع، قطعا سوف تحضي باحترام إقليمي ودولي وسوف تحترمهم دول الإقليم والجوار الراعية لهذا الطرف أو ذاك. ◀️ما هو نوع الدعم الإقليمي والدولي المطلوب لدعم عملية السلام وإنها الحرب بين اليمنيين ؟ أولا احترام سيادة ووحدة اليمن الأرض والإنسان، الوقوف على مسافة واحدة من أطراف الصراع وأن تدرك دول الجوار اليمني خاصة ان سلامة ووحدة اليمن فيه مصلحة لأَمنها الوطني والقومي، واستقرار اليمن هو استقرار لتلك الأنظمة والدول وخاصة دول الخليج وفي المقدمة السعودية التي امنها و وحدتها واستقرارها مرهون قطعيا وحتميا بأمن ووحدة واستقرار اليمن... ◀️ماذا يريد عميد الصحافة اليمنية طه العامري أن يقوله في ختام هذا الحوار ؟! أقول أن المجموعة العربية التي تحالفت وشنت عدوانها على اليمن قبل عشر سنوات ارتكبت خطاء فادحا ليس بحق اليمن بل بحق نفسها وبحق امنها الوطني واقصد دول الخليج تحديدا والنظام في مصر وان كانت المصالح السياسية والاطماع قد أوجدت هذا التحالف على أمل أن اليمن مجرد كيان ضعيف وفقير ويعاني الآمرين، وبالتالي صورت لهم اللحظة _حينها _أن في الإمكان التلاعب باليمن وبمصيره اعتمادا بما لدى دول العدوان من حيثيات يمنية وما لديها من اتباع وربما رأت (الرياض) أن نفوذها في اليمن يعطيها القدرة على تشكيل خارطته حسب رؤيتها، اعتقد ان هذا التصور قد سقط وان من راهنت عليهم دول الجوار لم يحققوا لها إلا المزيد من الإرباك والمزيد من المخاطر الأمنية والجيوسياسية واعتقد ان عودة الوعي أصبحت مطلوبة لكل الأطراف في اليمن، وأيضا للأطراف الخارجية الإقليمية والدولية الداعمة لأطراف الصراع سوا بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحوار القادم مع المحامي عبدالسلام المخلافي والسياسي حميد عنتر كلمات دلالية: #المصالحة الوطنية #اليمن والسلام #الفريق السامعي #طه العامري #الصراع
قد يهمك ايضاً
الفريق السامعي: العلامة سهل بن عقيل..من العلماء الثائرًا ضد الظلم والطغيان وقوى العدوان والهيمنة والاستكبار.!! تفاصيل الفعالية))
صنعاء:الافراج عن وكيل الشباب والرياضة "العشاري" المعتقل على ذمة احداث سبتمبر!! تفاصيل
يتقدمهم الفريق السامعي ومحافظي تعز والضالع ٠٠تشييع شعبي مهيب لفقيد الوطن اللواء البحر بتعز..
"الحفاة أصبحوا يمتلكون أسلحة متقدمة"سيناريوهات التصعيد بين صنعاء وتل ابيب ؟
حكومة "الشرع " تعيين أول امرأة في الحكومة السورية.. فمن هي عائشة الدبس وماهو المنصب الموكل إليها ؟!
عقوبات جديدة تطال الرئيس السابق!!
لتجنب الإصابة بنوبة قلبية.خاصة في فصل الشتاء.. إليكم عشر نصائح هامه
الألم في منطقتين مؤشر للسرطان الأكثر رعبا.. فانتبهوا!
ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن ينعي الشيخ/ عبدالله منصر الجدره
في اجتماع موسع برئاسة نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والمحافظ اللواء عوض العولقي السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بشبوة يناقشان تقارير الاداء السنوية للعام ٢٠٢٤م وخطط وبرامج التطوير وتعزيز ودعم الجبهات