5/7/2024 4:52:57 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
شيخ البيعة!!..التاريخ يعيد نفسه!؟
شيخ البيعة!!...التاريخ يعيد نفسه!؟ أجراس -اليمن: مقالات ننشر نص هذا المقال للكاتب الكبير الشهيد الصحفي عبد الحبيب سالم مقبل صاحب {الديمقراطية كلمة مرُه } والذي يجسد واقعنا المعاصر مع اختلاف الوجهه للسلطة القائمة اليوم .. وعندما كانت الديمقراطية سلعة رائجة في تلك الحقبة.. كتب الشهيد الصحفي عبد الحبيب سالم مقال بتاريخ (٩٥/١/١٠) في صحيفة (الوحدوي) بعنوان شيخ البيعة(1) (نص المقال) عبدالحبيب سالم مقبل (شيخ البيعة)1 تبدو العلاقات اليمنية - السعودية واحدة من القضايا السياسية المعقدة في الوطن.العربي، وهي خاضعة دائما لمذهب محدد في علم السياسة يضفي صفة "التآمر"على الأحداث ، وبسبب بروز شخصيات تتكهن بطريقة غريبة على قدرتها في صنع علاقات متوازنة بين الشعبين اليمني - والسعودي ويلحق هذا (البروز) عادة كرم عالي مالي سعودي يخص ارادة التعامل من كل مميزات الحفظ النفسي الشخصية،الانسانية المستقلة ، وطالما،ونحن بصدد الحديث عن العلاقات بين اليمن - السعودية فيستلزمنا التذكير: أولا :بأن سياسة الرعيل الأول اتجاه اليمن منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس، هي سياسية ينبغي على اشقائنا في السلطة السعودية أن يدركوا توقفوا خصوصية وقتها وظروفها - فقد كان الملك - أوائل هذا القرن - يتحدث مع الامام يحيى حميد الدين، ولم يكن هناك من يجرؤ على أن يخاطب شيخاً في أي قبيلة خروجاً على ارادة السلطة المركزية الموقوفة بيد الامام يحيى كحاكم يمتثل لتبعات مسؤولياته ولذلك، لم يرشح شيخاً ليمثله في محادثات اتفاقية الطائف ومباحثاتها. بل رشح قاضياً وعالماً بفقه الشريعة والسياسة هو عبد الله الوزير وقد أصبحنا نهاية القرن العشرين نعاني خللاً بيناً في هذا التوازن - الأمر الذي يُعرض أي صفقة سياسية لكثير من الابتزاز وكثير من احتمالات المواجهة (!؟) ثانياً:أن السعودية كدولة - مع احترامنا لكرمها الطائي -تضع اليمنيين دائماًفي مواقف متناقضة، فالذين يؤدون العمرة بالسنة خمس مرات من حقهم أن يرفعوا عقيرتهم ويصغرون حجم الخلافات،، لأن مصالحهم تقتضي استمرارية، فتح ابواب الارتزاق من الطرفين - وهكذا يتحول السعوديون واليمنيون الى (دُمي) يعبث بها تجار( الجملة) مع ان حقوق الجوار تقتضي غير هذا الكرم الخاص - وهو ما يستوعبه شقاؤنا جيداً ،ويفهمه زعماؤنا حتى لا يصبح التسكع في أبواب الفنادق كما يقول الرئيس علي عبدالله صالح جريمة أكبر من التسكع في الأبواب القصور (!؟). ويعنينا القول الآن أن تكاليف تغطية الخلافات على الحدود اليمنية - السعودية أكثر ارتفاعاً فيما لو استمرت سياسة ، اللعب بأوراق الضغط على قائمة تحين فرص الضعف الاوضاع داخل البلدين.. فخلال شهر ديسمبر كان افتقادنا لشيخنا في البرلمان عبد الله بن حسين الاحمر يثير كثيراً من التساؤلات، فمن زيارته الرسمية لتركيا حسب تكليف مجلس النواب له ..،انتقل الشيخ إلى المانيا لزيارة خاصة لابنه المريض.. وقت احداث ٤-١٢ ديسمبر ١٤م التي اشتعلت في الحدود بين البلدين، كان وزير الداخلية يحيى المتوكل يقول في البرلمان أن هناك تطوراً جديداً في تدهور العلاقات، وأن المواجهة خلاف ما هو معتاد صارت خطيرة على الحدود السعودية - اليمنية.. فأشقاؤنا يستخدمون الدبابات والمدافع لأول مرة، ويرصفون الطرق، ويمدون الكهرباء ويقيمون نقاطاً جديدة بطريقة مستفزة ..... ولو كان الشيخ الأحمر موجوداً، لا نكر على وزير الداخلية ذلك.. لكن الشيخ قفز الى المغرب ليكون ضمن الوفد الرسمي في قمة مؤتمر الدول الإسلامية دون أن يكون مقرراً له المشاركة بالوفد بحكم منصبه في السلطة التشريعية، ولقاء قادة الدول الاسلامية لا يعنيه بأي حال، بل أن مشاركته فيه تتناقض مع الدستور داخل دولة تحدد الاختصاصات وتدعي الفصل بين السلطات.. وقبل ذلك تواردت انباء ان الحكومة السعودية اوقفت عطاياها ومساعداتها المالية لمشائخنا (!؟) وكان حسابنا في الداخل أن هذا السلوك بمثابة صحوة تضع العلاقات في اعتاب مرحلة جديدة. ولم يؤكد شيخ البرلمان أياً من هذه الاحداث، بل نفى في تصريح لصحيفة «الحياة» (۲۷) ديسمبر (٩٤م أن لا توجد أية مشاكل اصلاً، بل حوادث صغيرة بين قبائل وقد انتهت (!) .. وقالت الشرق الأوسط (١٩٩٤:١٢:۲۷م)، أن الشيخ خرج متهلل الاسارير من مقابلته الملك فهد بن عبد العزيز، ووصف الأرض المختلف عليها بانها بقدر (شبر أو شبرين،) والأهم من ذلك أن رئيسنا كان نائماً حينما كانت رائحة العود والبخور تفوح عبر خطوط الاتصال، فقال الشيخ لـ الشرق الأوسط»: «انه اتصل بالرئيس فوراً لكن قيل له بانه نائم....(!؟) ومن خلال قنوات الاتصال اليمني - السعودي يخيل للمهتمين بالمنطقة ان اليمنيين يبدون وكأنهم داخل مزرعة دواجن فيها ديك واحد يعلن طلوع الفجر متى شاء... وعزز هذا الانطباع السياسة السعودية نفسها التي تتعامل مع السلطة في اليمن بطريقة أقل من أن توصف بالعبث. فحينما شكلت لجنة الحوار لمناقشة قضية الحدود المشتركة بعد الوحدة اليمنية. كان هناك توافق ارادات داخل اليمن - ولو استطاعت السعودية حينها أن تجتزى،ما تريد من الأرض دون ابتزاز وتصف منهم وعليهم ،لما كان هناك من يعترض سواء في مجلس النواب أو في الحكومة أو على مستوى الا الأحزاب والشعب، لمرت الإتفاقية (أن حصلت) بسلام مثلما مرات اتفاقية الحدود مع عمان الجارة التي أقامت علاقات نزيهة مع السلطة دون اعتبار لوجود مشائخ يستغلون نفوذهم القبلي ومراكزهم لا ضعاف هيبة الدولة... لكن الوسائط السعودية تعقد العلاقات بطريقة اشبه برسم حقول الغام موقوتة. وكأنه مقدر لليمنيين والسعوديين أن يظل خلافهما ابدياً بسبب ذلك . واننا حقيقة لا ننصح بتركيب علاقات خارجية من النوع القائم داخل اليمن الآن (بعد الحرب) فالرئيس علي عبد الله صالح قد يغلق جبهة وقد يوافق على تعهدات الشيخ، لكنه سيفتح بذلك عشرات الجبهات، وطريقة الشيخ الأحمر في حل المشاكل لم يعد لها طراز سوى في القرن الثالث عشر، فالحديث عن ( صلح اعوج) يكرر نفسه الآن مع اشقائنا السعوديين بما يريدون، خصوصاً وأن الشيخ يمتلكه الشعور بانه رئيس الدولة غير المتوج بعد الحرب» لكن على السعوديين أن لا يعتمدوا على قراءة ذكية من الأحمر للخارطة السياسية في اليمن، وان البرلمان الذي انتخب الرئيس علي عبد الله صالح بطريقة الشيخ (؟) ربما يستطيع اجبار اعضائه على أن يمرروا عهود شيخهم بالطريقة نفسها، لكن اذا ما تم طي سجل الخلافات بهذه الاساليب دون اجماع الارادة السياسية داخل اليمن في جو طبيعي، فعلى سمو الامير سلطان بن عبد العزيز (ومكتبه الخاص) أن يضاعفوا ميزانياتهم وجهودهم وان يضع السعوديون وحتى اليمنيون خططاً جديدة للانفاق على التسليح (؟). وربما لا تضع السعودية اعتباراً للتركيبة السياسية والاجتماعية داخل الجمهورية اليمنية حسب نصائح.. المعتمرين.. انما ينبغي أن لا تشعر السلطة السعوديةبالهزيمة حقاً بسبب نتائج حرب ابريل - يوليو ١٩٩٤م. فعليهم أن لا يتجاهلوا أوضاعاً دولية وعربية ومحلية أخرى لم يستوعبوها اثناء الحرب ويكررونها الآن، وعليهم أن لا يعتقدوا بأن الشيخ الأحمر وحتى علي عبد الله صالح هم اصحاب الانتصار، لانهم منهزمون جميعاً هزموا انفسهم قبل الحرب عندما بدأوا يمارسون «العمرة السرية قبل توقيع وثيقة اتفاق عمان وبعدها والمنتصر الحقيقي هم الذين قتلوا ظلماً، والجنود الذين هربوا من المعارك، لانهم لا يحبون القتل.. فضاع المنتصر والمهزوم في دوامة عقلية التسلط، وصار الجميع يجتر آثار الهزيمة. وعلينا ان نتذكر الآن بأن تقاسم تركة الرجل المريض (الحزب الاشتراكي) على طريقة النظام العالمي الجديد لخارطة حديثة تناسبه في طريقة الحرب العالمية الأولى يخلق اشكالية القدرة على التهيؤ لحرب جديدة في ظل شبه الجزيرة - والخليج خصوصاً وأن مهمة السفير الأمريكي الجديد في صنعاء «ديفيد نيوتن» بدات الآن..!؟ وعودة اليمن الى الحضيرة السعودية مرهون بمواقف غير شخصية.. وعلى السعودية ان تساهم في الاجابة على السؤال الامريكي: ماذا بعدا لشيخ عبد الله بن حسين الأحمر (؟؟). ان الخروج من حقل الالغام المتمثل بالحدود اليمنية - السعودية بحاجة الى فطنة سياسية وليست قبلية واننا نثق بأن الذي جعل اسارير الشيخ الأحمر تشرق بالهناء والرغد، يستطيع أن يقدم حلولاً أفضل من الحصار الملايين من البشر دون حل لمشكلة شخص أو اشخاص فقط، وعلى الاخوة في السعودية ان يتفهموا ان علي عبد الله صالح كرئيس لليمن لا يستطيع ان يقرر حلاً لوحده لمشكلة الحدود، وان ضمن الشيخ الاحمر بذلك. ولا نحسب أن دولة بحجم وامكانية السعودية تستقوي على جيرانها في مثل هذه الظروف لتفرض واقعاً لحساباتها عبر شيخ البرلمان الذي يرتكب مخالفات دستورية خطيرة، ويخل بهيبة دولة صار ما يمارسه فيها دليلاً وشاهداً الوحدوي العدد (١٦٣) ٩٥/١/١٠م)
قد يهمك ايضاً
تغيرات في وزارة الداخلية بصنعاء...!! تفاصيل اكثر
سلطة مصابة باعتلال وظيفي وبنيوي ..فما هو الحل؟!!
بسبب نقل مركزهم الاختباري إلى دمنة خدير...وفاة طالب وإصابة الآخر بحادث دهس بمنطقة نقيل الابل بمحافظة تعز.. تفاصيل الحادث وسخط الأهالي))
عاجل| من القاهرة وفدا حركة المقاومة الإسلامية - حماس: هذا ما توصلنا إليه في المفاوضات..؟!
للاسف لقد تحولت دولتنا رهينة بيد مجانين عديمي المسؤولية !!
تقارير:لم يبق سوى 40 من الرهائن الإسرائيليين في غزة على قيد الحياة "وجهاز الشاباك التابع للكيان" يعلق
الكسوف المنتظر.. هل حقاً سيغرق العالم في ظلام 3 أيام؟
عن صلاة التراويح.. أعدم الفاطميون مصليها وعطلت إقامتها الأزمات ومن أئمتها ابن تيمية وابن ميمون اليهودي والصبيان في الحرمين!!
مدارس تعز تعلن الاضراب ..لا امتحانات إلى بصرف مستحقاتهم..!!
وقفة بمستشفى جامعة العلوم تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الصهيونية وقمع الإحتجاجات الطلابية في جامعات امريكا واروبا المناهضة للعدوان