5/4/2024 9:40:27 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
44 طن منتهي ومحظور واضعاف الرقم لدى عجلان..النيابة تداهم عمارة في شعوب وتعثر على كميات هائلة من المبيدات.. تفاصيل جديدة))
44 طن منتهي ومحظور واضعاف الرقم لدى عجلان..النيابة تداهم عمارة في شعوب وتعثر على كميات هائلة من المبيدات.. تفاصيل جديدة)) من صفحاتهم أجراس -اليمن يشرح الاستاذ توفيق هزمل الوضع المعقد الذي تشهده حكومة صنعاء بثلاثة عوامل مركبة ومتداخله وتشكل كل منها لغم قد يطيح بالبلاد ولا بد من وضع استراتيجية دقيقة للتعامل معها.. -العامل الأول وجود حصار خانق وحرب اقتصادية وتربص داخلي واقليمي وعالمي باليمن تنشط فيه أكبر أجهزة استخبارات العالم . -العامل الثاتي وجود أزمة معيشه خانقه وركود إقتصادي قاتل ذهب بلحم اغلب الشعب وبداء يكد في العظم مع ما تخلفه هذه المعاناة من تهيج وسخط واحباط وغضب.. -العامل الثالث وجود سلطة شلليه مزاجية ارتجاليه تحمل عقلية قبلية مناطقيه وتتجسد فيها بعض مظاهر الفساد المالي والإداري وهي أيضآ بطيئة الإدراك والفهم ولا تضع ضمن معايرها او خطواتها اعتبار لشئ اسمه الرأي العام إلا في محاولات هزيلة لترميز بعض اركانها او ما يعرف بنظرية الدوشان مدح الموافق وقدح المخالف او خلق الاعذار والتبريرات غير المقنعة.. ((تحتاج إلى استراتيجيات)) تلك العوامل تحتاج للتعامل معها الي إستراتيجية متزامنه ومتوازيه تضمن التخفيف من وطئتها وبنفس الوقت منع التغذية الراجعه فيما بينها لمنع استثمار العدو لحالة السخط العام ومنع السلطة من زيادة السخط العام ومنع العدو من رمي جرائمه وحصاره على السلطة ومنع السلطة من تجيير اخطائها ورميها على العدو ومنع توظيف القضايا الشخصية في القضايا العامة...إلخ سياسية التركيز على عامل العدو الداخلي والخارجي والمتربصين وتجاهل معالجة باقي العوامل ستؤدي حتما الي مزيد من التداخل بين هذه العوامل حتى تتجمع لتشكل مزيج متفجر يدمر اليمن أرض وانسان فماهو على المحك مصير وجودي لا قضية حرب بين طرفين او قضية سلطة وشعب ..ومثلما نحتاج الي وعي شعبي بحجم الخطر ومن العدو والصديق نحتاج الي خطوات تغيير ملموسة في بنية وأداء السلطة القائمةلخلق إلتفاف شعبي ورسمي لمواجهة الأعداء او ستنجح مدافع الكلام فيما عجزت عنه مدافع البارود اذا تم تسطيح القضايا وانها مجرد موجات فسبوكيه وستنتهي اما بالتهديد والوعيد او بالاستمالة والمراضاه..... هزمل يضع الصورة الكاملة لقضية المبيدات الزراعية المحرمة دولياً في منشور له على صفحته الشخصية فيسبوك رصدها موقع أجراس اليمن الاخباري والذي شرح القصة من بدايتها.. إليكم ما قال "قضية المبيدات التي اثيرت ليست وليدة اليوم ولا حادثة معزولة يمكن توضيحها في بيان او توظيف بعض الوثائق التي تفضح مخالفات وتجاوزات مخجلة ومؤلمة للقيام بالربط المباشر بينها وبين ظاهرة تفشي أمراض السرطان. (( وفق التسلسل الزمني..)) في عام 2013 تم ضبط كميات من المبيدات المهربة والممنوعه والمنتهية مدفونه في أرضية بمنطقة عرهب في الجراف وذالك أثناء الحفر لاخراجها لنقلها الي مقلب الازرقين وان الأرض والمبيدات تتبع لمؤسسة دغسان للمبيدات الزراعية على أثرها قامت محكمة الاموال العامة بمحاكمة مالكي المؤسسة غيابيا باعتبارهم فارين من وجه العدالة وقررت أثناء سير إجراءات المحاكمة إغلاق المؤسسة وسحب كل التراخيص الممنوحه لها وعدم التصريح لها بالعمل من جديد.. ((توقفت إجراءات سير المحاكمة وطوي ملف القضية بشكل غامض .)) بعد قيام الثورة وتشكيل اللجان الثورية سيطر أعضاء اللجان الثورية على مفاصل وزارة الزراعة وبعدها تم توقيع إتفاق الشراكة مع المؤتمر وكان كرسي وزارة الزراعة من نصيب المؤتمر وتم استيعاب بعض إعضاء اللجان الثورية في مناصب قيادية في الوزارة.. طوال فترة الشراكة بداء الصراع بين الوزير وجماعته وبين المسؤلين المحسوبين على الأنصار هذا الصراع خلق حالة فوضى عارمة عطلت عمل الوزارة فعليا وقد حاول نائب وزير الزراعة حينها المهندس ماجد المتوكل المحسوب على الأنصار آن يخلق حالة توافق لإيقاف كارثة انعكاس الصراع في الوزارة على الوضع الزراعي في اليمن بشكل عام؛ وبعد انقلاب عفاش أصبحت الكلمة العليا للفريق المحسوب على الأنصار مما أدى إلي تدمير الهيكل التنظيمي للوزارة وإنهاء مفهوم التسلسل الإداري الأمر الذي قاومه المهندس ماجد مما أدى إلي اقصائه من منصبة. خلال فترة الصراع فقدت الوزارة ومؤسساتها اغلب الكوادر الزراعية المتخصصة ذات الخبرة والتي لا تعوض،حتى وصل الأمر الي تخلي الوزراة عن حماية كوادرها وانهيار العمل المؤسسي بشكل شبه كامل .. ((مخازن مؤسسة دغسان)) اما الشعرة التي قصمت ظهر العمل المؤسسي فكانت مع قيام نيابة الأموال العامة بالتعاون مع الإدارة العامة للرقابة بوزارة الزراعة والأمن تقريبا عام 2019 بتتفيذ حملة على تجار المبيدات وقامت بإغلاق مايزيد عن 35 محل لوجود مبيدات محظوره وسامة ومنتهية وعند الوصول الى امام مخازن مؤسسة دغسان رفضوا فتح المخازن وهي عبارة عن بدروم في عمارته في منطقة شعوب، فوجهت النيابة بفتحها وتم العثور على كميات هائلة في البدروم والادوار الثلاثه الاولى وتم التوجيه بنقلها الى مخازن ادارة وقاية النبات وتم على اثر الحمله ضبط مايزيد عن 18 تاجر منهم عبدالعظيم دغسان واخرين . ((تدخل النائب العام)) منذ اليوم الاول تواصل النائب العام وقتها هاتفياً مع المحامي العام معترض على الحملة قائلاً "لماذا لم يتم اخذ اذني" وطلب اطلاق سراح يحي دغسان اخو عبدالعظيم الذي تم اخلاء سبيلة بعد يومين وكانت النيابة على مدى اسبوعين تنقل المبيدات السامة من اكبر المحلات وهي مخازن دغسان وعجلان حيث كان حجم ما ضبط لدى الاول 44طن منتهي ومحظور واضعاف الرقم لدى عجلان. . قامت قيامة النائب العام انذاك وبدأ يشكك في عمل النيابة بسبب حبس عبدالعظيم دغسان الذي وجه بإخلاء سبيلة شفاهة وبضغط هاتفي وجه المحامي العام باطلاق سراحة بعد حبس قارب الاسبوع (لم يهتم النائب العام ببقية التجار المحبوسين أو ببضائعهم المحجوزة). ((صراع النائب العام ووكيل النيابة)) بعدها وجه بفتح محلات دغسان فتم عمل محضر بذلك وفي اخر المطاف وجه بإعادة المبيدات فطلب منه وكيل نيابة الأموال العامة توجيه خطي فأصر النائب العام على التنفيذ ولكن الوكيل رفض او أصر على ان يكتب النائب العام توجيه خطي لأنه من غير الجائز إطلاق بضاعة تاجر واحد وحجز بضائع بقية التجار؛ على اثر ذلك قال النائب العام للوكيل انت موقف من العمل (تم هذا بحضور المتهم دغسان حيث أشرف على طرد وكيل النيابة) ؛وبعدها قام النائب العام بتعيين وكيل جديد للنيابة. ((الكبوس يدخل في اللعبة)) بعدها حصلت حادثة نزول لجنة مشتركة من الإدارة العامة للرقابة والنيابة والامن لضبط مخازن احد التجار (يدعى الكبوس) والذي يقوم ببيع اسمدة في السوق باعتبارها اسمدة مستوردة بينما تبين من فحصها إنها ليست اسمدة بل مخلفات تم تعبئتها في أكياس جديدة تحمل علامة تجارية خارجية. بعد تفتيش مخزن التاجر ضبط معمل تزوير الاسمدة كما ضبط كميات كبيرة من المبيدات منتهية الصلاحية؛ وتم جرد المخزن وعمل محضر والرفع به للنيابة؛ استعان التاجر بعضو نيابة لتزوير محضر الضبط عبر تغيير اسم مالك المخزن بحيث بدل اسمه بإسم أخيه الذي يعمل كحارس عنده؛ وبعدها تقدم التاجر ببلاغ للنيابة يتهم أعضاء اللجنة بأنهم يشوهون اسمه بعد نشر وسائل الإعلام اخبار عن ضبط المخزن؛ هنا قام عضو النيابة والذي سبق وتلاعب في محضر الضبط بتوجيه قرار اتهام لمدير عام الرقابة بالوزارة ولموظفي الرقابة بتهمة التشهير وتم احالتهم للقضاء. ((التخلص من كوادر الوزارة)) لم تدافع الدولة والوزارة عن موظفيها بل استغلت الفرصة للتخلص من كل كوادر الإدارة العامة للرقابة لتعيين بديل هادئ بحيث أصبحت الرقابة صورية. بعدها جرى لقاء رسمي بين الرئيس وبين اثنين من مدراء مؤسسة دغسان وتم بث اللقاء في وسائل الإعلام الرسمية وفي نشرة الاخبار التي تحدثت عن توجيه الرئيس بتسوية الوضع القانوني لمؤسسة دغسان عبر تسجيل عدد من المبيدات بأسمه كوكيل مستورد بدلآ من إدخاله المواد عن طريق التهريب. وتبعها تعليق لوحات في ميدان السبعين تحمل صور أحد أفراد أسرة دغسان المتوفين..كرسالة استقواء وان مؤسسة دغسان تحضى بدعم وحماية رئاسية. بالطبع هذا الوضع خلق حالة ارباك وصراع داخل العديد من مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الزراعة وحدث تبادل للرسائل لإخلاء المسؤلية ليصل الأمر الي ذروته بقتحام الجمارك للافراج عن كمية محجوزة من المبيدات التابعة لمؤسسة دغسان.. ونتيجة حالة الاحتقان والسخط الشعبي من الوضع المزري حدثت محاولة لإستثمار هذه الحالة من طرف ما عبر تسريب المراسلات الرسمية المخزيه وهذه المرة مع ربط القضية مع ظاهرة انتشار أمراض السرطان مما أعطى القضية بعد إنساني يهز المشاعر.. وكما قلت آن الاستخدام المفرط والعشوائي لكل انواع المبيدات وكذا عدم التخلص من المبيدات المنتهية وفق الأساليب العلمية المرعية يشكل أحد أسباب زيادة انتشار أمراض السرطان، بالإضافة الي مخلفات قصف العدوان بالإضافة لوجود نفايات مشعه دفنت باليمن في العهد البائد بالإضافة الي السيولة في إستخدام المواد الكيماوية في مختلف الأنشطة ومنها إستخدام الزئبق في أعمال تعدين الذهب وكذا الفوضى في سوق الأدوية والسجائر المهربة...الخ وكل ما سبق في ظل تجاهل وتقاعس من مختلف أجهزة الدولة المنوطه بالقيام بدورها في حماية المجتمع.. هنا اسجل آلمي الشديد على اختفاء مفهوم التناهي عن المنكر واستبدالة بمفهوم التوظيف للنيل من الاخر سواء من قبل الناشطين او اعلام السلطة المزري فكلا يتمترس خلف جزء من الصورة التي تناسب هواه او مصلحته ويضغط من أجل ترسيخها كصورة كاملة للقضية. ويبدوا ان استمرار الوضع على ماهو عليه بدون تغيير جذري اننا سنصل لمرحلة ان نلعن أنفسنا كلما صرخنا بالشعار فاليhودة نمط سلوكي وليست فقط مله ومعتقد ..اتمنى ان اكون وفقت في تركيب الصورة الكاملة للقضية..والله من وراء القصد..
قد يهمك ايضاً
قرأة لخبر(( اليمن الاقتصادي... شركة صهيونية تجمع سلطان السامعي وطارق صالح))ليس دفاعا عن (السامعي) بل عن المجلس السياسي والحكومة ..؟!
"القصة لم تنتهي بعد"..تهريب السموم والأسمدة الكيميائية والمبيدات المسرطنة والمنتهية الصلاحية...من يحكم هذه البلاد!! "إنه الفساد يا سادة"
قبل دفنه إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بشبوة .. قوات اماراتيه تمنع.. تفاصيل تشييع أحمد مساعد حسين))
للاسف لقد تحولت دولتنا رهينة بيد مجانين عديمي المسؤولية !!
تقارير:لم يبق سوى 40 من الرهائن الإسرائيليين في غزة على قيد الحياة "وجهاز الشاباك التابع للكيان" يعلق
هل كانت "القاهرة "على دراية بالهجمات الإيرانية على اسرائيل مسبقا..تفاصيل قبل العملية..!!
الكسوف المنتظر.. هل حقاً سيغرق العالم في ظلام 3 أيام؟
عن صلاة التراويح.. أعدم الفاطميون مصليها وعطلت إقامتها الأزمات ومن أئمتها ابن تيمية وابن ميمون اليهودي والصبيان في الحرمين!!
بمشاركة محافظ وقيادات السلطة المحلية وأبناء شبوة ..خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة كتب/راسل القرشي