1/8/2025 10:39:24 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
الشيباني يكتب |• الغرب " الاخلاقي" جداً٠٠!!
الشيباني يكتب |• الغرب " الاخلاقي" جداً٠٠!! الثلاثاء: 07 يناير : -2025م مقالات |• أجراس- اليمن: كتب/عبدالرحمن الشيباني: لا يمكن ان تكون إسرائيل دولة متحضرة مهما روج الغرب لذلك، واستخدم نفوذة المالي والسياسي والإعلامي من اجل هذا الأمر، فخلفيتها الدينية التلمودية التي تدعوا إليها في احقيتها في فلسطين تجافي المنطق والحق. والتاريخ كما ان سلوكها العنصري وفوقيتها تجافي القيم الإنسانية وتنسف مبدأ التعايش ، في ان يري شعب ما او جماعة او ديانة انها شعب اختارة الله وفضله علي خلقة اجمعين ، لذلك تتصرف إسرائيل اليوم علي هذا الأساس ،فالجرائم والمجازر المروعة التي فاقت التصور التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني واللبناني ، لا يمكن ان تخفي تلك الإيديولوجية المتوحشة المتعطشه للدم ،يدعمها اليمين المسيحي المتطرف في أمريكا . لقد صحا العالم اليوم علي حقيقة مطلقة ان اسرائيل دولة فوق القانون الدولي وان ما ترتكبه من فظائع اصبح مُشرعاً له من قبل الإمبريالية الأمريكية و حلفائها الغربيبن تحت دعاوي "الحق في ان تحمي اسرائيل نفسها "وتريد هذة الدول ان تقتع العالم بذلك ، حتي عندما اصدرت محكمة الجنايات الدولية قرارها التاريخي باصدار مذكرة اعتقال بحق نتناهو ووزير دفاعه جالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية انبرت أمريكا تدافع عنهما وتقول انه قرارا مُشينا ، وقال بايدن ايظا انه يرفض القرار رفضا قاطعا والمحكمة لا تتمتع بولاية قضائية ،والتحقيق الجنائي شابة اخطاء مقلقة . لكن الأمر كان مُختلفاً بخصوص الرئيس السوداني السابق عمر البشير والرئيس الروسي فلادمير بوتين الذي قالت أمريكا "ان القرار كان نقطة قوية للمحكمة ونرحب به وندعمة" في حين قالت "انهاستفي بالتزاماتها القانونية" حيال المحكمة في حين رفضت فرنسا تطبيق قرار المحكمة الجنائية الدولية وقال وزير خارجيتها ان نتنياهو محصن “يجب أخذ ذلك بعين الاعتبار( اليست فرنسا عضو في الاتحاد الاوربي والذي قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل القرار ملزم لكل اعضاء الإتحاد) ويجب دعم المحكمة الجنائية الدولية وتجنب تقويضها، وذلك في نداء وجهه مؤخرا ... هذا يذكرنا بالتاريخ الفرنسي المخزي إتجاه القضية الفلسطينية فقد تخلت فرنسا عن موقفها الذي كان يعتبرالانسحاب الإسرائيلي من الاراضي العربية المحتلة عام19 67 م شرطا لقيام السلام في الشرق الأوسط ، اما فيما يتعلق بالاستيطان فقد كانت الاخيرة تعارض الاستيطان باعتباره خرقا للمواثيق والقرارات الدولية ، لكنها تسمح لشركاتها المتخصصة في البناء للعمل في الأراضي المحتلة ،ناهيك ان عن الدعم الكبير في بناء مفاعل ديمونة النووي ،التي كانت فرنسا لها الدور الابرز في انشاءة كقوه ردع لإسرائيل امام محيطها العربي الذي يتربص بها كما تقول ، اما المانيا النازية ذهبت الي ماهو ابعد من ذلك عندما علقت وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك ان من حق اسرائيل قصف المدنيين وانها اي المانيا ستدرس أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ووزير دفاعة، لكن علي مايبدوا ان الأخيرة تريد الظهور بانها تمسك العصا من الوسط غير ان قول احد الساسة الالمان ان أمن اسرائيل هو جوهر السياسية الخارجية الألمانية ينسف ما تقولة انها "تدرس قرار المحكمة الدولية" انها مراوغة مكشوفة وعقدة التاريخ المزيفة التي لا تستطيع المانيا التخلص منها اذا كل هذا الدم المسفوح وامريكا والغرب عموماً، يرونه طبيعيا طالما كانت اسرائيل تقف خلفة، اليس ذلك يمثل انحطاطا للحضارة الغربية التي تدعي القيم ؟ إنه تاريخ طويل من بؤس هذة الحضارة المتشظية المنهكة بتغذية الحروب في دول شتي من العالم ، لم يكن من المستغرب اذا ان يبشر الرئيس الأمريكي" المنتخب "ترامب عهدة الجديد بمواصلة ما قدمة بايدن المنتهية ولايتة قريبا من خلال التعينات التي سيصدرها فريق ادارته في البيت الأبيض وجل هذا القرارات المرتقبة تاتي لشخصيات يهودية متصهينة حتي النخاع وهو تقليد سبقه بايدن فية ايظا الذي يقول ان دعم بايدن لم يكن كافيا كما توعد بتوسعة مساحة اسرائيل الذي قال انها صغيرة ولعلل بيت هيجسيث، الذي اختاره ترامب لوزير الدفاع دليل علي ان إدارة البيت الابيض الجديدة ماضية في عدائها للعرب وحقوقهم المشروعة هيجسيث معروف بعدائة للعرب، والذي يؤكد مرارا على دعمه الثابت لإسرائيل ويقارن المناخ الجيوسياسي الحالي بالحروب الصليبية في القرن الحادي عشر في كتابه، الحملة الصليبية الأمريكية: معركتنا من أجل الحرية بل ويدعوا إلى "حملة صليبية" ضد هجرة المسلمين، بحجة أنها تهدد القيم "اليهودية المسيحية"، ويصف تزايد عدد السكان المسلمين بأنه غزو ثقافي ،ويصف هيجسيث الإسلام بأنه غير متوافق مع السلام، ويصف الدول ذات الأغلبية المسلمة بأنها معادية للمسيحيين واليهود وألمح إلى الاستعداد للصراع قائلا: «نحن لا نقاتل بالسلاح في الوقت الراهن" ويعتبر هيجسيث إسرائيل "طليعة" الحضارة الغربية، معتبراً أنها "ضرورية لفهم أمريكا والتقاليد اليهودية المسيحية الأوسع"، كما أنه يعارض الالتزام باتفاقيات جنيف، بحجة أنها تضعف فعالية الجيش الأمريكي هكذا يعبر" هيجسيث" عن الذات الغربية بكل صفاقة، من المستغرب حقا ان يأتي شخص ليقول لماذا يكرهوننا ؟
قد يهمك ايضاً
حذرت من مغبة التجاهل وتسييس قضاياهم ..قبائل خولان السبع تتداعى إلى جحانة .. وتصدر بيان هام .. ماذا يحدث!!
تقرير صادر عن مكتب النائب العام٠٠ الكشف عن ( 1.9 )مليار دولار.. حجم الفساد.. للحكومة.. تفاصيل كارثية))
وزارة الخدمة المدنية صنعاء: تصدر بياناً بخصوص صرف المرتبات..والكرة في ملعب وزارة المالية..!!
"موسم العمرة" إلى سوريا.. عن ماذا يبحثون؟ تقرير
وكالة عالمية: تحركات ومناقشات إماراتية اسرائيلية خلف الابواب المغلقة لتشكيل حكومة مؤقتة في غزة!؛
"الحفاة أصبحوا يمتلكون أسلحة متقدمة"سيناريوهات التصعيد بين صنعاء وتل ابيب ؟
تأثيرات كارثة زلازل جنوب شرق أفريقيا على دول المنطقة 2025
لتجنب الإصابة بنوبة قلبية.خاصة في فصل الشتاء.. إليكم عشر نصائح هامه
في اجتماع موسع برئاسة نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والمحافظ اللواء عوض العولقي السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بشبوة يناقشان تقارير الاداء السنوية للعام ٢٠٢٤م وخطط وبرامج التطوير وتعزيز ودعم الجبهات
أطفال السياني يتعلمون وسط أكوام القمامة، ويناشدون المحافظ وقائد المنطقة الرابعة لإنقاذهم