1/8/2025 11:25:37 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
"موسم العمرة" إلى سوريا.. عن ماذا يبحثون؟ تقرير
"موسم العمرة" إلى سوريا.. عن ماذا يبحثون؟ تقرير الثلاثاء 07 يناير -2025م تقارير -أجراس -اليمن دشّن في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، دشن موسم حج، عربي ودولي إلى سوريا بعد سقوط الأسد: وفود من مختلف العواصم القريبة والبعيدة، وعلى مختلف المستويات، اتصالات هاتفية، زيارات أمنية معلنة وسرّية، دعوات للقيادة السورية الجديدة لزيارة هذه الدولة أو تلك، وسباق على من سيظفر بـ"قصب السبق"ويقطف الزيارة الأولى، ومبالغات في تحميل الأمر، أكثر مما يحتمل من معانٍ ودلالات، وسيظل الحال على هذا المنوال، حتى إشعار آخر، كما تشي دلائل ومؤشرات عدة. أوراق مختلفة، تتكدس في جَعبة الموفدين، تعكس أولوياتٍ مختلفة للدول والمعسكرات المختلفة، مع ضجيج هائل يغطي هذه الأولويات والمصالح، أو يسعى لتغطيتها. سوريا دولة محورية بلا شك، وهي تحتل موقع القلب في المشرق العربي و"هلاله الخصيب و استقرارها مهم للاستقرار الإقليمي، ومن يَفُز بنفوذ فيها، يؤسس لنفسه نفوذًا إقليميًا وازنًا، من يَبنِ منزلًا في سوريا، يبنِ لنفسه منازل كثيرة في جوارها، هكذا كان الحال في العقود الثمانية الماضية، بل وقبلها بكثير، وهذا يفسر بدرجة كبيرة، سرّ الحج إلى دمشق ودوافعه. لكن الإقرار بهذه الحقيقة، لا يُغني عن البحث في الدوافع الخفيّة وراء هذا الزحف السياسي والدبلوماسي صوب دمشق، وتفكيك مصفوفة "الأفكار" و"الوصايا" و"النصائح" حتى لا نقول "الضغوط" و"الشروط المسبقة" التي يحملها الزوار في حلّهم وترحالهم. يمكننا رصد خمسة ضمانات (أو طمأنات)، تبحث عنها الوفود الزائرة اولا "نزع الطابع الإسلامي" عن الحكم الجديد، وتذويبه تدريجيًا على طريق محوه وإزالته، هي "المحطة الأولى" على خريطة طريق لسوريا، يتعين ألّا يكون خط نهايتها: سوريا ديمقراطية.. البدء باستهداف "إسلامية" الحكم، على طريق منع الانتقال الديمقراطي لسوريا، الذي قد يحمل في طياته، بذور انتقالات ديمقراطية، عملًا بمبدأ الدومينو، المجرّب في العالم العربي. ثانيًا: هناك شبه إجماع، بين الأطراف المنخرطة في الحراك السياسي والدبلوماسي في سوريا وحولها، وهي ضمان منع إيران من العودة إلى سوريا، والحيلولة دون عودة الأخيرة، لممارسة دور "محطة الترانزيت" في توصيل السلاح إلى حزب الله في لبنان، والتأكد من ألّا تكون دمشق، حاضنة لفصائل العمل الفلسطيني المقاوم، كما حصل في مراحل سابقة. ثالثًا: مسألة الوجود الروسي في سوريا، هنا وهنا بالذات، نرى حماسة أوروبية ظاهرة، ألمانية، بريطانية وفرنسية، بشكل خاص، لـ"تنظيف" سوريا من أي أثر للوجود الروسي، حتى إن إغلاق قاعدتي حميميم وطرطوس، وضع كشرط مسبق، لعودة المياه إلى مجاريها بين دمشق، وكل من بروكسل ولندن وبقية عواصم دول الاتحاد، وإن بقدر من التفاوت من الاهتمام. رابعًا: الدور التركي فالبعض العرب، يقول تصريحًا عبر منصّاته الإعلامية، وتلميحًا عبر بياناته الرسمية، إنه لا يريد لسوريا أن تنفك من قبضة "الهلال الشيعي" لتقع بين فكّي "هلال العثمانية الجديدة". خامسًا: ثمة جملة من المصالح، تختص بها دول بعينها، وحسابات لدول أخرى، يتعين تسويتها، وقد وجدت في التغيير الحاصل في سوريا، ضالتها لفعل ذلك، وفرصة نادرة، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحدٍ: الأردن، ومن خلفه دول خليجية، عانت أشد المعاناة من تفشي ظاهرة تهريب السلاح والمخدرات، التي باتت تهديدًا للأمن الوطني والجماعي. ولعل حكاية "حقوق الإنسان والأقليات" و"الانتقال الشامل والجامع"، و"أمن سوريا واستقرارها"، تكاد تكون السمة الأبرز، للقنابل الدخانية التي تظلل أجواء الزيارات، وما يعقبها من بيانات ومؤتمرات صحفية، وتغريدات على منصة "X" ومواقف وتقديرات، تنسب دائمًا لمسؤول رفيع، يفضّل عادةً عدم الكشف عن هُويته. ◾أخيراً إزاء كل هذه الطبقات المتراكمة والمتراكبة، من المصالح المتشابكة والمعقدة، الملتقية والمختلفة، في سوريا وحولها تبدو شعارات من نوع: "حقوق الإنسان والنساء" "حماية الأقليات ومشاركتها"الأمن والاستقرار "حياد سوريا"، كلامًا فيه الكثير من الحق، الذي يخفي كثيرًا من الباطل، ويخفي في طياته هذا التنوع والتلاقي والتضارب في الحسابات والمصالح، ويجعل الانتقال السياسي في سوريا، محفوفًا بأخطار تصارع المصالح والتدخلات الخارجية الضارة، بما يملي على القيادة الجديدة، إجادة فن السير على الحبال المشدودة فوق حقلٍ واسعٍ من الألغام، يكون فيه خطؤُها الأولُ، هو خطأَها الأخيرَ، كما يردد، خبراء المتفجرات في درسهم الأول لتلاميذهم.
قد يهمك ايضاً
حذرت من مغبة التجاهل وتسييس قضاياهم ..قبائل خولان السبع تتداعى إلى جحانة .. وتصدر بيان هام .. ماذا يحدث!!
تقرير صادر عن مكتب النائب العام٠٠ الكشف عن ( 1.9 )مليار دولار.. حجم الفساد.. للحكومة.. تفاصيل كارثية))
وزارة الخدمة المدنية صنعاء: تصدر بياناً بخصوص صرف المرتبات..والكرة في ملعب وزارة المالية..!!
"موسم العمرة" إلى سوريا.. عن ماذا يبحثون؟ تقرير
وكالة عالمية: تحركات ومناقشات إماراتية اسرائيلية خلف الابواب المغلقة لتشكيل حكومة مؤقتة في غزة!؛
"الحفاة أصبحوا يمتلكون أسلحة متقدمة"سيناريوهات التصعيد بين صنعاء وتل ابيب ؟
تأثيرات كارثة زلازل جنوب شرق أفريقيا على دول المنطقة 2025
لتجنب الإصابة بنوبة قلبية.خاصة في فصل الشتاء.. إليكم عشر نصائح هامه
في اجتماع موسع برئاسة نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والمحافظ اللواء عوض العولقي السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بشبوة يناقشان تقارير الاداء السنوية للعام ٢٠٢٤م وخطط وبرامج التطوير وتعزيز ودعم الجبهات
أطفال السياني يتعلمون وسط أكوام القمامة، ويناشدون المحافظ وقائد المنطقة الرابعة لإنقاذهم