4/19/2025 8:13:08 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
14
"اليمن بين زهرة وأزواجها الخمسة: عبث الداخل ومؤامرة الخارج"
"اليمن بين زهرة وأزواجها الخمسة: عبث الداخل ومؤامرة الخارج" بقلم/طه العامري.. وسط هذا الكم من الغثاء السياسي الذي يذكرنا ببطلة رواية (تاييس) للروائي الفرنسي (اناتولي فرانس) حيث تمكنت (غانية لعوب) من إخراج ( الرجل القديس) من محرابه الي ( رصيف الرذيلة) بعد أن كانت مهمته هي إعادة (الغانية اللعوب) إلى طريق التوبة والطهارة والاستقامة، زاهد مسكين معتكف لعبادة الرب، والوعظ عن مكارم الأخلاق، وجد نفسه تائه وبدلا من إعادة ( الغانية) إلى محراب الرب وطريق الطهارة والفضيلة، غادر هو محراب الفضيلة إلى ( حانة الغواني) والملذات الدنيوية..وتلكم هي حال من خرجوا عام 2011م مطالبين بالتغير الذي لم يحدث، وما حدث هم ان تغيرت حياة رموز (الثورة الشبابية) الذين ايقضوا النائمين ثم هربوا لينعموا بحياة الرفاهية فغيروا حياتهم اما اليمن لن تتغير بل حضت بالمزيد من البؤس وبدلا ما كان في اليمن عام 2011م ثلاثة مليون فقير، أصبح اليوم عندها 27 مليون فقير، فيما بعض من كانوا حفاة أصبحوا أثرياء يقطنون في اضخم المجمعات السكنية في تركيا ودبي والقاهرة والدوحة وفي فنادق الرياض وبعضهم وصل إلى أوروبا، ولكل منهم عمله الخاص ومشروعه الاستثماري، حتى ( حمود صورني) أو من لقب ب(أسد تعز) دخل نادي رجال الأعمال من بابه الواسع، وسفيرة نوبل تواصل تصديق نفسها وتقدم نفسها بغير حقيقتها..؟! وليس في صنعاء ملائكة يصلون على الماء بل فيها أمثالهم ممن تجاوزوا بنفاقهم نفاق (أبن أبي) يأخذون اضعاف مضاعفة ما قدمت يمينهم بيسارهم ولا يبالوا..؟! في بلادنا تاهت كل أطراف الفعل الوطني وانحرفت عن الطريق القويم، فلا (الشرعية) جسدت عمليا وميدانيا حقيقة إنتمائها وكان لها من اسمها نصيب، ولا (المسيرة القرآنية) حظت بدورها بنصيب من أسمها، فكان التيه نصيب الجميع والعبث عنوان سلوك الكل، فبدت البلاد بدورها وكأنها تعيد تجسيد دراما المسلسل العربي (زهرة وازواجها الخمسة) الذي راحوا يتنازعون فيما بينهم أحقية وشرعية الارتباط ب(زهرة) وكل واحد من الأزواج الخمسة يزعم إنه الزوج الشرعي لزهرة..؟! فيما (زهرة) وأسرتها حائرين من الحال الذي وصلوا إليه، رغم إنتهازية ( شقيقها وزوجته) وعمالتهم للأزواج الخمسة ويقبضوا ثمن من الأزواج الخمسة ويؤكدوا لكل واحد منهم أن (زهرة له)..؟! في اليمن التنافس على أشده بين (إيران، والسعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا) والهدف السيطرة على اليمن والحصول على نصيب من النفوذ فيها، ولكل دولة من الدول الخمس رجالها في الميدان، فيما أطراف الصراع الرئيسي من اليمنيين، أتجهوا إلى مسارات أخرى ذات أبعاد إقليمية ودولية، فيما أخرين من اليمنيين يعيدوا بمواقفهم تجسيد دور (شقيق زهرة) والتنقل فيما بين الدول الخمس مؤكدين لكل دولة أن نفوذها ثابت وتبعية اليمن لها مؤكدة..؟! أتسع خلاف صنعاء مع عدن وتجاوز الحدود الجغرافية الوطنية، إلى النطاق الإقليمي، قبل أن تتجاوز الأزمة هذا النطاق إلى النطاق الدولي الأكثر إتساعا وتعقيدا، فيما راحت أموال (تجار النخاسة في الجوار) توظف لديمومة السيناريوهات العبثية، قبل أن تصبح (غزة) بمثابة (مسمار جحا لصنعاء) فيما أنهمكت (عدن) تطالب ب ( الثأر لكليب)..؟! وبين (مسمار صنعاء، وثار عدن) بدت إفرزات العبث الجيوسياسي الإقليمي في تجربة اختبار (الحساسية) والتأكد من سعة نفوذ أطراف التجربة، الذين تحول إسنادهم (للشرعية) في مواجهة (الانقلاب) إلى تنافس فيما بينهم على الهيمنة والاستلاب، وفيما كان التنافس يتمحور بين (طهران) و ( الرياض)، ثم دخلت (أبوظبي) حلبة التنافس برعاية، تبعتها (الدوحة) وأخيرا جاء ( الباب العالي) مكلل هامته ( بطربوش عثملي) وبعباية ( إخوانية) وأن كانت مطرزة ( بنجمة داؤد)..؟! لم يقف الأمر هناء بل سعي مساندي وداعمي (الشرعية) ومناهضي ( سلطة الأمر الواقع) المتهمة بالولاء لي( طهران) إلى تجزئية (الشرعية) وتوزيع قدراتها بين (الانتقالي حليف وصنيعة الإمارات) وجعلته ندا للشرعية، ثم كانت (مقاومة الساحل) ككيان عسكري _مشترك _ بين ( الرياض _ و( أبو ظبي) بصورة أثارت حفيظة _الدوحة _ ورجالها وهي التي لعبت دورا محوريا في إسقاط النظام وإثارت الفوضى الخلاقه في اليمن، فغادرت مربع الصمت بعد أن كانت قد غادرت ( تحالف إعادة الشرعية) لتعود من جديد ولكن متكيئة ( بعكاز الأخوان) محاولة أن تجعل منه ( عصا موسى) على أمل أن ( تلقف ما يافكون) ومتخذة من (العثملي اخا تشدد به ازرها) بعد أن أيقنت أن دورها ك( مطبخ تعجن فيه وتخبز المؤامرات) بحق الأمة ليس كافيا أن لم يكن لها حضورها الميداني، وفي مواجهة ( الانتقالي) وقوات (درع الوطن) جاء المكون (الحضرمي) معززا برفيق كان ظهيرا للمدعو ( أبو محمد الجولاني) حين كان (إرهابيا) على أمل الاستفادة من هذه العلاقة الجهادية بعد أن أصبح (الجولاني رئيسا) بأسم _أحمد الشرع _..؟! غير أن مؤشرات واقع الحال تقول أن القرار لم يعد بيد هذه البيادق الوظيفية وأن هناك ( مطبخ) أكبر من ( قطر ومن اللاعبين الإقليميين،) يعاد فيه إعادة (عجن وطبخ الأزمة اليمنية) بعيدا عن البهارات المحلية واللمسات الإقليمية، خاصة بعد أن عجزت المنظمة الدولية في التعبير عن وجودها، وهذا ما يؤكد احتمالية رفع (أوراق أزمة اليمن إلى فضيلة المفتي)..؟! الذي قد يعيد (زهرة) إلى عصمة ( زوجها الأول)..؟! وإسقاط شرعية ما بعده من الأزواج..؟!
قد يهمك ايضاً
الان ..بقنابل شديدة الانفجار ..غارات أمريكية عنيفة تهز صنعاء .. مناطق الاستهداف
من تحت الركام ينهض اليمن: المجزرة لن تُنسى.. والثأر قادم!"تقرير
ثابتون مع غزة: تعز تسجل موقفاً جماهيرياً صلباً في وجه التصعيد الأمريكي.. شاهد
إيران تتحدى الشكوك الأميركية وتتجه إلى روما لجولة نووية حاسمة بوساطة عمانية..
نقل محادثات إيران وأميركا إلى روما... وطهران: يفتقر حسن النية...وغروسي يحذّر من أن طهران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية.. تفاصيل))
هام: هذه المواضيع التي ناقشتها حماس مع المخابرات المصرية في القاهرة قبل ساعات من الآن .
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تنعي المناضل الكبير الشيخ صالح عبد الله صائل
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ احمد محمد العمري