6/14/2025 9:15:01 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
20
الرياض تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط... وإيران وإسرائيل على الطاولة..!!
الرياض تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط... وإيران وإسرائيل على الطاولة..!! مقالات سياسيه//أجراس- اليمن// بقلم: غازي بن صالح كاتب وباحث عماني في عالم تتغير فيه التحالفات بسرعة، وتُعاد فيه صياغة موازين القوى الإقليمية، تبرز منطقة الخليج كلاعب محوري لا يمكن تجاهله. بعد أن كانت تُعامل كمساحة للتنافس بين القوى الكبرى، باتت اليوم تمسك بزمام المبادرة، وتعيد رسم حدود النفوذ والتأثير في الشرق الأوسط. في هذا السياق، تتضح ملامح سياسة خليجية جديدة تتعامل مع إيران وإسرائيل ليس بمنطق العداء المطلق أو التحالف الأعمى، بل بمنطق التوازن والمصالح. فكيف أصبحت دول الخليج تسير بين طهران وتل أبيب بحذرٍ محسوب؟ وما الذي يدفعها للتمسك بخيوط اللعبة بدلاً من الوقوع في فخ الاصطفاف؟ في تحول استراتيجي لافت، لم تعد منطقة الخليج العربي مجرد مسرحٍ تتصارع فوقه المشاريع الإقليمية والدولية، بل أصبحت اليوم، وفق ما يراه عدد من المراقبين والخبراء، نقطة الاتزان التي تتمحور حولها التوازنات الكبرى في الشرق الأوسط. هذا التحول لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة سلسلة من التغييرات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، تقودها المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، لتثبيت موقعها كفاعل رئيسي لا كمتلقٍّ للأزمات. واحدة من أبرز ملامح هذا التحول تتجلى في كيفية تعامل دول الخليج مع إيران، الجارة التي كانت تُصنَّف لعقود كعدو عقائدي. اليوم، تغيرت النظرة بشكل واضح. لم تعد إيران تُرى كتهديد وجودي يستدعي المواجهة المباشرة، بل أصبحت تُوصف بأنها جار صعب يمكن احتواؤه عبر التفاوض والحوار المشروط. ورغم أن المخاطر المرتبطة بالمشروع النووي الإيراني والنفوذ الإقليمي لطهران لا تزال حاضرة، فإن الرؤية الخليجية باتت تتعامل معها كقضية قابلة للإدارة، وليست كارثة على وشك الوقوع. الهدف الأساسي لدول الخليج في هذا السياق لا يتمثل في خلق تحالف مع إيران، بل في تجنّب صراع مفتوح قد يعصف باستقرار المنطقة. من هنا، برزت الرغبة الخليجية في الدفع نحو صفقة تضمن كبح الطموحات النووية الإيرانية، وفتح أبواب الاستثمار والمصالح المشتركة، بما يضمن قدراً من التهدئة ويُبقي أوراق الضغط متبادلة. في المقابل، تواجه دول الخليج معضلة مختلفة مع إسرائيل، التي كانت – حتى وقت قريب – تُعد خياراً استراتيجياً واعداً في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاستثمار. لكن هذه النظرة بدأت تتصدع تحت وطأة ما تصفه العواصم الخليجية بـ"الغطرسة السياسية" الإسرائيلية. فبدلاً من أن تكون شريكاً إقليمياً متوازناً، بدا أن إسرائيل تسعى إلى فرض هيمنتها وفرض أمر واقع لا يراعي حساسية التوازنات في المنطقة. وقد أدى هذا السلوك الإسرائيلي إلى إثارة قلق متزايد في الخليج، خصوصاً بعد سلسلة من التصريحات والإجراءات التي بدت وكأنها تتجاهل المصالح الخليجية، بل وتحاول استغلالها. ونتيجة لذلك، شهدت السياسة الخليجية تعديلاً في مسارها، حيث لجأت بعض العواصم إلى تحسين قنوات الاتصال مع طهران، في محاولة لخلق توازن مضاد يكبح اندفاعة إسرائيل الإقليمية. هذه السياسة لا تعني تقارباً استراتيجياً مع إيران، ولا قطيعة مع إسرائيل، بل تعكس فهماً جديداً للواقع الجيوسياسي المتغير. فدول الخليج، وعلى رأسها السعودية، لا ترغب في الوقوع في فخ الاختيار بين طرفين متناقضين، بل تسعى لإبقاء خيوط اللعبة في يدها، عبر الإمساك بعلاقات محسوبة مع كل من طهران وتل أبيب. في المحصلة، تؤكد التحركات الخليجية الأخيرة أن المنطقة لم تعد تبحث عن حماية من طرف ضد آخر، بل باتت تتبنى نهجاً براغماتياً يوازن بين المصالح والمخاطر، ويمنحها موقع "الوسيط القوي" القادر على ضبط الإيقاع بين القوى المتنافسة. الخليج اليوم ليس مجرد لاعب بين اللاعبين، بل هو مركز التوازن في معادلة معقدة، لا تنجح إلا إذا بقي هو من يمسك بخيوطها.
قد يهمك ايضاً
عاجل...العدو الإسرائيلي يشن هجوماً على قاعدة"همدان" الجوية
عاجل..دوي عدة انفجارات ضخمة غربي طهران
هل نجح الموساد في اختراق قلب إيران وتوجيه ضربات سبقت الهجوم الإسرائيلي؟ تفاصيل تكشف))
مشرّعون أمريكيون يهاجمون إسرائيل ويدعون إدارة ترامب لتجنّب الانجرار إلى حرب مع إيران
لمن الغلبة؟!..مقارنة عسكرية شاملة بين إيران وإسرائيل.. تفوق عددي مقابل تفوق مالي.. تفاصيل اكثر))
إيران تطلق أكثر من 100 طائرة مسيرة نحو إسرائيل وبيان من الجيش والحرس الثوري الإيراني..
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
ابوبكر الشيباني يدين نشر فيديو زيارته لوالده في احد مشافي القاهرة ويصف ذلك بالجرم وانتهاك الخصوصية
فوضوا،مجددا، ابوبكر بتولي المسؤلية بعد تدهور حالة والدهم الصحية وبعد العبث بشركاتهم . جمع شمل الحاج احمد عبدالله الشيباني مع اولاده بعداختطاف دام لأكثر من سنتين ونصف واستعادة الادارة .