10/21/2025 1:32:45 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
12
صلاة الوداع تحوّلت إلى عرسٍ للوحدة والإيمان..صنعاء تودّع الغماري وتُعلن بداية مرحلة جديدة"
. صلاة الوداع تحوّلت إلى عرسٍ للوحدة والإيمان..صنعاء تودّع الغماري وتُعلن بداية مرحلة جديدة" تقرير// أجراس- اليمن-الاخباري// شيّعت العاصمة صنعاء، صباح اليوم، في موكب جنائزي رسمي وشعبي مهيب، جثمان الشهيد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع، الذي ارتقى شهيدًا في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”. تقدّم المشيّعين عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، والقائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وعدد من المحافظين وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ومشايخ وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية ومدنية وجماهير غفيرة من مختلف المحافظات. وأُديت صلاة الجنازة على الشهيد في جامع الشعب، حيث لفّ جثمانه بعلم الجمهورية اليمنية، ثم سُيّر الموكب على عربة عسكرية تتقدمه ثلة من ضباط حرس الشرف، بينما عزفت الموسيقى العسكرية لحن الوداع الحزين، في مشهدٍ امتزجت فيه مشاعر الفخر بالحزن. وامتلأ جامع الشعب وميدان السبعين منذ الصباح المبكر بجماهير غفيرة قدمت من العاصمة ومختلف المحافظات للمشاركة في وداع “قائدٍ لم يعرف التراجع”، مرددين هتافات الوفاء والعهد بمواصلة الطريق الذي رسمه الشهيد الغماري، فيما تولت اللجان التنظيمية إدارة صفوف المشيعين بانضباطٍ دقيق يعكس رمزية الحدث. وأكد المشيعون أن استشهاد الفريق الركن محمد الغماري لا يمثل خسارة شخصية فحسب، بل خسارة وطنية كبرى لما كان له من دور محوري في بناء وتطوير القوات المسلحة اليمنية، وتوحيد صفوفها، ورفع كفاءتها القتالية والعقائدية، مجسّدًا صورة القائد المحترف والمؤمن بمسؤولياته تجاه وطنه وشعبه. وأشار المشاركون إلى أن غياب الغماري جسدياً لن يثني عزيمة المقاتلين، بل سيضاعف من إصرارهم على المضيّ في الطريق الذي اختطه، حتى تحقيق النصر الكامل على قوى العدوان وأدواته. كما أشاد المشيعون بمواقفه الجهادية والإنسانية، وتضحياته في مواجهة ما وصفوه بـ“قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني”، مؤكدين أن دماء الشهداء كانت ولا تزال هي من تصنع التحولات الكبرى في مسار المعركة. ووري جثمان الشهيد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري الثرى في روضة الشهيد الصماد بميدان السبعين، حيث تحوّل المشهد إلى لوحة وطنية جامعة، عبّرت عن إجماعٍ شعبي ورسمي على الوفاء لنهجه ومبادئه. لكنّ رحيل الغماري لم يكن حدثًا عابرًا في سياق الحرب، بل محطة فارقة أعادت التذكير بالفارق بين القادة الذين يتقدمون الصفوف، وبين من اختاروا لأنفسهم طريق الخضوع والارتهان للعدو. فقد جسّد الغماري نموذج القائد المؤمن بعدالة قضيته، الذي يرى في الشهادة شرفًا لا يُمنح إلا للأوفياء. لقد أدرك العدو أن الثقافة التي حملها الغماري — ثقافة الجهاد والاستشهاد — هي الخطر الأكبر عليه، لأنها تصنع الإرادة وتعيد تعريف موازين القوة، ولذلك يحاربها بكل ما أوتي من قوة. غير أن دماء القائد ورفاقه تحوّلت إلى طاقة متجددة، تؤكد أن المعركة لم تنتهِ، بل بدأت فصلاً جديدًا أكثر عمقًا وتأثيرًا. رحل الغماري، لكن رايته بقيت خفّاقة. رحل الجسد، وبقي الأثر، وبقي العهد. وكما يقول رفاقه في الميدان:"إن القادة لا يموتون.. بل يتحولون إلى نارٍ تضيء دروب المجاهدين."
قد يهمك ايضاً
رأى|دعوة تاريخية للمصالحة الوطنية.. الفريق السامعي يضع مستقبل اليمن فوق المصالح..فهل تصغي الأطراف لدعوة السلام؟
اتفاقيات "الإنعاش المعلّق".. دعمٌ سعودي بنكهة سياسية.. تثير تساؤلات صنعاء؟؟
مكاشفة البخيتي تُسقط الأقنعة..اليمن بين التحرير أو الانهيار..ويردّ على وصية آل سعود!
العرش الأمريكي يهتز.. ترامب يواجه أكبر تمرّد شعبي منذ عقود .. ماذا يحدث"
الكشف عن هوية “رجل الظل” الذي أربك إسرائيل..كواليس الدور الحاسم للمخابرات المصرية في وقف حرب غزة.. ((تفاصيل مثيرة))
ترامب يهدّد حماس بـ"القتل" إذا واصلت إعدام المدنيين في غزة
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
متى ياحكومة تصريف الأعمال يعاد تشغيل المطار وفتح الميناء ومعالجة القضايا التي تهم المواطن اليمني ؟؟ بقلم د. علي محمد الزنم /عضو مجلس النواب
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الاخ عمر علي عليوة