10/30/2025 9:47:19 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
22
لقاء حاسم في مسقط.. ملفات “خارطة الطريق” و”الجواسيس الإنسانيين” على طاولة صنعاء والأمم المتحدة!
لقاء حاسم في مسقط.. ملفات “خارطة الطريق” و”الجواسيس الإنسانيين” على طاولة صنعاء والأمم المتحدة! 29 اكتوبر ـ 2025م مسقط// أجراس- اليمن-الاخباري// أكد رئيس الوفد التفاوضي لحكومة صنعاء والناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام، أنه بحث مع المبعوث الأممي إلى اليمن، اليوم الأربعاء، مسار السلام القائم على “خارطة الطريق” المسلَّمة للأمم المتحدة والمتفق عليها مع الجانب السعودي برعاية سلطنة عُمان. وقال عبد السلام في تصريح نشره عبر قناته في “تلغرام” ورصده موقع يمن إيكو، إن اللقاء تطرق إلى ضرورة استئناف تنفيذ بنود الخارطة، وفي مقدمتها الاستحقاقات الإنسانية، مشدداً على أنه “لا يوجد أي مبرر للاستمرار في المماطلة”، على حد قوله. كما تناول اللقاء، بحسب عبد السلام، ملف العاملين في بعض المنظمات الدولية المحتجزين في صنعاء، بحضور معين شريم المكلَّف من قبل تلك المنظمات بمتابعة القضية. وأوضح أن صنعاء لا ترى مصلحة في احتجاز أي موظف دون مسوغ قانوني، لكنها قدّمت للمبعوث الأممي ما قالت إنها معلومات أمنية تثبت تورط بعض المحتجزين في أنشطة تجسسية تحت غطاء العمل الإنساني، مؤكداً استعداد الأجهزة المعنية لعرض الأدلة والوثائق الداعمة لتلك الاتهامات. وجدد رئيس الوفد التفاوضي احتجاج صنعاء على ما وصفه بـ “استغلال بعض المنظمات الدولية كغطاء لأنشطة استخباراتية تخدم أجندات معادية”، مؤكداً حرص حكومته على إيجاد “حلول عادلة ومنصفة” تضمن استمرار عمل المنظمات الإغاثية دون الإخلال بأمن البلاد. ما وراء اللقاء: البيان الأخير لمحمد عبد السلام يحمل دلالات مزدوجة، سياسية وأمنية، تكشف عن مرحلة توتر مكتوم بين صنعاء والأمم المتحدة، خصوصاً بعد اتهام منظمات دولية بتنفيذ “أنشطة استخباراتية” لصالح أطراف معادية. على المستوى السياسي، يبدو أن ملف “خارطة الطريق” التي جُمّد تنفيذها منذ أشهر عاد إلى الواجهة، في محاولة لإعادة تنشيط المسار العُماني – السعودي – الأممي، وسط مؤشرات على فتور في الوساطة بسبب تباينات داخل التحالف بشأن ترتيبات ما بعد الهدنة. أما على المستوى الأمني، فإن ربط صنعاء بين ملف المحتجزين والمنظمات الأممية يعكس رسالة ضغط مزدوجة: من جهة، توجيه إنذار للأمم المتحدة بأن العمل الإنساني لن يُسمح له بتجاوز “الخطوط الحمراء السيادية”، ومن جهة أخرى تأكيد أن صنعاء تملك أوراقاً استخباراتية حساسة يمكن أن تستخدمها كورقة تفاوض في ملف المساعدات والهدنة مع الرياض. بعبارة أخرى، اللقاء في مسقط لم يكن عادياً، بل أشبه بجلسة معاينة لمستقبل الهدنة والسلام في اليمن، وسط تداخل المصالح الإقليمية وتزايد الشكوك حول دور المنظمات في المشهد اليمني المعقد.
قد يهمك ايضاً
لقاء حاسم في مسقط.. ملفات “خارطة الطريق” و”الجواسيس الإنسانيين” على طاولة صنعاء والأمم المتحدة!
المساوى من مركز الراهدة: لن نتهاون مع أي خلل في المنظومة الجمركية
تحذير عاجل من البنك المركزي عدن: مزاد "صنعاء" غير شرعي.. والتعامل معه يعرّض المشاركين للمساءلة والعقوبات!
"الصوت الأخير في تل الهوى..ما الذي سُمع ولم يُقال..الكشف عن المتورطين في جريمة هزّت ضمير العالم؟
العرش الأمريكي يهتز.. ترامب يواجه أكبر تمرّد شعبي منذ عقود .. ماذا يحدث"
الكشف عن هوية “رجل الظل” الذي أربك إسرائيل..كواليس الدور الحاسم للمخابرات المصرية في وقف حرب غزة.. ((تفاصيل مثيرة))
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
متى ياحكومة تصريف الأعمال يعاد تشغيل المطار وفتح الميناء ومعالجة القضايا التي تهم المواطن اليمني ؟؟ بقلم د. علي محمد الزنم /عضو مجلس النواب
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الاخ عمر علي عليوة