12/1/2025 11:34:00 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
69
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن متابعات وتحليلات// أجراس- اليمن// في ظل تحولات إقليمية متسارعة، تبدو أنقرة وقد استعادت موقعها كلاعبٍ مركزي يعيد رسم التوازنات في الشرق الأوسط، وسط تقارير عن انخراط تركي فاعل في ملف غزة وتفاهمات غير معلنة تمتد من القاهرة إلى تل أبيب وواشنطن. كشف سونر شاغاپتاي، مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، عن ملامح الدور التركي الصاعد، مؤكداً أن “شيئاً ما يُطبخ على نار هادئة بين أنقرة وتل أبيب والقاهرة”، وأن لتركيا دوراً أكبر مما يُعلن في إنهاء حرب غزة الأخيرة. وقال شاغاپتاي إن اجتماع 12 نوفمبر بين مصر وتركيا في أنقرة — وهو الأول منذ سنوات — شكّل نقطة تحول غير مسبوقة، بعدما نجح الطرفان في تجاوز سنوات القطيعة التي أعقبت الإطاحة بمحمد مرسي. وأشار إلى أن “الكيمياء الشخصية” بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبدالفتاح السيسي لعبت دوراً حاسماً في إخراج العلاقات من “العصر الجليدي”. وأوضح أن أنقرة حدّت من نشاط قنوات جماعة الإخوان، فيما رأت القاهرة في الدور التركي تجاه حركة حماس ورقة مؤثرة بعد 7 أكتوبر، بعدما استخدمت تركيا نفوذها لإقناع الحركة بالمشاركة في المسار التفاوضي. وعن القلق الإسرائيلي من هذا الدور، أكد شاغاپتاي أن تل أبيب باتت تنظر إلى تركيا كفاعلٍ إقليمي حاضر في سوريا وغزة والمتوسط، ما يضعها — من وجهة النظر الإسرائيلية — ضمن معادلة التهديدات الإقليمية، رغم أن “تركيا ليست إيران ولا تسعى لمحو إسرائيل”، على حد قوله. وأضاف أن واشنطن تضبط التوازن في مثلث ترامب – أردوغان – نتنياهو، حيث نجح ترامب في فرض خطوط حمراء: منع تركيا من التدخل العسكري في غزة، ومنع إسرائيل من توسيع ضرباتها داخل سوريا. وبينما تستبعد أنقرة المشاركة بقواتٍ في غزة، يؤكد شاغاپتاي أن تركيا “تدفع نحو فرض حلّ الدولتين الآن وليس لاحقاً”، مستخدمة انخراطها السياسي والإنساني في الملف لبناء مسار تفاوضي جديد بدعم عربي. ويقول إن الهدف التركي النهائي ليس التوسع بقدر ما هو “تأمين حدودها الجنوبية واستعادة الاستقرار في سوريا”، لأن أي انهيار جديد هناك يعني — وفق تعبيره — فشل الرهان التركي وفتح الباب أمام موجات لجوء وتهديدات أمنية جديدة. واعتبر شاغاپتاي أن تركيا اليوم “دولة تضرب فوق وزنها”، تعمل على عدة جبهات في الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا وأوروبا، لكنها تستند إلى مؤسسات بيروقراطية متجذرة “تمنعها من الانهيار رغم الأزمات”. وختم بالقول: “الخبراء في واشنطن يستخفون بقوة الدولة التركية. أنقرة لا تُدار بالرئيس وحده، بل بمؤسسات عميقة تجعلها لاعباً عنيداً… ومستقراً في آن واحد.”
قد يهمك ايضاً
الفريق السامعي يزور البروفيسور حمود العودي بمنزله… والأخير يشيد بمكانته بين النخب الأكاديمية والثقافية
30 نوفمبر… يومٌ تظلّلُه رايةُ الحرية، وتكتبه أجيالٌ لا تنسى..
رجل أعمال يناشد السيد الحوثي: “العدالة معطّلة…والناس وصلت حدّ الانفجار...انصفونا !”
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
سقوط أندريه يرماك… لحظة انفجار في قلب السلطة الأوكرانية تكشف التحوّل العميق في الموقف الغربي!!
أوروبا بين الانهيار واللامبالاة: قارة فقدت دورها في النظام العالمي
الماجستير للباحث محمد الصالحي بامتياز من الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا
الماجستير للباحث محمد الصالحي بامتياز من الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا
محافظ شبوة اللواء العولقي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالذكرى ال 58 للاستقلال المجيد 30نوفمبر
التصنيفات الأمريكية والإستخدام السيء بقلم د. علي محمد الزنم * عضو مجلس النواب