12/2/2025 11:02:53 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
120
حضرموت…اشتباكات بلا حرب: إعادة تموضع يرسم حدود النفوذ المحلي..ام صراع مؤجّل يديره التحالف من وراء الستار؟!
حضرموت…اشتباكات بلا حرب: إعادة تموضع يرسم حدود النفوذ المحلي..ام صراع مؤجّل يديره التحالف من وراء الستار حضرموت – خاص -أجراس -اليمن// (تقرير صحفي) تشهد محافظة حضرموت خلال الأيام الأخيرة حالة من التوتر الميداني يُروَّج لها إعلاميًا على أنها "معركة مفتوحة"، بينما الواقع على الأرض يبدو مغايرًا تمامًا. فبحسب مصادر قبلية وعسكرية محلية، لا تدور في المحافظة حرب بالمعنى المتعارف عليه، بل عمليات إعادة انتشار وتموضع بين القوى العسكرية المحلية، تتخللها اشتباكات محدودة لا تتجاوز إطار الرسائل التحذيرية وتثبيت حدود النفوذ. ■ لا حرب… بل تنافس محلي مضبوط المشهد في حضرموت، كما تصفه المصادر، هو نتيجة توازنات محلية يجري ضبطها ضمن قواعد اشتباك ترسمها وتديرها دول التحالف، بما يضمن عدم انزلاق الوضع إلى مواجهة واسعة. ورغم سماع إطلاق نار في بعض المناطق بين الحين والآخر، إلا أن ما يجري لا يرقى إلى مستوى حرب مفتوحة أو محاولة "كسر عظم". الخلاصة: نعم، هناك احتكاكات… لكن لا توجد معركة حقيقية حتى الآن. ■ حلف قبائل حضرموت… قوة متماسكة وذات مشروع واضح لا تبدو أوضاع حلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش مثار قلق، لا سياسيًا ولا عسكريًا. سياسيًا: مطالب الحلف واضحة: منح أبناء حضرموت حق إدارة محافظتهم، وهي مطالب تحظى بإجماع حضرمي واسع رغم اختلافات بسيطة في التفاصيل. عسكريًا: تمركز قوات الحلف في الهضبة – معقلها الحصين والمشرف على الساحل والوادي – يمنحها أفضلية استراتيجية تمكّنها من الدفاع والهجوم في الاتجاهين معًا. وهي نقطة تفوّق تجعل أي محاولة للتقدم نحو مواقع الحلف مكلفة وغير مضمونة. في المقابل، لا تمثل الحشود التي يدفع بها المجلس الانتقالي إلى الساحل تفوقًا عسكريًا مباشرًا على قوات بن حبريش، لكنها تغيّر ميزان القوى المحلي عبر إضعاف قوات الشرعية (الإصلاح) دون الدخول في مواجهة مباشرة معها، وتقييد نفوذ قوات "درع الوطن" في عموم المحافظة. ■ صمّام أمان بين الانتقالي والشرعية يبرز بن حبريش وحلفه اليوم بوصفهم العازل العسكري الأهم بين قوات الانتقالي وقوات الشرعية في حضرموت، إذ يتمركزون في نقاط حاكمة تمنع الاحتكاك المباشر بين الطرفين. كما أن مطالب الحلف – التي تبقى محصورة في الإطار المحلي – تمنع انجرار حضرموت إلى صراع الأجندات المتناقضة بين الطرفين. ■ الانتقالي… “مواجهة مع الحلف” أم إعادة هندسة للمشهد؟ تُشير التطورات الأخيرة إلى أن المجلس الانتقالي يستخدم عنوان "الخلاف مع بن حبريش" لتهيئة الأرضية نحو إضعاف الشرعية في حضرموت على المدى البعيد، أكثر من كونه يستهدف حلف القبائل نفسه في المدى القريب. فالتقدم في الساحل يجري بحذر، بينما تظل الهضبة خارج نطاق الاشتباك المباشر. ■ خلاصة الصورة حضرموت اليوم ليست على أبواب حرب، لكنها ليست مستقرة بالكامل. ما يجري هو تشكّل لموازين جديدة للقوة بين الأطراف المحلية، ضمن سقف وضوابط يضعها التحالف ويُمسك بخيوطها. وبينما تظل الاشتباكات محدودة، يبقى احتمال التصعيد قائمًا، وإن كان مرهونًا بمدى نجاح الأطراف في تثبيت تموضعها ضمن قواعد اللعبة الحالية.
قد يهمك ايضاً
حضرموت…اشتباكات بلا حرب: إعادة تموضع يرسم حدود النفوذ المحلي..ام صراع مؤجّل يديره التحالف من وراء الستار؟!
«ماذا لو اندلعت الحرب؟ قراءة تحذر من مغامرة صنعاء المقبلة»
الفريق السامعي يزور البروفيسور حمود العودي بمنزله… والأخير يشيد بمكانته بين النخب الأكاديمية والثقافية
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
سقوط أندريه يرماك… لحظة انفجار في قلب السلطة الأوكرانية تكشف التحوّل العميق في الموقف الغربي!!
أوروبا بين الانهيار واللامبالاة: قارة فقدت دورها في النظام العالمي
الماجستير للباحث محمد الصالحي بامتياز من الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا
الماجستير للباحث محمد الصالحي بامتياز من الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا
محافظ شبوة اللواء العولقي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالذكرى ال 58 للاستقلال المجيد 30نوفمبر
التصنيفات الأمريكية والإستخدام السيء بقلم د. علي محمد الزنم * عضو مجلس النواب