12/26/2024 11:25:45 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
يريدون ان تحل جدة مكان دبي وهذا لن يحدث..معالم "الجفاء" بالعلاقات تظهر للعيان بين "بن سلمان -و بن زايد" !! تفاصيل المشهد السياسي))
تقارير -أجراس -اليمن المصدر:-وكالات مثّل العامان الماضيان نقطة تحول في العلاقة "المتينة" بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. بدأت معالم "الجفاء" مع تغيب الرئيس الإماراتي محمد بن زايد عن القمة الصينية العربية في الرياض في كانون الأول 2022. ولم يحضر بن زايد أيضاً القمة العربية التي عقدت في جدة في 19 أيار/ مايو 2023 برئاسة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، رغم الأهمية الجيوسياسية للقمة لناحية إعادة عضوية سوريا إلى الجامعة العربية. وفيما اختلفت القراءات للموقف الإماراتي، إلا أن عدداً من المحللين رأوا فيه مؤشراً إلى الخلافات المتزايدة بين القادة السعوديين والإماراتيين حول القضايا الإقليمية. حتى أنّ صحيفة "هآرتس" العبرية اعتبرت أن تغيّب بن زايد عن القمة "نابع من حساب شخصي مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان". وعزت الصحيفة التوتر المتزايد بين الزعيمين مؤخراً إلى طلب حاكم الإمارات رفع إنتاج النفط، وهو ما عارضته المملكة، ما اعتبره ابن زايد «مساً بمصالح بلاده». وعلى هذه الخلفية هدد حاكم الإمارات بالانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط. وعلى الرغم من أن هذه الحادثة كانت الأبرز في إظهار حجم الخلاف الكبير بين الجارين الخليجيين، إلا أنها ليست الوحيدة التي اشعلت الخلاف الإماراتي – السعودي. إذ شهدت العلاقة بين البلدين سلسلة من الخلافات حول قضايا مختلفة، ما أثار تساؤلات حول مستقبلها. "فترة شاذة" يظهر أنّ "الإماراتيين لم يكونوا على وئام مع السعودية رغم الشكليات والتظاهر بالود". وهو الأمر الذي أكده أيضاً الكاتب جون كالابريس، في دراسة نُشرت في مركز "الشرق الأوسط" إذ اعتبر أن "الصداقة المتينة التي ظهرت بين البلدين في العقد الأخيرة كانت فترة شاذة". فالإمارات لطالما نظرت إلى السعودية على أنها من بين أكبر التهديدات الأمنية، والعلاقات بين البلدين، على الرغم من كونها ودية ظاهرياً، فقد حملت توتراً كامناً. وأبسط مثال على ذلك، هي معاهدة جدة، التي كان من المقرر أن تحل النزاع الحدودي السعودي ــ الإماراتي، الذي لا يزال محل خلاف. وثائق "ويكيليكس" كشفت بوضوح الكراهية التي يمكنها حكام الامارات للأسرة السعودية الحاكمة، بسبب خلافات تاريخية حول الحدود بعد اكتشاف النفط، كما في حقل خريص الذي تسيطر عليه السعودية، والذي تطالب الإمارات بضمه إلى أراضيها. الاستقلال السياسي والاقتصادي "تاريخياً كان على دول الخليج العربية الأصغر أن تسعى إلى تحقيق توازن دقيق في علاقاتها الإقليمية والحفاظ على علاقات مع الدول الكبيرة في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية وإيران وتركيا". وافت أن "للدول الخليجية الصغيرة تاريخاً في ايجاد السبل لتأكيد استقلالها السياسي والاقتصادي عن السعودية مع الحفاظ على علاقات جيدة مع الدولة الأكبر في شبه الجزيرة العربية". كلمة السرّ: الربيع العربي بدأت الرياض وأبو ظبي محاولاتٍ "للسيطرة على اتجاه التغيرات التي تجرى في العالم العربي وتشكيلها"، وفق ما يورد كالابريس في دراسته، لافتاً إلى أنه انطلاقاً من علاقة شخصية وثيقة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (MBS) وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد (MBZ) نسّقت الرياض وأبو ظبي "استخدامهما للقوة المالية والعسكرية في الخليج، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقرن الأفريقي". وسعى الطرفان إلى تعزيز النظامين الملكيين في الأردن والبحرين من خلال تقديم مساعدة اقتصادية وحتى ارسال قوات عسكرية في حالة البحرين. أما لناحية مصر، دعم الطرفان الانقلاب الذي قاده اللواء عبد الفتاح السيسي على الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي عام 2013. إضافة إلى ذلك، فرض الطرفان حظراً على دولة قطر بهدف عزلها، وضغط ضد التوصل الى الاتفاق النووي الإيراني ولصالح حملة "الضغط الأقصى" لإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وفي اليمن توافقا على بدء حربٍ لإنهاء الوجود الحوثي فيها، وعلى تزويد السودان بالمساعدات والاستثمار. إضافة إلى ذلك، أنشأت الإمارات والسعودية، مجلس التنسيق السعودي الإماراتي بهدف تمهيد الطريق لصياغة "استراتيجية العزم"، وهي رؤية مشتركة لتكثيف التعاون الاقتصادي والعسكري. ظهور التصدعات تسعى كلتا الدولتين إلى أخذ التنافس السياسي على النفوذ في فضاء البحر الأحمر في التصاعد، خصوصاً في البؤر الاستراتيجية مثل اليمن، والممرات البحرية الهامة مثل باب المندب، وكذلك في البلدان الواقعة على طول البحر الأحمر، مثل السودان. ويعد ساحل البحر الأحمر جزءًا لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030، بما في ذلك مشروع "نيوم" العملاق. وتبدي الرياض اهتماما متزايدا بالاستقرار السياسي والأمن الإقليمي في هذه المنطقة، فيما أقامت الإمارات العربية المتحدة روابط سياسية واقتصادية قوية عبر القرن الأفريقي، وأنفقت استثمارات ضخمة في موانئ المنطقة. بداية القصة وتشير بعض المصادر أن الخلافات بين الجانبين ظهرت عام 2018، بدءاً من مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في العام نفسه، ثم قرار الإمارات الانسحاب من اليمن عام 2019، والضغط الإماراتي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل عام 2020 (رغم أنه من غير الواضح مدى التنسيق مع الرياض في هذا الملف)، والضغط السعودي لإنهاء الحصار المفروض على قطر عام 2021 ـــ في ذلك الوقت لم تكن المصالحة الإماراتية القطرية قد تمّت ـــ والإعلان السعودي عن "مشروع المقر الرئيسي" عام 2021، وليس انتهاءً بالخلافات حول السياسة النفطية عامي 2021 و 2022. 👁️🗨️اليمن ساحة المعركة اليمن كانت أولى ساحات التنافس بين البلدين. عام 2019، ألحقت القوات اليمنية التابعة للامارات بقيادة "المجلس الانتقالي الجنوبي" هزيمة بقوات عبد ربه منصور هادي وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) التابعين للسعودية، في معركة تدخل فيها الطيران الإماراتي ضد القوات المحسوبة على السعودية. "التنافس بين البلدين شمل الجزر اليمنية في خليج عدن وقرب مضيق باب المندب حيث تموضعت قوات إماراتية، وحاولت السعودية لاحقا انتزاع السيطرة عليها". وبحسب مراد، "حاولت السعودية مع اتجاه الوضع في اليمن نحو الحل السياسي، إلى تشكيل قوات سمتها "درع الوطن" في جنوب اليمن (بالتحديد عدن) لتطويق المجلس الانتقالي الجنوبي وإضعافه، استباقاً لأي اتفاق سياسي مع انصار الله، ليكون لفريقها الحصة الأكبر من مثل هذا الاتفاق". وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أخيراً، أنه مع تزايد الانقسامات حول اليمن وإنتاج أوبك، دعا بن سلمان في كانون الأول 2023، إلى لقاء مع صحافيين، قال فيه إنه "أرسل إلى الإمارات قائمة مطالب، إذا لم تمتثل لها أبو ظبي، فإن الرياض ستتخذ إجراءات عقابية بحق الإمارات"محذرا من أن الامور " ستكون أسوأ مما فعلناه مع الدوحة"، عندما قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية لأكثر من ثلاث سنوات وفرضت عليها حصارا اقتصاديا بمساعدة أبو ظبي. السودان هو ساحة أخرى للتنافس السعودي – الاماراتي. تدعم أبوظبي محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، فيما تدعم السعودية قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان. ووفق مراد، فإن "اتفاق التهدئة الذي عقده طرفا النزاع في جدة يواجه صعوبات بسبب رغبة السعودية في بقاء الغلبة للقوات المسلحة السودانية على قوات الدعم السريع المدعومة إماراتياً". التنافس أيضاً ينسحب على استقطاب النخب في العالم العربي. ففي العديد من الدول العربية تتسابق ابوظبي والرياض على جذب النخب الاعلامية والفنية والثقافية وحتى السياسية، وتحاول كل منهما ترسيخ فكرة تفوقها على الاخرى عبر ممارسة القوة الناعمة. ويرى مراد أن اهم الأسباب التي أشعلت هذا التنافس، كانت "بروز حاكم في السعودية يسعى لسلب الإمارات إنجازاتها في السنوات الماضية في مجالات السياحة والريادة في التجارة الحرة والدور السياسي الوكيل للقوى العالمية في المنطقة". ويضيف "يريد بن سلمان ان تحل جدة مكان دبي". ومن مظاهر ذلك القرار السعودي بألزام الشركات الأجنبية ومتعددة الجنسيات التي تعمل في المنطقة بنقل مقراتها إلى السعودية بحلول عام 2024، وإلا سيُحظر على السعوديين التعامل معها. وقد دق هذا القرار ناقوس الخطر لدى حكام الإمارات. حاول محمد بن زايد احتواء محمد بن سلمان بين 2015 و2018 "لكنه فشل في ذلك"، وفق مراد، رغم استخدامه علاقاته القوية مع النخبة السياسية الاميركي لتسويق الامير السعودي الشاب في واشنطن. كان بن زايد يأمل بحاكم جديد في السعودية مختلف عن نسخة الحكّام السعوديين السابقين، قبل ان يتبيّن أن بن سلمان أكثر طموحاً بكثير مما تصور حكام الإمارات. هل هناك أفق لعلاقة جيدة؟ صحيح أن جانبا أساسيا من الخلاف بين الرياض وأبو ظبي اقتصادي، لكن مراد لا يرى أن "هناك حلولاً ممكنة طالما بقي بن سلمان مصرّاً على سلب الاماراتيين دورهم. ببساطة، لن يجلس الإماراتيون مكتوفي الأيدي لمشاهدة انتقال مركز التجارة الحرة في المنطقة من جبل علي إلى جدة، وإلى تحول السياحة العالمية من دبي وأبو ظبي إلى المدن والمشاريع السياحية التي يبنيها السعوديون". في المقابل، لن يتخلى ولي العهد السعودي عن مساعيه لتحقيق أحلامه في رؤيتدة 2030، بالنظر إلى الاستثمارات الضخمة التي أُنفقت في قطاعات الترفيه والسياحة والرياضة لجذب رأس المال الأجنبي". لذا، "لا يبدو أن العلاقات ستستقر بناء على تفاهمات مرضية للطرفين، لأن الإشكالية هي أن كل من الطرفين يرى بقاءه في إلغاء الآخر وسلبه دوره. وبالتالي، سيكون هناك مزيد من التوتر، مع الأخذ في الاعتبار قدرة السعودية على محاصرة الإمارات وفرض عقوبات عليها كما فعلت مع قطر.
قد يهمك ايضاً
مظاهرات تشهدها محافظة تعز .. ومكتب التحسين بالمحافظة يشارك في التظاهر.. التفاصيل في الخبر!!
الثورة في ترجمات القتلة!! إلى أين نحن ذاهبون؟
مدارس محافظة تعز تشهد وقفات طلابية وتربوية٠٠٠ وبياناً يطالبون فيه التحرك الجاد والعمل بكل الوسائل بهذا الخصوص!! تفاصيل اكثر))
حكومة "الشرع " تعيين أول امرأة في الحكومة السورية.. فمن هي عائشة الدبس وماهو المنصب الموكل إليها ؟!
عقوبات جديدة تطال الرئيس السابق!!
العراق يتأهب لما بعد الأسد.. ماذا يجري على الحدود ؟!
الألم في منطقتين مؤشر للسرطان الأكثر رعبا.. فانتبهوا!
المروني: يشدد على تأمين المجال الصحي والعمل كشركاء من أجل تحسين الوضع الصحي..!!
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في استشهاد المجاهد البطل أحمد صالح حسين الجنيدي
▪︎سوريا.. مخاوف مشروعة وإرث ثقيل!! بقلم/ فيصل مكرم: