11/25/2025 2:31:47 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
256
لندن تكشف :شركة متهمة بمنح رشوة لنجل الرئيس السابق لإبرام عقود مشاريع بـ1.2 مليون جنيه استرليني !!
لندن تكشف :شركة متهمة بمنح رشوة لنجل الرئيس السابق لإبرام عقود مشاريع بـ1.2 مليون جنيه استرليني !! اقتصاد -أجراس -اليمن منحت الحكومة صفقة بقيمة 1.2 مليون جنيه استرليني (1.5 مليون دولار) لشركة "أتكينز رياليس" AtkinsRealis التي أقرت بذنبها في دفع رشوة لنجل معمر القذافي بلغت عشرات ملايين الدولارات وذلك للفوز بعقود ومشاريع في ليبيا خلال العقد الذي سبق سقوط الديكتاتور بين عامي 2001 و2011. وكشفت وثائق وزارة النقل عن تقديم الشركة مناقصة للحصول على عقد منح المشورة الفنية والتجارية المتخصصة لتقوم بالإشراف على أسعار تذاكر السكك الحديد وسياسة إصدارها والبيع بالتجزئة. وحصلت "أتكينز رياليس" التي بدلت اسمها التجاري السابق "أس أن سي لافالين غروب إنك" SNC-Lavalin Group Inc. على العقد في سبتمبر (أيلول) 2023 ومن المتوقع أن يسري حتى شهر ديسمبر (كانون الأول) 2025. وليس هنالك ما يشير إلى ارتكاب الشركة أية مخالفات. وفي هذا السياق قال متحدث باسم "أتكينز رياليس "حصلت الأحداث المذكورة قبل عام 2012. لقد تغيرت الشركة من الناحية البيئة الثقافية والتشغيلية وعلى مستوى حوكمتها خلال العقد الماضي وحظيت بفريق قيادة جديد، فضلاً عن برنامج متين وشفاف للنزاهة والامتثال معروف وموثق بصورة مستقلة من قبل معهد إثيسفير Ethisphere الرائد عالمياً في مجال تحديد الممارسات التجارية الأخلاقية وتطويرها" وتشكلت الشركة العملاقة "أس أن سي - لافالين" الذي يبلغ رأسمالها ستة مليارات جنيه استرليني (7.5 مليار دولار) عام 1991 عندما حصلت عملية دمج لأكبر شركتي بناء في كندا "أس أن سي" و"لافالين"وسبق لشركة لافالين أن عملت على بناء سقف ملعب مونتريال استعداداً للألعاب الأولمبية عام 1976 خلال ولاية بيار، والد جاستن ترودو في منصب رئيس الحكومة. وخارج كندا ارتبط اسم "أس أن سي - لافالين" بمزاعم تاريخية بالرشوة والفساد. ففي الهند فازت بمناقصة حكومية عام 1995 لترميم وتحديث محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية. واتهمت "أس أن سي" بالرشوة والاحتيال المالي. وعلى خلفية ذلك أدى تحقيق أجرته الحكومة الهندية إلى فصل عدد من كبار المسؤولين الحكوميين في الهند. وأخيراً في بنغلاديش تمت تبرئة أربعة موظفين سابقين في الشركة من تهم الفساد على خلفية دورهم في بناء جسر بادما الذي يبلغ طوله أربعة أميال بكلفة بناء ناهزت ثلاثة مليارات دولار، ولكن تنبع معظم مشكلات شركة "أس أن سي - لافالين" من ليبيا، حيث أقرت بذنب دفع 48 مليون دولار كرشى للمسؤولين بهدف الفوز بعقود ومشاريع خلال العقد الذي سبق الإطاحة بنظام القذافي. واتهمت شرطة الخيالة الملكية الكندية موظفين (اثنين) سابقين في الشركة عام 2014 برشوة مسؤولين ليبيين للفوز بصفقات في ليبيا على مر عقد من الزمن. وفي سياق متصل أعلن المدعي العام الكندي عام 2019 بأن الأموال ذهبت لمصلحة الساعدي نجل معمر القذافي مقابل استخدام نفوذه لتأمين عقود بناء للشركة. وقالت وزارة النقل البريطانية بأنها ملتزمة تحقيق معادلة الجدوى والقيمة مقابل المال الذي يسدده دافعو الضرائب، ويجري منح العقود على أساس إجراءات شفافة وعادلة. ورفض حزب المحافظين التعليق على تلك المسألة علماً أن مارك هاربر يتبوأ منصب وزير النقل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وكانت "أتكينز رياليس" أعلنت أنها نظفت سجلها منذ عام 2012 وبدلت طرق عملها. وأضاف المتحدث باسم الوزارة "زودت أتكينز رياليس المشورة التقنية المتعلقة بالأسعار والتذاكر لوزارة النقل منذ عام 2020. وتم استخدام هذه المشورة المتخصصة لدعم تطوير استراتيجيات الأسعار لشبكة السكك الحديد في المملكة المتحدة بما في ذلك توسيع برنامج التذاكر ادفع على طريقك Pay as You Go وتبسيط الأسعار وإصلاحها ووضع استراتيجيات بيع التذاكر والتجزئة"
قد يهمك ايضاً
خنق المواطن بقوانين ورسوم...رواتب مقطوعة..وأسعار خيالية..والعراسي يكشف المستور ؟
تصعيد غير مسبوق: قيادي بارز في أنصار الله يكشف عن “لحظة التحول الحاسمة”
وطن...أم جماعة..؟!!
ملف الإخوان يعود للواجهة: ترامب يلوّح بأقوى إجراءضد الجماعة.. تفاصيل الإجراءات؟!
"طريق الدم إلى دبي: كيف تحوّلت الإمارات إلى بوابة الذهب القادم من جبهات أفريقيا المشتعلة"
واشنطن وموسكو على شفا اتفاق… وأوكرانيا في مفترق صعب بين التنازل والكرامة..!!؟
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
زوجة طبيب يمني معتقل تعلن صراع أسرتها مع الغياب القسري منذ 533 يومًا:
"الخيواني…الذي أغضب الرئيس وكشف دولة الخطف"ما الذي تغيّر بعد؟