4/26/2025 11:45:47 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
12
الكرسي والعار: سردية القوة والفضيحة....بين فتنة المال وسحر النساء!!
الكرسي والعار: سردية القوة والفضيحة....بين فتنة المال وسحر النساء!! ((خاص)) تحقيقات وتقارير// أجراس- اليمن (المال والنساء: أسلحة سرية في صراع السلطة) الأناضول في سياقات سياسية معقدة، حيث تتداخل النزاعات الطائفية والسياسية والاقتصادية، يبرز سلاحان قويتان لا يقتصر تأثيرهما على الهجوم، بل يمتدان إلى استراتيجيات التحكم وإعادة تشكيل الولاءات السياسية: المال والنساء. لكن لا يقتصر الأمر على استخدامهما لتشويه سمعة الخصوم، بل يمتد إلى دورهما في صناعة الولاءات وتعزيز النفوذ في أروقة السياسة، خاصة في دول مثل اليمن، حيث تتشابك المصالح والأطراف الفاعلة. الفضائح: سلاح ذو حدين في المجتمعات المحافظة، حيث تُستخدم الأخلاق كسلاح سياسي، قد تتحول العلاقات الجنسية أو الفضائح الخاصة إلى أدوات ضغط سياسية. "الفضيحة" هنا ليست مجرد زلة فردية، بل قد تصبح سلاحًا حادًا في يد الخصوم لتدمير سمعة شخصيات سياسية، وحتى لإجبارهم على الانصياع أو تغيير مواقفهم. لكن الصورة تكون أكثر تعقيدًا: في بعض البيئات، قد تُمنح الفرصة للمتورط في فضيحة ليعيد تأهيل نفسه عبر الاعتذار، أو حتى تغيير مواقفه وتوجهاته. أما في بيئات أخرى، فقد يصبح الشخص في موقع غير قابل للنجاة من التداعيات السلبية، لا لشيء سوى لأن أفعاله تُستخدم كأداة للابتزاز والسيطرة. المال: أداة لشراء الولاءات في السياقات السياسية الهشة، مثل اليمن، حيث تتداخل النزاعات السياسية مع التحالفات القبلية والتوازنات الأمنية، يتحول المال إلى أداة لا غنى عنها في السياسة. تتنافس القوى المتصارعة، سواء كانت الدولة أو الجماعات المسلحة أو الأطراف السياسية المختلفة، لشراء ولاء القبائل والمليشيات، حتى الضباط العسكريين في المناصب الاستراتيجية. في هذا السياق، يصبح المال هو العامل الأساسي الذي يُحدد موازين القوى. كما يُستخدم لشراء دعم محلي ودولي، وتوجيه مسار الصراعات السياسية. النساء: من أداة للضغط إلى وسيلة للتحكم النساء، في بعض السياقات السياسية، يُستخدمن كأداة لتوثيق العلاقات السياسية أو لتسوية النزاعات. لكن في حالة مثل اليمن، حيث يشهد المجتمع طبقات اجتماعية متشابكة وتحفظات ثقافية كبيرة، يصبح استخدام النساء في العلاقات السياسية أمرًا أكثر تعقيدًا. قد تُستغل النساء في خلق روابط سياسية مشبوهة مع رجال السلطة، سواء كان ذلك لشراء ولاء أو لممارسة الضغط على القيادات السياسية في مواقف حساسة. الابتزاز السياسي: هل هو دائمًا جزء من اللعبة؟ يتم استخدام المال والنساء أحيانًا ليس فقط لتدمير الخصوم، بل أيضًا لصناعة النفوذ السياسي و"ضبط" النخب السياسية. يتم "اختبار" القيادات السياسية الصاعدة عبر تعريضهم لهذه الأسلحة: من ينجح في "الاختبار" يُفتح له الطريق، ومن يرفض أو يظل مخلصًا لمبادئه يتم تهميشه أو تحطيمه باستخدام وسائل غير أخلاقية مثل التسريب الإعلامي أو الإشاعات. وفي الدول التي تفتقر إلى مؤسسات قوية، يتم استغلال الأجهزة الأمنية والسياسية التي يُفترض أن تكون حامية للنظام لتصبح أدوات ضبط وتحكم. يتم استدراج المسؤولين الصاعدين، تصويرهم في مواقف قد تكون محرجة، ثم إدارة هذه الملفات لصالح الأشخاص أو الجماعات المتنفذة. التأثير على السياسة في اليمن الواقع السياسي في اليمن يبرز مثالًا حيًا على هذه الديناميكيات. حيث تُستخدم الفضائح الجنسية والمالية كورقة ضغط سياسية في صراعات القوى المحلية والدولية. في هذا السياق، يصبح المال والنساء جزءًا من "هندسة السلطة"، حيث يتم صناعة طبقة من القيادات القابلة للتحكم. هذا يجعل السياسة في اليمن أكثر هشاشة، حيث تغيب الجرأة الأخلاقية وتسيطر العلاقات المصلحية الشخصية على الأجندة السياسية. الخيانة الكبرى: إهدار المستقبل الخطورة التي تنشأ من استخدام هذه الأسلحة تكمن في قدرتها على تقويض أي محاولات للإصلاح أو بناء دولة حديثة ومستقرة. عندما يُستخدَم المال والنساء لإنتاج الولاءات وليس لبناء نظام سياسي قائم على العدالة والمساواة، تتحول السياسة إلى لعبة تشويه مستمرة، وتصبح الدولة رهينة للأطراف التي تتحكم في هذه الأدوات. في اليمن، يُشَكّل هذا النظام المفسد تهديدًا حقيقيًا للمستقبل. لا يمكن لأي قيادي سياسي أن يتجاهل الضغوط التي تُمارَس عليه عبر المال والنساء، أو أن يقف ضد هذه الممارسات دون أن يتعرض لتدمير شخصيته السياسية. إذا استمر هذا الوضع، فإن المستقبل سيكون مظلمًا، حيث لن يتبقى سوى السياسيين الذين يخدمون مصالحهم الشخصية أو مصالح الأطراف المتنفذة. الختام: السقوط في فخ المال والنساء وفي النهاية، يصبح السؤال الأهم: كم من السياسيين الذين نراهم في الواجهة، مواقفهم متناقضة أو قراراتهم غريبة، ليس لأنهم فاسدون بالضرورة، بل لأنهم خائفون؟ خوفهم لا يأتي فقط من تهديدات مباشرة، بل من ملفات وصور يمكن أن تُستخدم ضدهم في أي وقت، مما يجعلهم أسرى لابتزاز مستمر فكيف الخروج من هذا المازق إذا استمرت هذه الدوامة، فإن الجرأة الأخلاقية في السياسة ستصبح مستحيلة، وسيكون الصراع السياسي في اليمن أكثر تعقيدًا وأكثر إضرارًا بمستقبل الشعب.
قد يهمك ايضاً
الكرسي والعار: سردية القوة والفضيحة....بين فتنة المال وسحر النساء!!
"مسؤولون أميركيون"واشنطن في مأزق: المقاومة الحوثية تعيد توازن الردع في البحر الأحمر" تقرير
"عاهات نفسية في زيّ رسمي "قراءة في سلوك السلطة وذاكرة الطفولة !!
"قرار تاريخي في عمّان: حظر جماعة الإخوان..ومصادرة ممتلكاته "تفاصيل))
إيران تتحدى الشكوك الأميركية وتتجه إلى روما لجولة نووية حاسمة بوساطة عمانية..
نقل محادثات إيران وأميركا إلى روما... وطهران: يفتقر حسن النية...وغروسي يحذّر من أن طهران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية.. تفاصيل))
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
فلسطين: الأرض المباركة التي لا تُشترى… وغزة قلبها النابض بالمقاومة.. بقلم /مازن السامعي
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تنعي المناضل الكبير الشيخ صالح عبد الله صائل