من باريس إلى برلين..من ستوكهولم إلى أثينا.. العالم ينتفض: لا للإبادة في غزة.. تفاصيل المشهد!!

6/1/2025 8:13:40 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

16

من باريس إلى برلين..من ستوكهولم إلى أثينا.. العالم ينتفض: لا للإبادة في غزة.. تفاصيل المشهد!!

من باريس إلى برلين..من ستوكهولم إلى أثينا.. العالم ينتفض: لا للإبادة في غزة.. تفاصيل المشهد!!

السبت 17 مايو ـ 2025م
تقارير -أجراس -اليمن 
شهدت عدد من العواصم والمدن الكبرى حول العالم، اليوم السبت، تظاهرات جماهيرية حاشدة إحياءً للذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، وتعبيراً عن التضامن الواسع مع أهالي قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من سبعة أشهر، والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، وتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وخرج الآلاف من المتظاهرين في مسيرات ضخمة نُظّمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، والعاصمة الهولندية أمستردام، ومدينة مانشستر البريطانية والعاصمة لندن، بالإضافة إلى هلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، وجنيف السويسرية، ومدينتي هامبورغ وشتوتغارت والعاصمة برلين في ألمانيا، فضلاً عن العاصمة اليونانية أثينا.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها شعارات تُندد بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين. كما ردد المشاركون هتافات تطالب بإنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، ووقف دعم الحكومات الغربية للعدوان.

ودعا المتظاهرون إلى إنهاء سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها بعض الدول الغربية في تعاطيها مع القضية الفلسطينية، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدين أن ما يجري في غزة يمثل جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان.

ويأتي هذا الحراك العالمي في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، رغم الإدانات الدولية والتحذيرات الحقوقية من كارثة إنسانية متفاقمة. وقد تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين، وفقاً لتقارير طبية محلية، 35 ألف شهيد وأكثر من 78 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في ظل دمار هائل للبنية التحتية وشلل كامل للقطاعات الصحية والتعليمية والخدماتية.

وتُعد هذه المظاهرات جزءاً من موجة تضامن دولية متواصلة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، حيث يشهد العالم حراكاً متصاعداً من النشطاء والمنظمات الحقوقية والأوساط الأكاديمية والثقافية، الذين يطالبون بوقف العدوان ورفع الحصار، وبدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين.

وتجدر الإشارة إلى أن ذكرى "النكبة" تمثل واحدة من أعمق الجراح في الذاكرة الفلسطينية والعربية، حين تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من أرضهم عام 1948 إثر قيام دولة الاحتلال، لتبدأ مأساة اللجوء والشتات التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، وتُعد رمزاً للصراع الطويل من أجل حق العودة والعدالة.