5/30/2025 8:01:31 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
12
تحالف القاهرة-بكين: إعادة تشكيل موازين القوى أم مبالغة إعلامية؟
تحالف القاهرة-بكين: إعادة تشكيل موازين القوى أم مبالغة إعلامية؟ تقارير// -أجراس -اليمن - خاص// تقرير /محرر الشؤون الدولية تشهد العلاقات بين مصر والصين تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، مدفوعًا برغبة مشتركة في توسيع التعاون الاقتصادي والتقني والعسكري. ومع تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، وخاصة بين إسرائيل والمحور الفلسطيني، تتجه الأنظار نحو هذا التقارب المصري-الصيني، الذي يعتبره البعض نواة لتحالف جديد يهدد "الهيمنة الأمريكية" التقليدية في المنطقة. 🔘تسليح غير مسبوق.. لكن ماذا يعني فعليًا؟ تحدثت تقارير إعلامية مؤخرًا عن صفقة "غير مسبوقة" بين القاهرة وبكين تشمل تكنولوجيا عسكرية متقدمة، بل وأسلحة شبحية من الجيل الخامس. وفي الوقت الذي لا توجد فيه أي تأكيدات رسمية حول حصول مصر على مقاتلات "J-20" الشبحية الصينية، فإن مجرد التلميح إلى إمكانية دخول هذا النوع من الأسلحة إلى المنطقة يشكّل تحولًا رمزيًا مهمًا. لكن عمليًا، لا تزال مصر تعتمد على مزيج من الطائرات الغربية والروسية مثل F-16 الأمريكية ورافال الفرنسية، إلى جانب طائرات MIG-29M الروسية وسوخوي-35 التي لم يُسلّم منها سوى عدد محدود (إن تم تسليمها أصلًا). دخول الجيل الخامس إلى الترسانة المصرية يبقى، حتى اللحظة، احتمالًا نظريًا أكثر منه واقعًا. 🔘الصين.. شريك اقتصادي طموح أم حليف عسكري فعلي؟ الصين، من جهتها، توسّع بهدوء نطاق نفوذها في الشرق الأوسط عبر مشاريع البنية التحتية والتكنولوجيا، وليس عبر المواجهات العسكرية أو التكتلات الأمنية. حتى الآن، لم تدخل بكين في أي تحالف عسكري معلن في المنطقة، ولا تُعرف بتزويد حلفائها بأسلحة تقلب موازين القوى بشكل جذري، كما تفعل الولايات المتحدة مع إسرائيل مثلًا. هذا لا يقلل من أهمية الدعم الصيني لمصر، لكنه يشير إلى أن بكين تتحرك بحذر شديد، وتحاول لعب دور "الموازن" لا "المحرّض" في الصراع العربي-الإسرائيلي. 🔘ما موقع مصر الآن على خارطة الردع الإقليمي؟ منذ عقود، ظلت مصر قوة إقليمية كبيرة تمتلك جيشًا تقليديًا ضخمًا وتاريخًا عسكريًا حافلًا. لكنها لم تمتلك "أدوات الردع الاستراتيجي" بالمعنى الكامل للكلمة. إسرائيل، بدعم أمريكي مباشر، سبقتها بعقود في إدخال الطائرات الشبحية، وأنظمة الحرب الإلكترونية، وشبكات القيادة والتحكم الحديثة، فضلًا عن الترسانة النووية غير المعلنة. ومع ذلك، فإن مصر اليوم تتحرك بثبات نحو تطوير قدراتها، لا سيما في الدفاع الجوي والطائرات المسيرة وأنظمة القيادة الحديثة. لكن طريق الردع الحقيقي لا يمر فقط عبر شراء أسلحة جديدة، بل يتطلب بنية تحتية تكنولوجية مستقلة، وقدرة ذاتية على الإنتاج العسكري، واستخبارات فضائية وشبكية متقدمة، وهي مجالات لا تزال في طور النمو. 🔘هل خرجت مصر من العباءة الأمريكية؟ سياسة مصر الخارجية اليوم تتجه نحو تنويع الشركاء: من الولايات المتحدة وروسيا إلى فرنسا والصين. هذا لا يعني قطيعة مع واشنطن، بل هو تعبير عن نضج استراتيجي وحرص على الاستقلال النسبي في اتخاذ القرار. المساعدات الأمريكية لا تزال قائمة، والتدريبات المشتركة مستمرة، لكن القاهرة باتت تملك أوراقًا أخرى على الطاولة. 🔘خلاصة المشهد الحديث عن تحالف عسكري صيني-مصري يهدف إلى "ردع إسرائيل" يبدو حتى الآن أقرب إلى السيناريوهات الإعلامية منه إلى الواقع العسكري. غير أن التقارب بين البلدين، إذا استمر وتعمّق، قد يؤدي على المدى المتوسط إلى تغيير تدريجي في توازنات القوى، خاصة إذا اقترن بتحولات داخلية في موازين القوى الأمريكية والإسرائيلية. الردع لا يُشترى فقط.. بل يُبنى. ومصر تبدو مصممة على بناء ذلك الردع، خطوة بخطوة، ولكن دون ضجيج. ---------------------- حقوق النشر محفوظة لدى موقع أجراس- اليمن الاخباري @2025م
قد يهمك ايضاً
متى يتوقف الانتقام من تعز؟ مطار تعز نموذج لعدالة السلاح وظلم الدولة..إلى معالي وزير النقل..
"تعز... قلعة التمرد الوطني ومحرقة الطغاة"
القادة الفاسدون لا يصنعون أوطانًا بل مقابر...تحذير ناري من عبدالله سلام الحكيمي
تحالف القاهرة-بكين: إعادة تشكيل موازين القوى أم مبالغة إعلامية؟
عاجل..بعد تصريحاته الأخيرة..تحذير روسي لترامب: اللعب بالنار يقود للحرب..!!
تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل وسط تحركات عسكرية غير مسبوقة في سيناء.. تفاصيل مثيرة))
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
العامري "قالوا عنه خائن لأنه فضح الفساد.. بأي منطق؟
شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن