5/31/2025 7:30:24 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
16
متى يتوقف الانتقام من تعز؟ مطار تعز نموذج لعدالة السلاح وظلم الدولة..إلى معالي وزير النقل..
متى يتوقف الانتقام من تعز؟ مطار تعز نموذج لعدالة السلاح وظلم الدولة..إلى معالي وزير النقل.. الخميس 29 مايو ـ 2025م خاص// -أجراس -اليمن// مطار تعز الدولي ليس مجرد مرفق للنقل الجوي، بل هو شريان حياة لمدينة يزيد عدد سكانها على أربعة ملايين نسمة، وطوق نجاة لسكان محاصرين منذ سنوات. هذا المرفق، الذي كان يوماً من أنشط المطارات اليمنية قبل الحرب، تحوّل اليوم إلى رمز للإهمال السياسي والتهميش المتعمد في ظل استمرار النزاع في البلاد. قرار الإغلاق.. مبررات أمنية أم حسابات سياسية؟ منذ عام 2015، توقف تشغيل مطار تعز بسبب قربه من خطوط التماس، وهو مبرر أمني يبدو مقبولًا على السطح. ولكن الحقيقة المؤلمة هي أن هذا الإغلاق لم يكن فقط قرارًا احترازيًا، بل أصبح مع مرور الوقت قرارًا سياسيًا بامتياز. فهل من المقبول أن يُترك أكثر من أربعة ملايين إنسان دون منفذ جوي فقط لأن بعض الأطراف لم تحسم خلافاتها بعد؟ ألا يمكن تأمين المطار بالتنسيق المشترك كما تم في مطارات أخرى كعدن وسيئون؟ افتتاح مطار المخاء.. رسالة تهميش مبطّنة في مايو 2025، تم افتتاح مطار المخاء على الساحل الغربي بدعم إقليمي لافت. ورغم أهمية هذه الخطوة من حيث التنمية، فإنها أثارت في نفوس أبناء تعز شعورًا بالغدر والتجاهل. فبدلاً من إعادة الحياة إلى مطار تعز الدولي، فُتح مطار بديل بعيد عن المدينة، بما يكرّس سياسة التهميش ويُضعف مكانة تعز كمركز حضاري واقتصادي. السؤال هنا: هل كان من الصعب تأهيل مطار تعز بالتوازي مع إنشاء مطار المخاء؟ أم أن هناك أجندة تسعى إلى تقليص نفوذ تعز وتحجيم دورها التاريخي؟ مطار تعز.. رمز السيادة والكرامة المطارات ليست مجرد مبانٍ إسمنتية أو مدارج للطائرات، بل هي بوابات للكرامة، ورموز للسيادة، وأدوات للتواصل مع العالم الخارجي. إغلاق مطار تعز يعكس العزلة السياسية والجغرافية المفروضة على المدينة، ويزيد من معاناة سكانها الذين يُضطرون للسفر مئات الكيلومترات للوصول إلى أقرب مطار. الأخطر من ذلك أن إغلاق المطار يُستثمر سياسيًا في تقويض المدينة واستنزافها، في ظل سكوت متعمد من جميع الأطرا السياسية إلى متى يُعاقب أبناء تعز؟ الإقصاء والتهميش والتآمر على تعز من كل الأطراف بات واضحًا، في ظل غياب الإرادة السياسية لإنهاء معاناة المدينة. ولذا فإن السؤال الملح: إلى متى سيبقى أبناء تعز يدفعون ثمن صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل؟ إعادة فتح مطار تعز ليست مجرد خطوة لوجستية، بل هي فعل إنساني وسياسي يُعيد شيئًا من الكرامة لمدينة منهكة، ويمنح أهلها حقهم الطبيعي في السفر والتنقل، مثل أي مواطن في هذا العالم. الرسالة الأخيرة.. إلى كل من يملك القرار: افتحوا مطار تعز. أعيدوا الحياة إلى مدينة تنزف بصمت. ضعوا المصالح الضيقة جانبًا، واستمعوا لصوت الناس، لا لصدى الخنادق. تعز لا تطلب امتيازًا، بل حقًا بسيطًا: بوابة إلى العالم، ونافذة للكرامة.
قد يهمك ايضاً
الفريق السامعي: يحتفي بالمكفوفين في صنعاء ويشيد بتكاتف اليمنيين في دعم ذوي الإعاقة
تحقيق صحفي"الدمج الإداري بين الضرائب والجمارك.. خطوة إصلاحية أم انقلاب على السيادة المالية؟"
متى يتوقف الانتقام من تعز؟ مطار تعز نموذج لعدالة السلاح وظلم الدولة..إلى معالي وزير النقل..
تحالف القاهرة-بكين: إعادة تشكيل موازين القوى أم مبالغة إعلامية؟
عاجل..بعد تصريحاته الأخيرة..تحذير روسي لترامب: اللعب بالنار يقود للحرب..!!
تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل وسط تحركات عسكرية غير مسبوقة في سيناء.. تفاصيل مثيرة))
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
العامري "قالوا عنه خائن لأنه فضح الفساد.. بأي منطق؟
شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن