8/10/2025 10:15:28 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
33
حين يهاجم الموظف ربّ عمله السابق طمعاً برضا المشغّلين.. فياض النعمان نموذجاً صارخاً..!!
حين يهاجم الموظف ربّ عمله السابق طمعاً برضا المشغّلين.. فياض النعمان نموذجاً صارخاً..!! مقالات| أجراس- اليمن // بقلم/ فهد الهريش حين يكتب الحاقد عن ربّ عمله السابق، لا يكون الهدف كشف الحقيقة، بل تصفية حسابات شخصية بلبوس سياسي وإعلامي. هذا تمامًا ما فعله المدعو فياض النعمان، الذي خرج علينا بمقال هجومي حافل بالتلفيقات والمغالطات ضد الفريق سلطان السامعي، في محاولة مكشوفة لنيل رضا مشغليه في إعلام التحالف. المفارقة اللافتة أن فياض النعمان كان في يوم من الأيام موظفًا في قناة "الساحات"، التي يهاجمها اليوم ويتهمها بتنفيذ أجندة إيرانية. فهل كان، حينها، جزءًا من هذا المشروع كما يصفه اليوم؟ أم أن بصيرته السياسية لم تستيقظ إلا بعد أن غادر القناة والتحق بركب الجهات التي تموّل حملات التخوين والتشويه ضد كل صوت يرفض التبعية والهيمنة الخارجية؟ النعمان، الذي يقدم نفسه اليوم كخبير استراتيجي، لم يقدّم في مقاله المزعوم أي دليل موثّق على اتهاماته، بل استند إلى سرديات استخباراتية ممجوجة، تستخدمها غرف العمليات الإعلامية التابعة للتحالف للنيل من الشخصيات الوطنية. تهم من قبيل الارتباط بالحرس الثوري الإيراني، أو بعلاقات مزعومة مع حزب الله، لا تعدو كونها محاولات لتشويه صورة كل من يعبّر عن موقف مستقل، أو يرفض الانخراط في الاصطفاف الإقليمي الذي دمّر اليمن. الفريق سلطان السامعي ليس طارئًا على المشهد الوطني. فهو سياسي معروف بانتمائه القومي واليساري، وتاريخه السياسي والبرلماني والعسكري حافل بالمواقف المناهضة للطائفية، والداعية لبناء دولة مدنية قائمة على العدالة الاجتماعية. لم يكن يومًا تابعًا لمشروع خارجي، بل كان من أوائل الأصوات التي طالبت بإصلاحات جذرية داخل مؤسسات الدولة، وانتقدت الفساد الإداري والمالي من موقع المسؤولية، وليس من منابر الخارج. ما أثار جنون خصومه، خصوصًا فياض النعمان، هو ظهوره الإعلامي الأخير عبر قناة "الساحات"، التي وجّه من خلالها انتقادات صريحة لبعض مراكز النفوذ في صنعاء، وهي مراكز غالبًا ما تُعتبر خطوطًا حمراء في خطاب القوى المتحالفة أو المتواطئة معها. هذا الظهور أعاد السامعي إلى دائرة الضوء كصوت شجاع، لا يخشى قول الحقيقة، ولو كلفه ذلك الكثير. أما الاتهامات التي طالت قناة "الساحات" نفسها، باعتبارها ذراعًا إعلاميًا لإيران، فهي تندرج ضمن خطاب مبتذل اعتادت عليه الآلة الإعلامية التابعة للتحالف. القناة، ومنذ تأسيسها، تبنّت خطابًا مناهضًا للعدوان على اليمن، وفتحت شاشتها لكثير من الأصوات التي جرى إسكاتها في قنوات الرياض وأبوظبي. لم تُصنَّف يومًا كوسيلة ترويج للإرهاب أو أداة دعاية إيرانية من أي جهة رقابية دولية، بل ظلت قناة يمنية تعكس معاناة المواطن وتنتقد السياسات الظالمة. فياض النعمان، الذي يشغل موقعًا في ما يُعرف بـ"الحكومة الشرعية" الموالية للرياض، فقد آخر ما تبقى من موضوعية حين حوّل مقاله إلى منبر للشتائم السياسية، مدفوعًا باعتبارات الولاء لمن يدفع أكثر. مقاله لم يكن تحليلًا، بل أقرب إلى منشور كيدي، يخدم أجندة التشويه لا التنوير. أما الفريق سلطان السامعي، فهو لا يحتاج إلى شهادة من النعمان أو غيره. يكفي أنه ما زال يقف في قلب المعركة الوطنية، من داخل مؤسسات الدولة، لا من غرف الفنادق أو صالونات التنظير في العواصم المستأجرة. والفرق بين من يصنعه الموقف ومن يصنعه التمويل، يظل دائمًا واضحًا في ميزان الوطن.
قد يهمك ايضاً
حملة مأجورة… وأصوات الحق تزداد قوة..ومحور المقاومة يعلن صفقة الوفاء للفريق السامعي.. تقرير))
خليل العُمري:يفضح الحملة على السامعي: لا غزة ولا فلسطين.. ويتساءل لماذا الصمتٌ المريب أمام شيوخ صنعاء اذا انتقدوا السلطة..؟!
عاصفة غضب عربية ودولية تحاصر حملة التشهير بالفريق سلطان السامعي انتصار الصمود على الأكاذيب! تقرير
مستشار الأمن القومي الأمريكي : يوجه صفعة سياسية لتل أبيب: أنهوا حرب غزة فورًا واستعيدوا مختطفيكم..!
زعيم المعارضة الإسرائيلي "لابيد" يقصف حكومة نتنياهو: "حرب غزة عارٌ قومي وكارثة كاملة"
عاجل ..العدو الإسرائيلي يُصعّد"حان وقت النصر على حماس واقتحام غزة بلا هوادة"
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
الفريق السامعي والرد على الناهقين في زمن الفساد بقلم اد.نجيبة مطهر/ مستشار مكتب رئاسة الجمهورية
الفريق سلطان السامعي: سيف الحق في وجه عواصف التمزق اليمني ✒️ محمد الوجيه/ إعلامي وباحث سياسي