من أكتوبر 73 إلى رفح 2025- معاريف تكشف: إسرائيل تخشى “هجومًا خاطفًا” من الجيش المصري..

11/17/2025 8:21:16 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

101

من أكتوبر 73 إلى رفح 2025- معاريف تكشف: إسرائيل تخشى “هجومًا خاطفًا” من الجيش المصري..




من أكتوبر 73 إلى رفح 2025- معاريف تكشف: إسرائيل تخشى “هجومًا خاطفًا” من الجيش المصري..

متابعات -أجراس -اليمن 
كشف المحلل الإسرائيلي والخبير في الشؤون المصرية والعربية بإذاعة الجيش الإسرائيلي "غالي تساهال"، جاكي حوجي، عن تصاعد قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تحركات الجيش المصري في محيط رفح، مشيرًا إلى أن الرأي العام في مصر يزداد تطرفًا في عدائه لإسرائيل، ويطالب علنًا بتدخل عسكري لدعم سكان قطاع غزة.

وقال حوجي إن الشارع المصري يغلي، ويحثّ الرئيس عبد الفتاح السيسي على "اقتحام معبر رفح بالدبابات" وإدخال المساعدات بالقوة، معتبرًا أن تمركز القوات المصرية على بعد كيلومترات قليلة من الحدود يثير المخاوف في تل أبيب من احتمال وقوع مواجهة مفاجئة.

وفي ظل هذا الاحتقان الشعبي، اختار السيسي منصة حفل تخريج دفعة ضباط عسكرية ليوجه رسائل واضحة وحازمة، قائلاً أمام عدسات الكاميرات:
“الجيش المصري جيش دفاعي، وليس للهجوم... لا أخاطر بحياة المصريين، ولن أدخل مغامرات غير محسوبة”.

لكن هذه التصريحات — بحسب حوجي — لم تُهدئ القلق داخل إسرائيل، بل غذّت شكوك بعض الدوائر الأمنية التي ترى في خطاب السيسي "خطة خداع" تخفي نوايا هجومية محتملة، مستحضرين صدمة حرب أكتوبر 1973 التي باغتت إسرائيل وألحقت بها هزيمة مذلّة.

ويحذر حوجي من سيناريو خطير قد يشعل مواجهة غير مقصودة بين الجيشين المصري والإسرائيلي:
ففي حال حاول آلاف اللاجئين الفلسطينيين عبور الحدود إلى سيناء، قد يطلق الجيش المصري النار لردعهم، فيفسّر الجيش الإسرائيلي ذلك بأنه هجوم موجّه ضده، فيرد بالمثل، ليتدحرج الوضع نحو صدام عسكري غير محسوب.
وأضاف المحلل أن ذكرى “يوم الغفران” لا تزال جرحًا مفتوحًا في الوعي الإسرائيلي، معتبرًا أن إسرائيل "لم تتعلم من إخفاقات الماضي" وأنها تعيش حالة إنكار لهزيمتي 1973 و2023، مما يجعلها أكثر توترًا واستعدادًا للرد المفرط على أي تحرك مصري قرب الحدود.

وختم حوجي تحليله في صحيفة "معاريف" بتساؤل لافت:
“كم من الوقت يفصل بين 6 أكتوبر و7 أكتوبر؟ يوم واحد أم 50 عامًا؟... الاعتراف بالهزيمتين قد يكون بداية الفهم، وربما بداية الحل”

المصدر/ معاريف العبرية