12/31/2025 2:14:22 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
73
زلزال سنودن".. كيف كشف تحالف "العيون الخمس" تجسس واشنطن على حلفائها؟
"زلزال سنودن".. كيف كشف تحالف "العيون الخمس" تجسس واشنطن على حلفائها؟ متابعات// -أجراس -اليمن// في أواخر عام 2013، وجدت العلاقات بين الولايات المتحدة وألمانيا نفسها أمام أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، بعد توجيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتصالا غاضبا للرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما، مطالبةً بإجابة قاطعة حول ما إذا كانت واشنطن قد تنصّتت على هاتفها الشخصي. جاءت هذه الخطوة عقب تقارير استخباراتية ألمانية مدعومة بتحقيقات صحفية، أفادت بأن وكالة الأمن القومي الأميركية تابعت اتصالات ميركل لسنوات. ولم تكن برلين وحدها المتضررة، حيث نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية في الفترة نفسها تقارير تؤكد مراقبة الوكالة الأميركية أكثر من 70 مليون اتصال في فرنسا خلال شهر واحد فقط، ما دفع الرئيس الفرنسي حينها فرانسوا هولاند لتقديم احتجاج رسمي على مستوى الدولة. هذه الوقائع لم تُفهم بوصفها حوادث منفردة، بل كجزء من منظومة مراقبة عالمية كشفتها تسريبات المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي، إدوارد سنودن، الذي سلّم آلاف الوثائق السرية عام 2013. وأظهرت تلك التسريبات وجود شبكة استخباراتية واسعة تُعرف باسم تحالف "العيون الخمس"، والذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، ويعد أقدم تكتل تجسسي منظم في العالم. تعمل دول التحالف ضمن نظام هرمي مُحكم لتبادل المعلومات واعتراض الاتصالات حول العالم، عبر شبكة مغلقة تُعرف باسم "الشبح الحجري"، بحيث تصبح أي معلومة تلتقطها إحدى الدول متاحة لبقية الأعضاء فورًا. ورغم وجود اتفاق معلن بعدم التجسس بين أعضاء التحالف، فإن الوثائق المسربة أظهرت آليات التفاف قانوني تسمح بجمع معلومات عن مواطني بعضهم عبر الشركاء لتجاوز القيود المحلية. وفي حين بدأ التحالف نشاطه خلال الحرب الباردة لمواجهة الاتحاد السوفياتي عبر مشروع “إيشلون” لاعتراض الاتصالات، فقد توسّع بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 إلى مراقبة واسعة للاتصالات الرقمية حول العالم تحت شعار "مكافحة الإرهاب"، قبل أن يعيد خلال السنوات الأخيرة توجيه جهوده نحو مواجهة الصين وروسيا في إطار صراع تكنولوجي وأمني متصاعد. تُظهر هذه التطورات أن قيمة "المعلومة" باتت تتجاوز كونها أداة استخباراتية، لتصبح ركيزة من ركائز النفوذ الجيوسياسي وإعادة تشكيل موازين القوى الدولية.
قد يهمك ايضاً
تساؤلات مفتوحة في وادي حضرموت… ما الذي يُدار بعيدًا عن الأضواء..وما الذي تخشاه الرياض في الوادي؟
ضربات بلا أنياب؟ الجاوي يشكك في جدية الاستهداف السعودي ويصفه بـ«الرسالة المحدودة»
معركة القرار تشتعل داخل مجلس القيادة…وبيان من قلب سلطة العليمي.. ومؤشرات للتصعيد ..!!؟
الحصار إعلان حرب… لا أداة سياسة..!!
إيران كأداة توازن إقليمي: لماذا تختار واشنطن إدارة النفوذ بدلاً من القضاء عليه؟
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
بين السيطرة والصمت: كلفة غياب صنعاء ومآلات حضرموت ؛!!
الفرد السوي في مجتمع مريض: كيف يصبح الأصحاء ضحايا الفوضى الاجتماعية
أحمد الشامي يكتب : العراسي مثال على انقلاب المسيرة"
تحذير عاجل من رئيس اللجنة المشتركة بسجون صنعاء: لا وساطة مالية لإطلاق السجناء