12/31/2025 2:09:07 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
82
غياب قوى سياسية بارزة يطغى على مشهد الانتخابات العراقية مع إغلاق صناديق الاقتراع.. تفاصيل اكثر))
غياب قوى سياسية بارزة يطغى على مشهد الانتخابات العراقية مع إغلاق صناديق الاقتراع.. تفاصيل اكثر)) أغلقت، مساء الثلاثاء، صناديق الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية العراقية، وسط تسجيل غياب لعدد من القوى السياسية البارزة، وفي مقدمتها التيار الصدري، الذي دعا زعيمه مقتدى الصدر أنصاره إلى مقاطعة التصويت والترشح، ما ألقى بظلاله على نسبة المشاركة وتوازنات المشهد السياسي المقبل. وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إنها بدأت فور إغلاق الصناديق بعمليات العد والفرز اليدوي، مؤكدة أن العملية الانتخابية سارت دون مشكلات تقنية أو إدارية. وأوضح المستشار القانوني للمفوضية، حسن سلمان، أن وكلاء الأحزاب سيحصلون على نتائج المشاركة، فيما يحق للمراقبين تقديم الشكاوى بشأن أي مخالفات محتملة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن الحكومة “التزمت بالتوقيتات الدستورية لضمان التداول السلمي للسلطة”، مشيداً بتنظيم العملية الانتخابية ومشاركة المواطنين فيها، رغم دعوات المقاطعة التي تصاعدت خلال الأسابيع الماضية. وشهدت مراكز الاقتراع مشاركة أكثر من 21 مليون ناخب مسجلين لاختيار 329 نائباً من بين 7740 مرشحاً، بينهم نسبة كبيرة من النساء، في انتخابات هي السادسة منذ العام 2003. وتتوقع المفوضية إعلان النتائج الأولية خلال 24 ساعة. وبرز غياب التيار الصدري، القوة الأكثر تأثيراً في الشارع الشيعي خلال السنوات الماضية، بعد انسحابه من البرلمان في 2022 على خلفية خلافات مع قوى “الإطار التنسيقي” حول تشكيل الحكومة. وفي مدينة الصدر، أبرز معاقله في بغداد، تكررت مشاهد المقاطعة، حيث أعلن ناشطون وأنصار الصدر رفضهم المشاركة “امتثالاً لتوجيهات السيد”. وترى أوساط عراقية أن غياب التيار الصدري قد يعيد رسم خريطة النفوذ داخل البرلمان المقبل، بينما يشكك كثير من المواطنين في قدرة العملية الانتخابية على تحقيق تغيير ملموس في ظل سيطرة التحالفات التقليدية واستمرار النفوذ الإقليمي في صياغة التوازنات السياسية. وتأتي هذه الانتخابات في ظل استقرار نسبي داخل البلاد، لكنه استقرار محاط بإرث طويل من الفساد والصراعات التي أثرت على ثقة الشارع بمخرجات العملية السياسية.
قد يهمك ايضاً
تساؤلات مفتوحة في وادي حضرموت… ما الذي يُدار بعيدًا عن الأضواء..وما الذي تخشاه الرياض في الوادي؟
ضربات بلا أنياب؟ الجاوي يشكك في جدية الاستهداف السعودي ويصفه بـ«الرسالة المحدودة»
معركة القرار تشتعل داخل مجلس القيادة…وبيان من قلب سلطة العليمي.. ومؤشرات للتصعيد ..!!؟
الحصار إعلان حرب… لا أداة سياسة..!!
إيران كأداة توازن إقليمي: لماذا تختار واشنطن إدارة النفوذ بدلاً من القضاء عليه؟
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
بين السيطرة والصمت: كلفة غياب صنعاء ومآلات حضرموت ؛!!
الفرد السوي في مجتمع مريض: كيف يصبح الأصحاء ضحايا الفوضى الاجتماعية
أحمد الشامي يكتب : العراسي مثال على انقلاب المسيرة"
تحذير عاجل من رئيس اللجنة المشتركة بسجون صنعاء: لا وساطة مالية لإطلاق السجناء