12/31/2025 2:14:22 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
73
أسرار لا تُروى من قلب البيت الأبيض.. كبير المساعدين يكشف ما رآه بعينيه خلال 37 عامًا خلف الأبواب المغلقة؟!
أسرار لا تُروى من قلب البيت الأبيض.. كبير المساعدين يكشف ما رآه بعينيه خلال 37 عامًا خلف الأبواب المغلقة؟! الاربعاء ـ 12 نوفمبر ـ 2025م تقارير// أجراس- اليمن-الاخباري// يُعدّ البيت الأبيض رمزًا سياسيًا وتاريخيًا لأقوى دولة في العالم، لكنه في الوقت ذاته منزلٌ يعيش فيه الناس، وتنبض جدرانه بقصص وحكايات لا يعرفها سوى القليل. ومن بين أولئك القلائل كان غاري والترز، أقدم كبيرٍ لمساعدي البيت الأبيض، الذي خدم في المقر التنفيذي من عام 1970 حتى 2007، حيث عاصر عن قرب سبعة رؤساء أمريكيين هم: ريتشارد نيكسون، جيرالد فورد، جيمي كارتر، رونالد ريغان، جورج بوش الأب، بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، إلى جانب عائلاتهم. في مقابلةٍ أجراها معه موقع "ويست وينغ بلايبوك" قبل صدور كتابه الجديد الشهر المقبل بعنوان «ذكريات البيت الأبيض 1970–2007: مذكّرات أقدم كبير مساعدي البيت الأبيض»، تحدّث والترز عن أبرز ما عاشه في أروقة المقر الرئاسي، من قرارات الهدم والتجديد إلى حكايات الأشباح في غرفة نوم لينكولن. (تغييرات ترامب في البيت الأبيض) وعن رأيه في التغييرات التي أجراها الرئيس دونالد ترامب — من تجديد الحمّام الرئاسي إلى هدم الجناح الشرقي لبناء قاعة رقص جديدة — قال والترز: "كان الاسم الأصلي للمبنى هو منزل الرئيس، وهذا ما أؤمن به. إنه بيت الرئيس المنتخب، وقد شهد عبر العقود تعديلات كثيرة؛ من شرفة ترومان التي لم يكن مخططًا لها، إلى المسبح الذي تحوّل في عهد روزفلت إلى قاعة المؤتمرات الصحفية، وصولًا إلى مسار الركض الذي أُنشئ في عهد كلينتون". وأضاف أن البيت الأبيض دائم التغيّر لاستيعاب احتياجات الإدارات المختلفة واستقبال أعداد متزايدة من الزوار، مؤكدًا أن "من يريد استقبال المزيد من الناس، يحتاج بطبيعة الحال إلى مساحة أكبر". (ذكريات خاصة من الجناح الشرقي) كشف والترز عن واحدة من أكثر ذكرياته خصوصية في الجناح الشرقي، قائلًا بابتسامة: "أنا متزوج منه! فقد كانت زوجتي موظفة استقبال في الجناح الشرقي خلال فترتي نيكسون وفورد، وتعرّفنا عبر الهاتف أثناء عملي في البيت الأبيض. إنها ذكرى لا تُنسى". الإغلاق الحكومي وتأثيره على الموظفين وعن تأثير الإغلاق الحكومي على المقر التنفيذي، قال: "خلال فترات الإغلاق كنّا نحدد مسبقًا الموظفين الضروريين، مثل الطهاة والخدم والمهندسين المشرفين على أنظمة التدفئة والتبريد. وبالرغم من الإجازات، ظل الجميع على أهبة الاستعداد لأي طارئ. موظفو البيت الأبيض دائمًا في خدمة الرئيس وجدوله الزمني". (الرؤساء المفضلون) ورفض والترز الإفصاح عن الرئيس المفضل لديه، مكتفيًا بالقول: "كانوا جميعًا رائعين معي ومع عائلتي. كانت مهمتي الإشراف على فريق الإقامة التنفيذية لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة للرئيس والسيدة الأولى في منزلهما". وأشار إلى أن الهدف من كتابه الجديد هو توضيح الفارق بين المقر الرئاسي والجناح الغربي السياسي، قائلاً:"يقول الناس اليوم: قال البيت الأبيض، لكنني بحثت عن هذا الفم طوال أربعين عامًا ولم أجده!" (لحظات لا تُنسى) تحدث والترز عن لحظتين لن تمحيا من ذاكرته:"يوم 11 سبتمبر 2001 كان يومًا عصيبًا لا يُنسى. واللحظة الأخرى عندما التقى الرئيس ريغان بالرئيس السوفييتي غورباتشوف لتوقيع معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى. كنتُ من القلائل الحاضرين في القاعة، وحين اشتعلت النار في مدفأة قاعة الطعام الرسمية، شعرت بزوال جليد الحرب الباردة". (أيام الانتقال بين الرؤساء) وأوضح والترز أن عملية الانتقال بين الإدارات في البيت الأبيض أشبه بعملية تبديل منزلٍ كامل في ست ساعات فقط، مضيفًا "بين مغادرة الرئيس المنتهية ولايته إلى مبنى الكابيتول وعودة الرئيس الجديد، يكون كل شيء قد تغيّر: الملابس في الخزائن، الأطعمة المفضلة في المطبخ، والأثاث في مكانه. وعند مغادرة الرئيس القديم، نودّعه بالدموع لأننا نتحوّل في اللحظة نفسها إلى موظفي الرئيس الجديد". (أشباح لينكولن) ولم تخلُ المقابلة من جانبٍ غامض، إذ تحدّث والترز عن الأسطورة القديمة حول غرفة نوم لينكولن، قائلًا:"هناك كثير من الموظفين يؤمنون أن الغرفة مسكونة. أحدهم أخبرني أنه رأى الكرسي الهزاز في الزاوية يتحرك من تلقاء نفسه، وأقسم أنه شعر بوجود الرئيس أبراهام لينكولن هناك". على مدى 37 عامًا من العمل خلف الكواليس، عاش غاري والترز بين لحظاتٍ صنعت التاريخ وأخرى طُويت في ذاكرة البيت الأبيض، لكنه يظل شاهدًا استثنائيًا على حياة الرؤساء في أكثر منازل العالم شهرةً وغموضًا. المصادر.. وكالات عالميه
قد يهمك ايضاً
تساؤلات مفتوحة في وادي حضرموت… ما الذي يُدار بعيدًا عن الأضواء..وما الذي تخشاه الرياض في الوادي؟
ضربات بلا أنياب؟ الجاوي يشكك في جدية الاستهداف السعودي ويصفه بـ«الرسالة المحدودة»
معركة القرار تشتعل داخل مجلس القيادة…وبيان من قلب سلطة العليمي.. ومؤشرات للتصعيد ..!!؟
الحصار إعلان حرب… لا أداة سياسة..!!
إيران كأداة توازن إقليمي: لماذا تختار واشنطن إدارة النفوذ بدلاً من القضاء عليه؟
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
بين السيطرة والصمت: كلفة غياب صنعاء ومآلات حضرموت ؛!!
الفرد السوي في مجتمع مريض: كيف يصبح الأصحاء ضحايا الفوضى الاجتماعية
أحمد الشامي يكتب : العراسي مثال على انقلاب المسيرة"
تحذير عاجل من رئيس اللجنة المشتركة بسجون صنعاء: لا وساطة مالية لإطلاق السجناء