7/9/2025 11:41:56 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
68
المحلل السياسي سامح عسكر:هذه ضربة الحرس الثوري وليست ضربة الرئاسة الإيرانية..ما المقصود بذلك؟!
المحلل السياسي سامح عسكر:هذه ضربة الحرس الثوري وليست ضربة الرئاسة الإيرانية..ما المقصود بذلك؟! خاص -أجراس -اليمن بقلم/ سامح عسكر كاتب ومحلل سياسي مصري.. تحليل أولي للضربة العسكرية الإيرانية لإسرائيل منذ قليل أولا: واضح أن الحرس الثوري تدخل على خلاف رغبة بازاشكيان الذي كان يرفض أو يماطل أو يخاف من الرد على اغتيال هنية..هذه ضربة الحرس وليست ضربة الرئاسة، وهي معضلة لن يفهمها سوى العالمين بطبيعة ونسيج المجتمع الإيراني ونظامه السياسي.. ثانيا: الضربة كانت أكبر من السابقة في 15 إبريل الماضي، وعلى الأرجح كانت بعشرات من الفرط صوتية، وهذا يفسر عدم قدرة الدفاع الجوي الصهيوني على التصدي لها، ومرور معظمها من الحائط الأمريكي الذي شكله حلف الناتو حول إسرائيل منذ الطوفان.. ثالثا: لا تزال نتائج الضربة عرضة للتخمينات، لكن الأرجح أنها أصابت مواقع عسكرية مهمة، ودمرت آليات وطائرات، أو ربما قتلت قادة كبار في الجيش أو النظام السياسي، هذا ما زال في سياق الاحتمال، نظرا للرقابة العسكرية الشديدة لإسرائيل حول أخبار واستهدافات مناطقها العسكرية بالخصوص.. رابعا: إيران عمليا دخلت الحرب، لأن إسرائيل سترد، والحرس سوف يرد بضربة أعنف من هذه عدة مرات.. خامسا: الضربة جاءت في توقيت قياسي رفع الروح المعنوية وأعاد زمام المبادرة مرة أخرى لمحور المقاومة، والذي قد فقده المحور جراء سياسات بازاشكيان وتضحيته بقادة مقاومة لبنان بسوء تصرفه وسوء تقديره.. سادسا: إسرائيل اليوم تلقت ضربة كبيرة هي بمثابة (صدمة) سوف تدفعها للتراجع خطوات للوراء في ملف السلام والهدنة، وسبق قلت أن إسرائيل لن تفكر في السلام سوى بصدمة كبيرة، وما حدث اليوم من ضربات لبنانية وإيرانية والعملية الأخيرة في تل أبيب صنع هذه الصدمة المفقودة، وحتما سيفكر القادة الإسرائيليون بميزان المصالح، وهي طريقة تفكير كانوا قد فقدوها عندما شعروا بخوف وجبن وضعف عناصر المحور أبرزهم القيادة الإصلاحية للرئيس بازاشكيان.. سابعا وأخيرا: كنت قد توقعت حدوث هذه الضربة مهما طالت، وانتقدت تأخيرها، وتنبأت بأن تأخيرها وظهور الخوف سوف يؤدي لتمادي إسرائيل والإمساك بزمام المبادرة، ولولا تأخر هذه الضربة ما تجرأوا على قتل نصر الله، لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا..
قد يهمك ايضاً
الجنيد...دمج الجمارك والضرائب: رؤية فنية في مآلات الخطوة المثيرة للجدل !!؟
الحدود تشتعل.. مسلحون يهاجمون منفذ صرفيت بعد توقيف الزايدي..وتوتر أمني على حدود عُمان
الزيلعي الخيرية تطلق أكبر مشروع صحي مجاني في تعز الحوبان..والمساوى يفتتح مستشفى "الريادة"
في ظل إسكات صوت المعارضة وشرعنة الإقصاء السياسي"تونس.. تقضي بسجن زعيم الإخوان الغنوشي 14 سنة بتهمة التآمر على أمن الدولة..
إسرائيل بين غزة ودمشق: ثلاثية النار والتطبيع والحسم المؤجل.. تقرير!!
"المقاومة الفلسطينية تفجّر مفاجآت ميدانية في غزة: عمليات نوعية من المسافة صفر تفتك بجنود الاحتلال"
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء تحت شعار " ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان"
مَاذَا أَصَابَ الأُمَّةَ الإسْلامِيَّةَ مِنْ فُتُورٍ وَهُزَالٍ وغِيَابِ وَعْيٍ تُجَاهَ مَا يَحْدُثُ مِنْ جَرَائِمَ وحَشِيَّةٍ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ ؟ البروفيسُور/ عَبْدِ العَزِيزِ صالح بن حبتُور