ماذا قالوا عن دعوة "الفريق السامعي" للمصالحة الوطنية؟سياسيين وإعلاميين وناشطين.. يتحدثون عنها..تفاصيل للمشهد ج1))

12/4/2024 9:44:00 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي


ماذا قالوا عن دعوة "الفريق السامعي" للمصالحة الوطنية؟سياسيين وإعلاميين وناشطين.. يتحدثون عنها..تفاصيل للمشهد ج1))
خاص -أجراس -اليمن 


تحت هذا العنوان (رايكم يهمنا )
 لدعوة الفريق سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى الى المصالحة الوطنية بين كل الأطراف اليمنية والشراكة الحقيقية في السلطة والثروة..

-هل ستلقى استجابة من الأطراف السياسية..؟!
-وهل الأطراف السياسية مستعدة الجلوس على طاولة واحدة ؟؛

-واين تكمن الصعوبات والتحديات التي تمنع الدخول في حوار يمني يمني ؟؟!

أجراس اليمن الاخباري استطلاع آراء عدداً من الشخصيات السياسية والإعلامية والناشطين والأكاديميين المهتمين بالشأن العام حول موقفهم من دعوة عضو المجلس السياسي الاعلى الفريق سلطان السامعي 

والبداية مع الكاتب والمحلل السياسي حميد عبد القادر عنتر والذي"أعتبر دعوة الفريق السامعي بالصادقه كونها تأتي من شخصية سياسية ووطنية لها باع في السياسيه، ويحظى باحترام كل القوى إضافة إلى حرصه على تجنب البلد المزيد من الصراعات و العنف بين أبناء الوطن الواحد الذي يغذية قوى الاستكبار والدول المطبعة من اجل تنفيذ اجنده سياسية تخدم دول اقليمية والتي لا تريد يمن قوي يمن مستقر 

◾بادرة خير لليمنيين

رئيس تحرير صحيفة نبأ الاستاذ شوقي اليوسفي أبد تفاؤله من دعوة الفريق السامعي ووصفها بادرة خير لليمنيين متى ما سعى الى تحقيقها الساسة فإنها سوف تسدل الستار على حقبة زمنية اضرت باليمن واليمنيين .

وتساءل اليوسفي  : هل قرار المصالحة بيد اطراف الحرب في اليمن ؟ لا اعتقد ذلك لذا سيتوجب على الاطراف العودة الى اصحاب القرار في المنطقة لمعرفة نواياهم أولا 

وقال "اليوسفي" باعتقادي سنواجه صعوبات وتحديات تمنع الدخول في حوار يمني يمني وهي مسألة الارتهان للخارج واذا اردنا اثبات عكس ذلك فعلى اطراف الحرب اعلان موافقتهم على مصالحة تطمر القديم وتفسح المجال لمبادرات تقوم على مبدأ الثقة المتبادلة وعدم الانصياع لصوت الشيطان والنظر لمصلحة اليمن على انها فوق كل اعتبار .


◾واجب ديني ووطني

الدعوة تحتاج أن يسبقها مصالحة وطنية حقيقية أولا مع الأطراف الموجودة في نطاق سلطة صنعاء حتى تثبت جدية هكذا دعوات أنها ليست رغبة شخصية من شخصية الشيخ سلطان السامعي... بدأ الاستاذ عبدالله سلطان شداد حديثه 
وقال :ليس من السهل التعاطي معها في ظل اعتقال المئات من السياسيين وقيادات مجتمع مدني واخفائهم منذ اشهر عن أهاليهم ناهيك عن منع كل شيء لا يرغب فيه أشخاص محدودين في هرم السلطة بصنعاء....!

مؤكدا أن الحوار اليمني اليمني واجب ديني ووطني فعلاً ولكن يحتاج إلى خطوات تسبقه تعكس حقيقة الرغبة من المتحكم بالقرار لتلقى استجابه من الخصوم....!



◾ارتهان للخارج

الصحفي والحقوقي خالد العراسي وضع عدداً من النقاط والتساؤلات لدعوة الفريق السامعي وقال: "بالنسبة للاستجابة والاستعداد فذلك يتطلب استقلالية هذه الاطراف او بالاصح امكانيتهم في اتخاذ القرار بدون ارتهان للخارج .

وذكر العراسي عدداً من النقاط  التي تمنع الدخول في حوار يمني يمني وأهمها :- 
أولا:تعدد الاطراف في المناطق المحتلة من قبل تحالف العدوان وعدم وجود قيادة واحدة أو حتى قيادتين كما هو حاصل في صنعاء بقيادة موحدة  للانصار وقيادة للمؤتمر المشارك في السلطة وفي الحوار الوطني كان عدد أعضاء الوفد الوطني أقل بكثير من أعضاء ما تسمى الشرعية ومع ذلك لم يكونوا قادرين على اتخاذ قرار الا بالعودة للتحالف.

ثانياً:عدم استقرار الوضع في المناطق المحتلة وظهور صراع بين الجماعات المسيطرة على تلك المناطق وبالتالي تغير الاطراف المسيطرة بين الحين والاخر .

ثالثا:الحوار اليمني اليمني يجب أن يقتصر على الشأن الداخلي وهناك نقاط حوارها يجب أن يكون مع تحالف العدوان

رابعا : القرارات الاممية ومنها ٢٦١٦ وهي معضلة بالامكان حلها وتجاوزها اذا توفرت النوايا الطيبة وتوحدت السقوف وفق معايير وطنية .

خامساً : معوقات قانونية ودستورية في نصوص المواد المتعلقة بانتقال السلطة وهذه أيضا بالامكان تجاوزها وحلها كما حدث في اتفاقية المبادرة الخليجية .
وتساءل العراسي عن إمكانية 
 القبول المجتمعي والحاضنة الشعبية المنعدمة لدى بعض الشخصيات لما تسمى بالشرعية لا زالت منذ اعوام في الخارج نظرا لعدم قدرتهم على البقاء في المناكق التي يسيطرون عليها فكيف سنتحاور مع اشخاص لا قبول لهم  حتى في مناطقهم وهم انفسهم باتوا يبحثون عن وطن بديل ولجوء ؟ بحسب قوله..

ونوه العراسي الى حوار موفنبيك  وصول الأطراف  الى مسودة نهائية للاتفاق الذي كان توقيعه قاب قوسين او ادنى الا أن تحالف العدوان أفشله بعدوانه فهل ستتوفر النية لدى جميع من انضموا  لتحالف العدوان باخراج اليمن الى بر الامان وهل سيملكون قرارهم ؟

◾بيودف بنفسه
الناشط سمر الوحش أبد استغرابه من توقيت الدعوة وقال :ليش في هذا التوقت اتكلم عن المصالحه 
هل الحوثين بيوفقوا ام بيودف بنفسه ام.......

◾دعوة مرحب بها

وعن ردود الطرف الآخر اكدالشيخ أحمد علي الشرعبي نائب رئيس المكتب السياسي بتعز بأن دعوة الشيخ سلطان السامعي للمصالحة الوطنية والشراكة هي بلا شك دعوة مرحب بها لدى الجميع، فالحوار والمصالحة أمران لا مفر منهما، سواء عاجلًا أم آجلًا.

مبين أن المشكلة الأساسية تكمن في انعدام الثقة بمصداقية الحوثيين، الذين اعتادوا رفض الحوار مع أطراف الشرعية، ولا يطلبونه إلا عندما يرون فيه مكسبًا يخدم مصالحهم. حسب قوله..

وقال الشرعبي أن الدعوة جاءت 
 من الشيخ سلطان السامعي، وهو شخصية معروفة بمصداقيته، لكن تجربة التعامل مع جماعة الحوثي مليئة بخيبات الأمل، حيث تجاوزت الاتفاقيات معهم المائة منذ بداية الحروب الست وحتى اليوم، وجميعها انتهت بانقلابهم عليها بعد تحقيق مكاسبهم.  

مؤكدا ان الثقة في مصداقية هذه الجماعة منعدمة تمامًا، وهذا ما يجعل نجاح أي دعوة مشابهة مرهونًا بشروط أساسية، طالبا  وجود وسيط محايد وضغط دولي حقيقي، مع ضمانات قوية تضمن الالتزام بما يتم الاتفاق عليه.  

موضحاً أن تبني الشيخ سلطان السامعي لهذه الدعوة قد يكون خطوة إيجابية نظرًا لقبوله الشعبي، لكن يجب أن ندرك أن أصحاب القرار في صنعاء وصعدة قد لا يثقون به بما يكفي لتحقيق تقدم ملموس. من هنا، أرى أنه من الضروري اتخاذ خطوات تمهيدية تُظهر حسن النوايا، وتبني أرضية مشتركة للحوار الفعّال. 


يتبع........في الجزء الثاني 

‏‪