11/5/2025 11:15:06 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
159
وشم على ذراع وزير الدفاع الأميركي يثير جدلا واسعا على منصات التداول"كافر" هل عادت الحروب الصليبية؟!!
وشم على ذراع وزير الدفاع الأميركي يثير جدلا واسعا على منصات التداول"كافر" هل عادت الحروب الصليبية؟!! متابعات أجراس- اليمن خلال زيارته إلى قاعدة بيرل هاربر-هيكام الجوية والبحرية، قام وزير الدفاع الأميركي الـ29 بيت هيغسيث بمشاركة الجنود في تدريبات اللياقة البدنية. وفي البداية كان الخبر عاديا وطبيعيا أن يشارك أي وزير دفاع جنوده في أنشطتهم خلال زيارته للقطع العسكرية. غير أن هيغسيث نشر صور زيارته عبر حسابه على منصة "إكس" وهو ما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما بين المغردين العرب. حيث أظهرت إحدى الصور وشما على ذراع الوزير يحمل كلمة "كافر" مكتوبة باللغة العربية خلال مشاركته في التدريبات مع الجنود. وقد أثار ظهور هذه الكلمة تساؤلات عديدة حول دلالاتها، إذ أشار بعض المدونين إلى أن الوشم لم يكن مجرد نقش عابر، بل هو رمزٌ يشير إلى تاريخ دموي مرتبط بالحروب الصليبية. وقال مغردون إن هذه الكلمة ظهرت تحت عبارة "Deus Vult"، والتي تعني "إرادة الإله" باللاتينية، وهو شعار يعود إلى العصور الوسطى وكان يُستخدم هتافا عسكريا خلال الحملات الصليبية التي شهدت غزو مدن المسلمين وقتلهم تحت راية دينية زائفة. وأشار مدونون إلى أن تبني مسؤول عسكري بارز لهذه الرمزية في وشمه ليس أمرًا بسيطًا، بل يعكس توجهًا أيديولوجيًا ذا طابع ديني متطرف. وكتب البعض أن الجمع بين الكلمتين ("Deus Vult" و"كافر") يمثل تطرفا دينيا في نسخته الغربية، حيث يُعاد إنتاج العداء الحضاري ضد المسلمين تحت ستار سياسي وعسكري. ورأى ناشطون أن الوشم يعبر عن صراع حضاري مغلف بالعقيدة الدينية، وليس مجرد موقف سياسي. واعتبروا أن الولايات المتحدة، التي كثيرا ما بررت تدخلاتها العسكرية بأنها دفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، قد أظهرت وجهها الحقيقي من خلال مثل هذه الرموز التي لم تعد مستترة كما كانت في الماضي. وفي المقابل، تساءل البعض عن تأثير هذه الرمزية على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية، حيث يمكن أن يُنظر إلى الوشم على أنه تصرف غير لائق، ويحمل حساسية ثقافية، وقد يؤدي إلى إثارة الجدل في سياقات تتسم بالتوتر بين الغرب والعالم الإسلامي. نبذه هيغسيث عسكري ومذيع وكاتب أميركي محافظ، ومن قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، خدم في العراق وأفغانستان ومعتقل غوانتانامو، وهو واحد من أبرز وجوه الشاشة الأميركية، إذ ظهر في برامج رئيسية عدة على قناة فوكس نيوز، ومنها سطع نجمه وبدأ يروج لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكاتب خالد صافي في منصة التداول إكس : الوشم الظاهر على ذراع وزير الدفاع الأميركي، حيث كُتبت عبارة "كافر" بالعربية أسفل "Deus Vult" – أي "إرادة الإله" باللاتينية، ليس مجرد نقش عابر، بل رمزٌ متجذر في التاريخ الدموي، مرتبط بالحروب الصليبية والشحن الديني الذي قاد قرونًا من الغزو والقتل تحت رايات "القداسة". "Deus Vult" لم تكن يومًا شعارًا روحانيًا، بل كانت هتافًا عسكريًا صليبيًا، يُطلقه الجنود قبل اقتحام مدن المسلمين وسفك دمائهم، باسم الرب، وتحت لافتة مزيفة من "التحرير". واليوم، حين يعيد مسؤول عسكري بهذا المستوى تبني هذه الرمزية، ويضع تحتها "كافر" بالعربية، فإنه يعلن بوضوح اصطفافه العقائدي مع فكرة الهيمنة باسم الدين، ويكشف عن وجهٍ جديد للإرهاب المغلف بالسياسة والعتاد العسكري. المسيحية السياسية، كاليهودية السياسية، لا تختلف عن أي أيديولوجيا استعلائية ترى في الآخر عدوًا وجوديًا، وتنظر إلى شعوبنا كأراضٍ مباحة، يُعاد غزوها بكل الوسائل. هذه ليست حربًا على جماعة أو فصيل، بل صراعٌ حضاريٌ يُغلف بالعقيدة ويُدار بأدوات القوة. وما كان يُقال عن "التطرف الإسلامي" لشيطنة الضحية، نراه اليوم جليًا في نسخته الغربية: تطرف مسيحي – يهودي صهيوني، تقوده مؤسسات الحكم والسلاح. فلنكن على وعي: الإرهاب لا دين له، لكنه حتمًا له خطاب، وله وشم، وله جنرالات يجاهرون بأيديولوجيتهم وهم يضغطون على الزناد. المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي
قد يهمك ايضاً
الفريق السامعي: المؤتمر الشعبي العام بيت اليمنيين الكبير ومظلة الحكماء والأقيال.. ويدعو إلى هذا الأمر!؟
تقرير| الجبايات والاحتجازات تخنق التجارة اليمنية...هكذا تبتلع المنافذ رؤوس أموال التجار!
الثراء من رماد الحرب: كيف صنع القادة العسكريون إمبراطورياتهم الخاصة؟ ((تفاصيل تكشف عن سماسرة الحرب))
"الصوت الأخير في تل الهوى..ما الذي سُمع ولم يُقال..الكشف عن المتورطين في جريمة هزّت ضمير العالم؟
العرش الأمريكي يهتز.. ترامب يواجه أكبر تمرّد شعبي منذ عقود .. ماذا يحدث"
الكشف عن هوية “رجل الظل” الذي أربك إسرائيل..كواليس الدور الحاسم للمخابرات المصرية في وقف حرب غزة.. ((تفاصيل مثيرة))
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
هذه ليست اليمن الذي نريدها بل يراد لنا أن تكون اليمن هكذااااا !!! د.علي محمد الزنم..عضو مجلس النواب
متى ياحكومة تصريف الأعمال يعاد تشغيل المطار وفتح الميناء ومعالجة القضايا التي تهم المواطن اليمني ؟؟ بقلم د. علي محمد الزنم /عضو مجلس النواب