7/2/2025 3:35:19 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
74
وشم على ذراع وزير الدفاع الأميركي يثير جدلا واسعا على منصات التداول"كافر" هل عادت الحروب الصليبية؟!!
وشم على ذراع وزير الدفاع الأميركي يثير جدلا واسعا على منصات التداول"كافر" هل عادت الحروب الصليبية؟!! متابعات أجراس- اليمن خلال زيارته إلى قاعدة بيرل هاربر-هيكام الجوية والبحرية، قام وزير الدفاع الأميركي الـ29 بيت هيغسيث بمشاركة الجنود في تدريبات اللياقة البدنية. وفي البداية كان الخبر عاديا وطبيعيا أن يشارك أي وزير دفاع جنوده في أنشطتهم خلال زيارته للقطع العسكرية. غير أن هيغسيث نشر صور زيارته عبر حسابه على منصة "إكس" وهو ما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما بين المغردين العرب. حيث أظهرت إحدى الصور وشما على ذراع الوزير يحمل كلمة "كافر" مكتوبة باللغة العربية خلال مشاركته في التدريبات مع الجنود. وقد أثار ظهور هذه الكلمة تساؤلات عديدة حول دلالاتها، إذ أشار بعض المدونين إلى أن الوشم لم يكن مجرد نقش عابر، بل هو رمزٌ يشير إلى تاريخ دموي مرتبط بالحروب الصليبية. وقال مغردون إن هذه الكلمة ظهرت تحت عبارة "Deus Vult"، والتي تعني "إرادة الإله" باللاتينية، وهو شعار يعود إلى العصور الوسطى وكان يُستخدم هتافا عسكريا خلال الحملات الصليبية التي شهدت غزو مدن المسلمين وقتلهم تحت راية دينية زائفة. وأشار مدونون إلى أن تبني مسؤول عسكري بارز لهذه الرمزية في وشمه ليس أمرًا بسيطًا، بل يعكس توجهًا أيديولوجيًا ذا طابع ديني متطرف. وكتب البعض أن الجمع بين الكلمتين ("Deus Vult" و"كافر") يمثل تطرفا دينيا في نسخته الغربية، حيث يُعاد إنتاج العداء الحضاري ضد المسلمين تحت ستار سياسي وعسكري. ورأى ناشطون أن الوشم يعبر عن صراع حضاري مغلف بالعقيدة الدينية، وليس مجرد موقف سياسي. واعتبروا أن الولايات المتحدة، التي كثيرا ما بررت تدخلاتها العسكرية بأنها دفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، قد أظهرت وجهها الحقيقي من خلال مثل هذه الرموز التي لم تعد مستترة كما كانت في الماضي. وفي المقابل، تساءل البعض عن تأثير هذه الرمزية على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية، حيث يمكن أن يُنظر إلى الوشم على أنه تصرف غير لائق، ويحمل حساسية ثقافية، وقد يؤدي إلى إثارة الجدل في سياقات تتسم بالتوتر بين الغرب والعالم الإسلامي. نبذه هيغسيث عسكري ومذيع وكاتب أميركي محافظ، ومن قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، خدم في العراق وأفغانستان ومعتقل غوانتانامو، وهو واحد من أبرز وجوه الشاشة الأميركية، إذ ظهر في برامج رئيسية عدة على قناة فوكس نيوز، ومنها سطع نجمه وبدأ يروج لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكاتب خالد صافي في منصة التداول إكس : الوشم الظاهر على ذراع وزير الدفاع الأميركي، حيث كُتبت عبارة "كافر" بالعربية أسفل "Deus Vult" – أي "إرادة الإله" باللاتينية، ليس مجرد نقش عابر، بل رمزٌ متجذر في التاريخ الدموي، مرتبط بالحروب الصليبية والشحن الديني الذي قاد قرونًا من الغزو والقتل تحت رايات "القداسة". "Deus Vult" لم تكن يومًا شعارًا روحانيًا، بل كانت هتافًا عسكريًا صليبيًا، يُطلقه الجنود قبل اقتحام مدن المسلمين وسفك دمائهم، باسم الرب، وتحت لافتة مزيفة من "التحرير". واليوم، حين يعيد مسؤول عسكري بهذا المستوى تبني هذه الرمزية، ويضع تحتها "كافر" بالعربية، فإنه يعلن بوضوح اصطفافه العقائدي مع فكرة الهيمنة باسم الدين، ويكشف عن وجهٍ جديد للإرهاب المغلف بالسياسة والعتاد العسكري. المسيحية السياسية، كاليهودية السياسية، لا تختلف عن أي أيديولوجيا استعلائية ترى في الآخر عدوًا وجوديًا، وتنظر إلى شعوبنا كأراضٍ مباحة، يُعاد غزوها بكل الوسائل. هذه ليست حربًا على جماعة أو فصيل، بل صراعٌ حضاريٌ يُغلف بالعقيدة ويُدار بأدوات القوة. وما كان يُقال عن "التطرف الإسلامي" لشيطنة الضحية، نراه اليوم جليًا في نسخته الغربية: تطرف مسيحي – يهودي صهيوني، تقوده مؤسسات الحكم والسلاح. فلنكن على وعي: الإرهاب لا دين له، لكنه حتمًا له خطاب، وله وشم، وله جنرالات يجاهرون بأيديولوجيتهم وهم يضغطون على الزناد. المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي
قد يهمك ايضاً
بين الجعدبي والصبري ...هل تحاول "قناة المسيرة" تبرئة السعودية من الأزمة الاقتصادية؟
درع إبراهام... حين يصبح العرب خط الدفاع الأول عن إسرائيل! القصة بأبعادها الخطيرة!!
تحليل| دعوة الفريق السامعي: المصالحة الوطنية وإطلاق الأسرى.. بين الرؤية السياسية والحاجة الوطنية
صفقة إنها الحرب على غزة: إسرائيل تقترب من مكافآت تاريخية..السعودية وعُمان على خط التطبيع مع تل أبيب!؟
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..