5/12/2025 8:30:34 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
9
"جيل يتقيأ صديد القهر.. هل ما زال في الوطن متسع؟"
"جيل يتقيأ صديد القهر.. هل ما زال في الوطن متسع؟" الاثنين 12 مايو ـ 2025م مقالات أجراس- اليمن بقلم//طه العامري. حلم بمجد أمة، وأنذر نفسه ليكون جندياً في معركة نهوضها، قبل أن يجد نفسه في مسار مثخن بالهزائم والانكسارات، عاجزاً عن لملمة ما بعثره القدر، وأمة مزقها الطغاة يصعب تجميعها من قبل أرتال الحالمين الجوعى! تراجعت مساحة الحلم إلى حدود الوطن، أعاد ضبط بوصلته، فصار يحلم كغيره من الحالمين بمجد وطنه، وأنذر نفسه ليكون خادماً في معركة نهضة وطن وتقدمه. تعثر ونهض، انكسر وتشبث بالرواسي والهضاب، تعفّرت أقدامه بتراب الجغرافيا الوطنية، وغسل بعرقه ملابسه، وتوضأ بعرقه للصلاة، فيما هناك من يتوضأ بدماء الشعب! كابر، وأصرّ على مواصلة السير في طريق البحث عن الوطن، رغم مخاطرها. قيل له: إنها طريق من سار فيها لا يعود. تجاهل تحذيرات جدته وأمه وأبيه، كما تجاهل تحذيرات من حوله. سمع عن نهاية كثيرين من الأبطال الذين عشقوا الوطن قبله، وكانوا أكثر حضوراً واقتداراً، لكنه ظل متمسكاً بمواقفه. أخذته الأيام، وتوالت عليه الأحداث، حتى وجد نفسه يحلم فقط بسكينة قريته! أوغلت الأحداث بقبحها، وأوغل الزمن في متوالياته، فوجد نفسه يتقيأ صديد القهر. التفت نحو ذاته، وقف يتأمل مساره: كيف تقزّمت أحلامه، وكيف أصبحت جل أمانيه تتمحور في الحفاظ على أسرته (زوجة وأولاد) فقط! لم يبق له الزمن متسعاً لحلم يستوعب شجرة العائلة. لم يعد يعرف حال الأخ، الأخت، العم، العمة، الخال، الخالة، ابن العم، وابن الخال. بل حتى حال الجار القريب والصديق البعيد أصبح مجهولاً، بعد أن تهاوت كل الأحلام، وتكسّرت رواسي كان يتكئ عليها، وتبخرت أمانٍ كان يتطلع إليها. أصبح كل ما استوطن وجدانه، سراب بقيعة، وكان هو الظمآن ولا يزال! نعم، أسوأ اللحظات هي تلك التي تصحو فيها من أحلامك مجرداً من كل شيء، حتى من مواطنة تشعرك بالأمان والانتماء، ومن وطن اختُزل إلى إقطاعيات موزعة بين عتاولة أصحاب القوة والنفوذ. أولئك الذين لا يرون الوطن إلا من زاوية مصالحهم، ولا تقترن علاقتهم به إلا ببقاء نفوذهم عليه. لكن.. هل انتهى كل شيء بانتهاء أحلام جيل؟ قطعاً لا. ثمة أجيال قادمة، حبلى بالأحلام، وسيأتي يوم مخاضها، وتحقق ما عجز عن تحقيقه أسلافهم من الحالمين. وهذا قدر حتمي، سيأتي به المستقبل ذات يوم. هذه ليست حكاية شخص، ولا سيرة فرد، بل هي قصة جيل، وحكاية شعب.
قد يهمك ايضاً
الوقود المغشوش في اليمن: لا تعويضات.. ولا مساءلة.. ولا حتى اعتذار...وشحنة واحدة في مصر فجّرت تحقيقًا... وهذا الذي حصل؟!!
"جيل يتقيأ صديد القهر.. هل ما زال في الوطن متسع؟"
"المساوى" يؤكد دعم التنمية الزراعية في ختام دورة تدريبية لتأهيل الهيئات الإدارية بتعز
مصير غزة بيد واشنطن: وتل أبيب في حالة إرباك .. وترتيبات لإطلاق الأسير ألكسندر.. تفاصيل مثيرة للمشهد))
"صفقة بلا ثمن: كيف ربحت حماس سياسياً بإطلاق عيدان ألكسندر؟"
عاجل.."تل أبيب تنتفض: عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بالتقاعس وتطالب بإنقاذ أبنائها ووقف المجزرة في غزة"
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
بيان ادانة حول حادث الأعتداء الأجرامي على شابين من ال الرضيع من قبل مبندقي مليشيا حزب الاصلاح _في المنصورة _شمايتين،،
العشاري :لا يعقل أن نخشى رأيًا بينما ندّعي مواجهة العالم ..!؟