5/23/2025 3:16:54 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
12
في ظل الانقسام.. هل يعيد الشتات اليمني كتابة قصة الوحدة؟ بقلم/أ.د.عبدالله التميمي
في ظل الانقسام.. هل يعيد الشتات اليمني كتابة قصة الوحدة؟ مقالات أجراس- اليمن بقلم/أ.د.عبدالله التميمي يستعيد اليمنيون في الثاني والعشرين من مايو من كل عام ذكرى إعلان الوحدة اليمنية عام 1990، حين توحد شطرا الوطن، الشمال والجنوب، بعد عقود من الانقسام والتوتر. كان ذلك اليوم بالنسبة لكثيرين لحظة تاريخية حملت آمالًا عريضة بمستقبل مشترك، غير أن هذه الذكرى تحل اليوم في ظل واقع ممزق، وشتات متعدد الأوجه، يعيد إلى الأذهان سؤالاً مؤلمًا: هل ما زال بالإمكان أن يتوحد اليمن من جديد، وإن بصيغة مختلفة عن الماضي؟ الوحدة التي أُعلنت في التسعينات لم تنل فرصتها الكاملة لترسيخ نفسها على أسس متوازنة وعادلة. فسرعان ما اندلعت حرب 1994، لتفتح الباب أمام مركزية مفرطة وشعور متصاعد بالتهميش، خصوصًا في الجنوب. ومع مرور السنوات، تراكمت الأزمات السياسية والاقتصادية، وتفشى الفساد، لتتبدد الآمال التي عُقدت على مشروع الوحدة، وليظهر في المقابل الحراك الجنوبي كصوت يطالب بالعدالة والكرامة، ثم جاءت الحرب الشاملة منذ عام 2015 لتعمّق جراح البلاد وتفتحها على صراعات داخلية وإقليمية معقدة. اليوم، يبدو اليمن بلدًا موزعًا بين قوى متنازعة، ومجتمعًا منهكًا يعيش شتاتًا جغرافيًا وسياسيًا واجتماعيًا. تعدد السلطات، وتآكل مؤسسات الدولة، وتنامي الهويات المناطقية، كلها مؤشرات على أن فكرة "الوطن الواحد" لم تعد تحظى بالإجماع الذي كان. يضاف إلى ذلك شتات إنساني مؤلم، حيث يعيش ملايين اليمنيين نازحين في الداخل أو لاجئين في الخارج، بعضهم من دون أفق واضح للعودة أو الاستقرار. ورغم هذا المشهد القاتم، يبقى الأمل ممكنًا. لكن الحديث عن إعادة التوحيد لا يعني بالضرورة استنساخ نموذج التسعينات، بل التفكير في صيغة جديدة تقوم على التعايش واحترام التعدد. قد تكون دولة اتحادية أو لا مركزية، المهم أن تُبنى على الشراكة الحقيقية، والعدالة، والمساواة في الحقوق والفرص. كما أن أي مشروع جامع لا يمكن أن ينجح دون معالجة آثار الصراعات الماضية، من خلال مسار مصالحة وطنية شاملة وعدالة انتقالية تُعيد الاعتبار للضحايا وتُعيد الثقة بين الأطراف. بالطبع، لا يمكن تجاهل تأثير العوامل الإقليمية والدولية، لكن الأهم أن تكون هناك إرادة يمنية صادقة تتجاوز الحسابات الضيقة، وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. فالحلول لا تُفرض من الخارج، بل تُصنع من الداخل، حين يقرر اليمنيون أن وطنهم يستحق بداية جديدة. في النهاية، الوحدة ليست مجرد علم أو نشيد، بل شعور عميق بالانتماء إلى كيان مشترك. واليمن، رغم الحروب والانقسامات، ما زال يملك من الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية ما يؤهله للنهوض من جديد. ففي ذكرى الوحدة، لا نحتاج إلى الحنين للماضي بقدر ما نحتاج إلى الشجاعة لبناء مستقبل يتسع للجميع.
قد يهمك ايضاً
في ظل الانقسام.. هل يعيد الشتات اليمني كتابة قصة الوحدة؟ بقلم/أ.د.عبدالله التميمي
الفريق سلطان السامعي: الوحدة اليمنية قدرٌ وهوية وطنية لا مساومة عليها.. تفاصيل الفعالية التي نظمتها حكومة صنعاء بعيد الوحدة..
قائد الثورة "الحوثي": مشاهد غزة تفرض علينا تصعيداً لا يعرف الفتور و يدعو لتصعيد ميداني وشعبي ..
وثائق كوهين تصل القدس: هل بدأت إسرائيل كتابة تاريخ سوريا؟"القصة الكاملة لسرقة أرشيف كوهين"
"من الضبعة إلى نيوم"القاهرة والرياض على العتبة النووية..شرق أوسط جديد يُرسم باليورانيوم" القصة الكاملة))
"بـ200 مليار" صفقات دفاعية ودبلوماسية مؤثرة: ترامب يكشف تصاعد الدور القطري في معادلات المنطقة.. تفاصيل اكثر))
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
محافظ شبوة اللواء العولقي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني ال٣٥ للوحدة اليمنية
تكتل قبائل بكيل ينعى الشيخ ناجي جمعان