5/20/2025 7:48:28 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
12
"من الضبعة إلى نيوم"القاهرة والرياض على العتبة النووية..شرق أوسط جديد يُرسم باليورانيوم" القصة الكاملة))
"من الضبعة إلى نيوم"القاهرة والرياض على العتبة النووية..شرق أوسط جديد يُرسم باليورانيوم" القصة الكاملة)) تقارير//-أجراس -اليمن// من كان يظن قبل عقد من الزمن أن العواصم العربية الكبرى ستقف يومًا ما على أبواب النادي النووي، ليس فقط كمستهلكين للطاقة، بل كمُنتجين محتملين لدورة الوقود النووي، بما فيها التخصيب؟ ما كان يُعدّ خيالًا استراتيجيًا بات اليوم واقعًا يتشكّل، بصمت، ولكن بخطى واثقة. 🔘الصندوق الأسود السعودي: مشروع التخصيب السري؟ في تقرير نشرته مؤخرًا وسائل إعلام غربية استنادًا إلى تسريبات استخباراتية، ظهر أن السعودية بدأت خطوات فعلية لبناء منشأة لتخصيب اليورانيوم في منطقة نائية يُعتقد أنها في الشمال الغربي من المملكة، ربما قرب مشروع "نيوم". المشروع يجري تحت إشراف أمريكي–سعودي في إطار تفاهمات أمنية غامضة، يُشار إليها داخل الأوساط الأمريكية باسم "Black Box Deal". اللافت أن هذا المشروع يأتي بعد سنوات من رفض السعودية التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حقيقية حول النوايا النووية المستقبلية للرياض. 🔘الضبعة.. قنبلة مصر الصامتة؟ رغم أن المشروع المصري لبناء أول محطة طاقة نووية في "الضبعة" يتم بالتعاون مع روسيا وبإشراف الوكالة الدولية، إلا أن هناك في إسرائيل من يعبّر عن قلق متزايد من قدرة المشروع على أن يتحول تدريجياً إلى بنية تحتية نووية مزدوجة الاستخدام. التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية تتحدث عن أن مصر، التي تملك تراكمًا علميًا وتكنولوجيًا لا يُستهان به منذ عهد عبد الناصر، قد تمتلك القدرة لاحقًا على تطوير برنامج ردع نووي خاص بها، خصوصًا مع تصاعد التهديدات الإقليمية. 🔘هل نشهد بداية "تحالف نووي عربي"؟ التحولات الإقليمية – من التقارب السعودي–الإيراني، إلى تراجع الثقة في المظلة النووية الأمريكية – تدفع بعض العواصم العربية الكبرى لإعادة التفكير في مفهوم الردع. التعاون بين السعودية وباكستان ليس جديدًا، وهناك شائعات قديمة عن تمويل سعودي لبرنامج باكستان النووي مقابل "حماية نووية مستقبلية". كذلك فإن كوريا الجنوبية عرضت على السعودية سابقًا نموذج "SMART Reactor" الذي يسمح بتخصيب محدود تحت الرقابة. أما مصر، فقد استعادت علاقاتها الدفاعية مع روسيا، ولديها أيضًا تواصلات علمية قديمة مع كوريا الشمالية وباكستان. 🔘هل نحن على أعتاب سباق نووي شرق أوسطي؟ الجواب الأقرب هو: نعم، ولكن بنسخة هادئة حتى الآن. فإيران تمتلك قدرة نووية كامنة، وإسرائيل تملك ترسانة نووية سرية، وتركيا بدأت تتحدث علنًا عن حقها في "امتلاك ما يمتلكه جيرانها". في ظل هذا السياق، فإن سعي مصر والسعودية إلى امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة – بما فيها التخصيب – قد لا يكون سوى الخطوة الأولى في سباق توازنات جديدة. 🔘الردع لا يعني الهجوم.. لكنه يعني الاحترام لا تسعى مصر ولا السعودية – حتى الآن – لامتلاك سلاح نووي علني، لكنهما ترسلان رسالة واضحة: نحن نملك المعرفة، ولدينا الحق، وسنحافظ على خياراتنا مفتوحة. في عالم تُعيد فيه الدول تعريف أمنها القومي ومصادر قوتها، فإن الخيار النووي – ولو كاحتمال بعيد – أصبح جزءًا من معادلة الردع الشامل، خصوصًا في منطقة تعيش على حافة الانفجار. 🔘خلاصة الموضوع التحولات النووية الجارية في العالم العربي ليست بالضرورة مقدمة لسباق تسلح، لكنها بالتأكيد بداية لمرحلة جديدة من الوعي الاستراتيجي. فالخروج من عباءة "الارتهان الأمني" إلى "التمكين السيادي" يتطلب أدوات جديدة، و"النووي السلمي" – في حال وُضع ضمن معادلة شفافة ومسؤولة – قد يكون إحدى تلك الأدوات.
قد يهمك ايضاً
"العامري" يهاجم سلطات صنعاء: أنتم تعيدون إنتاج الاستبداد بوجه آخر..!!
الفريق سلطان السامعي يدعو إلى مصالحة وطنية شاملة في الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية
"مخطط سري ومليارات الدولارات" هل يُزرع وطن فلسطيني جديد في ليبيا؟ تفاصيل الصفقة السرية))
"من الضبعة إلى نيوم"القاهرة والرياض على العتبة النووية..شرق أوسط جديد يُرسم باليورانيوم" القصة الكاملة))
"بـ200 مليار" صفقات دفاعية ودبلوماسية مؤثرة: ترامب يكشف تصاعد الدور القطري في معادلات المنطقة.. تفاصيل اكثر))
الموساد خارج اللعبة: عيدان ألكسندر يكشف عمق الأزمة بين تل أبيب وواشنطن..
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
صاروخ فرط صوتي يمني في الذكرى ال 77 ليوم نكبة فلسطين تدك مطار المجرم بن قرويون أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
"هذا المناضل يتألم بصمت.. فهل بقي فيكم ذرة خجل؟!"