8/6/2025 1:29:55 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
40
صنعاء وعدن..غسيل أموال ومضاربة وسوق سوداء..والخزانة الأميركية تدخل على الخط..( تقرير يكشف حقيقه المافيا النقدية..)
صنعاء وعدن..غسيل أموال ومضاربة وسوق سوداء..والخزانة الأميركية تدخل على الخط..( تقرير يكشف حقيقه المافيا النقدية..) أجراس - اليمن الإخباري إعداد: فريق التحرير في بلد يعيش نصف سكانه تحت خط الفقر، تتحكم حفنة من المتنفذين في سوق العملات، وتعيد توجيه الاقتصاد لمصالحها، وسط غطاء سياسي رسمي، ما حوّل الاقتصاد الوطني إلى ساحة مفتوحة للنهب المنظم وتبييض الأموال، برعاية أطراف من داخل السلطة في عدن وصنعاء على حد سواء. و تختلف الرايات وتتنوع الشعارات، لكن الممارسات في عالم المال والسوق السوداء توحد القطبين: فساد مالي منظم برعاية سياسية مباشرة. ◾الخزانة الأميركية تقترب من المعركة في تحرك مفاجئ، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها بصدد اتخاذ إجراءات ضد كيانات وأفراد يمنيين قالت إنهم "متورطون في أنشطة مالية مشبوهة تتقاطع مع غسل الأموال وتمويل الإرهاب". رغم أن البيان لم يسمِّ أشخاصًا محددين، إلا أن مصادر غربية وإعلامية ربطت التحذير بعدد من الشبكات الناشطة في المناطق الخاضعة لكل من الحكومة المعترف بها وسلطات صنعاء. ◾ شبكات مالية مشبوهة.. بمظلات رسمية وفق مصادر مالية مطلعة، تعمل في عدن وصنعاء شبكات متنفذة تمارس المضاربة بالعملات وتهريب الأموال وتبييضها، وتُتهم أيضاً بتغذية أنشطة غير مشروعة قد تشمل دعم جماعات خارج إطار الدولة. وتقول المصادر إن بعض مكاتب وشركات الصرافة، والتي تنشط تحت يافطات قانونية، تحظى بحماية وتسهيلات من مسؤولين حكوميين وأمنيين، في مقابل شراكات خفية أو عمولات دورية. عدن: صرافة بغطاء حكومي في عدن، تدور الشبهات حول علاقة مسؤولين حكوميين نافذين بعدد من شركات الصرافة الكبرى، أبرزها: شركة القطيبي للصرافة: وُجهت لها اتهامات بتلقي حماية مباشرة من مسؤولين في الحكومة، بينها تسهيلات في ضخ العملة الصعبة والمضاربة بالسوق. قيادات محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، بينها شخصيات تتولى مناصب في البنك المركزي بعدن، متهمة بغض الطرف عن التلاعب بأسعار الصرف، مقابل علاقات استثمارية خفية. بحسب مراقبين اقتصاديين، فقد تم توظيف السوق السوداء للعملات لتمويل صفقات شخصية وتثبيت نفوذ سياسي، ما أدى لانهيارات متتالية في قيمة الريال، دون تدخل حقيقي لوقف الفساد. ◾صنعاء: شعارات مقاومة تُغطي سوقًا موازية أما في صنعاء، فالصورة ليست أكثر إشراقًا. تقول مصادر مالية إن عدداً من مكاتب الصرافة البارزة تعمل بغطاء من قيادات عليا في سلطات الأمر الواقع. من أبرز الأسماء المتداولة: شركة الحزمي للصرافة شركة الصيفي للصرافة شبكات مالية تتبع شخصيات مرتبطة بقيادات في اللجنة الاقتصادية العليا أحد موظفي القطاع المصرفي في صنعاء، فضّل عدم ذكر اسمه، قال لـ "أجراس": "في العاصمة، لا يُفتح محل صرافة كبير دون رضا الأمن القومي أو علاقات مع متنفذين في مؤسسة عليا. التلاعب بأسعار الدولار لا يتم إلا بتفاهمات فوقية." من يربط الخيوط؟.. المال، السياسة، الاستخبارات يشير تحقيق نُشر مؤخرًا في مجلة "Foreign Affairs" إلى أن بعض التحويلات المالية في اليمن تُستخدم لتمويل شبكات خارجية، وقد تُدرج لاحقًا ضمن قوائم العقوبات الأميركية، إذا ما تم ربطها بتمويل جماعات محظورة. وذكرت المجلة أن "بعض المسؤولين في الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، لديهم استثمارات مشتركة مع شركات مالية مسجلة بأسماء وسطاء"، ما يُصعّب تتبع الأموال لكنه لا يمنع جمع الأدلة. ◾النتيجة المرعبة: ما تكشفه المعطيات هو تشكل تحالف مالي-سياسي خطير، تقوده نخب في الحكم، توظف نفوذها في التحكم بسوق النقد، وتمنع أي محاسبة أو تدخل مصرفي حقيقي. يرى مراقب اقتصادي بارز (طلب عدم ذكر اسمه): "اليمن يحكمه اليوم توأم سيامي: رأس في عدن ورأس في صنعاء، لكن الجسد واحد، يُنهك الشعب ويكدّس الثروة." ◾علاقة ثلاثية: المال والسياسة والأمن تقول تحليلات غربية إن وزارة الخزانة الأميركية لا تتحرك بدوافع اقتصادية فقط، بل في إطار أوسع يشمل الأمن القومي، حيث تتقاطع الأموال المنهوبة مع تمويل شبكات قد تصنف كـ"تهديد أمني". وحذرت واشنطن من أن استمرار هذا النمط المالي قد يضع بعض الجهات اليمنية تحت طائلة العقوبات الدولية، ما يعني تجميد أرصدة وملاحقة قانونية عبر المؤسسات المالية العالمية. ◾السؤال الصعب: من يغطي المافيات السياسية؟ الجانب الأكثر تعقيداً في هذا الملف، هو الغطاء السياسي الممنوح لتلك الشبكات. فمن يراجع حركة السوق وتغيرات أسعار الصرف، يدرك أن لا أحد قادر على التحكم بها دون دعم مباشر من أصحاب القرار. ◾النتيجة كما يصفها مراقب اقتصادي محلي:"لدينا في اليمن مافيا واحدة بأجنحة متعددة. في عدن يلبسون بدلات رسمية، وفي صنعاء يرفعون شعارات ثورية.. والضحية دائماً المواطن." ◾أخيراً بينما تغرق البلاد في أزمات متلاحقة، يواصل بعض رجال السلطة من الطرفين اللعب بنار الاقتصاد الوطني. ومع اقتراب ملف العقوبات من التنفيذ، قد لا يكون سقوط الريال هو الخطر الأكبر، بل سقوط ما تبقى من ثقة الناس في سلطاتهم.
قد يهمك ايضاً
قولوا الحقيقة أو اسكتوا".. "فارس أبو بارعة .."يفضح خلفيات الحملة على الفريق السامعي!
الشاعر حسين العماد..بايعوا سلطان_السامعي !!
"بلاغ رسمي قبل الانهيار".. القاضي عبدالوهاب قطران يتضامن مع الفريق السامعي ويكشف: قال ما عجز عنه الآخرون!
مستشار الأمن القومي الأمريكي : يوجه صفعة سياسية لتل أبيب: أنهوا حرب غزة فورًا واستعيدوا مختطفيكم..!
زعيم المعارضة الإسرائيلي "لابيد" يقصف حكومة نتنياهو: "حرب غزة عارٌ قومي وكارثة كاملة"
عاجل ..العدو الإسرائيلي يُصعّد"حان وقت النصر على حماس واقتحام غزة بلا هوادة"
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
الفريق سلطان السامعي: سيف الحق في وجه عواصف التمزق اليمني ✒️ محمد الوجيه/ إعلامي وباحث سياسي
شبوة تكرم طلابها الخريجين من الجامعات بالعاصمة صنعاء وتستقبل المستجدين للعام 2025 _2026م