8/20/2025 4:58:45 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
90
🤚المجاملة والمحسوبية.. آفتان تفتكان بالعدالة وتعيقان مسار المجتمع ✍️ بقلم / فارس الربوعي
🤚المجاملة والمحسوبية.. آفتان تفتكان بالعدالة وتعيقان مسار المجتمع ✍️ بقلم / فارس الربوعي ممثل "أحفاد بلال" في زمنٍ تتسارع فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى الصدق والعدل، أصبح من المؤسف أن نرى ثقافة المجاملة تتغلب على الصراحة، وأن يسود الصمت على قول الحق، خشية من الخسارة أو طمعًا في مصلحةٍ عابرة. هذه الظاهرة لم تعد مجرد سلوك اجتماعي بسيط، بل تحولت إلى معضلة تهدد تماسك المجتمع وتقوض قيمه الأساسية. المجاملة الزائدة قد تبدو في ظاهرها لطفًا أو حرصًا على العلاقات، لكنها في حقيقتها باب واسع للنفاق، إذ تُستخدم أحيانًا كوسيلة لتزييف الواقع والتغاضي عن الأخطاء. وحين يسكت الناس عن قول كلمة الحق بدافع الخوف أو المصلحة، فإنهم يتركون مساحات فارغة يملؤها الظلم والفساد. ولعلّ الأخطر من ذلك هو استفحال المحسوبية، التي جعلت بعض المناصب والفرص تُمنح بناءً على العلاقات والولاءات لا على الكفاءة والجدارة. فحين تُغيب العدالة ويُقتل مبدأ تكافؤ الفرص، يفقد المجتمع توازنه، ويُحرم الكثير من المبدعين وأصحاب القدرات من حقهم الطبيعي في المساهمة والبناء. المجاملات الكادبة، والمحسوبيات الظالمة، والصمت المريب عن الحق.. كلها عوامل تفتح الباب أمام تآكل القيم وتكريس الفساد. ولا يمكن لمجتمع أن ينهض أو يحقق تنمية حقيقية إذا لم يُواجه هذه الآفات بثقافة الصراحة، وسيادة القانون، وإعلاء مبدأ العدالة فوق كل اعتبار. إن بناء المستقبل مرهون بقدرتنا على مواجهة هذه السلوكيات، وغرس قيم الشفافية والإنصاف، والتمسك بالصدق كمنهج حياة. فالتاريخ لا يخلّد المجاملين ولا المحسوبين على العلاقات، بل يكتب صفحاته بأقلام الشجعان الذين قالوا الحق وتمسكوا بالعدل مهما كانت التضحيات. ---
قد يهمك ايضاً
حزب المؤتمر الشعبي العام يتخلى عن الاحتفال... ويعلن قرارًا مفاجئًا في ذكرى تأسيسه.!!
مواقع النصب والعملاق "الكريمي"
الإعلام المأجور على المحك…وصوت الشعب يفرض نفسه...هل سقطت الأقنعة؟
تقرير عبري: تحركات غير مسبوقة في البحر الأحمر..الحوثيون ينشرون أسلحة متطورة.. ورسائل مشفرة بين صنعاء وتل أبيب؟
مستشار الأمن القومي الأمريكي : يوجه صفعة سياسية لتل أبيب: أنهوا حرب غزة فورًا واستعيدوا مختطفيكم..!
زعيم المعارضة الإسرائيلي "لابيد" يقصف حكومة نتنياهو: "حرب غزة عارٌ قومي وكارثة كاملة"
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
وجهُ الشَّبهِ بينَ النَّازيَّةِ الألمانيَّةِ و النَّازيَّةِ الصُّهيونيَّةِ الإسرائيليَّة أ . د / عبدالعزيز صالح بن حبتُورَ
25 يومًا من صمت داخلية صنعاء..فارس أبو بارعة يهدد بكشف عصابة هددت حياته وطفله.. تفاصيل اكثر))