8/19/2025 3:48:29 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
18
الإعلام المأجور على المحك…وصوت الشعب يفرض نفسه...هل سقطت الأقنعة؟
الإعلام المأجور على المحك…وصوت الشعب يفرض نفسه...هل سقطت الأقنعة؟ تقرير \\ أجراس- اليمن-الاخباري // كتب / فهد الهريش في مشهد جديد يعكس حجم التوتر في الساحة اليمنية، تكشف الحملة الإعلامية التي استهدفت الفريق سلطان السامعي عن عمق الأزمة التي يعانيها الإعلام في البلاد، وعن الفجوة بين من يرفع صوته بالحقيقة ويدعو إلى المصالحة، وبين من يتمترس خلف مصالح الفساد ويدافع عنها. 🔘الشرارة الإعلامية: تصريح فجّر العاصفة بدأت فصول الأزمة بعد مقابلة نارية أجراها السامعي مع قناة الساحات، وصف خلالها المجلس السياسي الأعلى بأنه مجرد "مجلس شكلي" لا يمتلك قرارًا فعليًا. واتهم جماعة أنصار الله بالفشل الإداري والفساد المستشري، كاشفًا أن أكثر من 150 مليار دولار قد تم تهريبها إلى الخارج خلال سنوات الحرب. كما حذّر من اختراق أمني لصنعاء، واعتبر القرار المتخذ بحق أحمد علي عبدالله صالح قرارًا "سياسيًا خاطئًا" يهدد مستقبل المصالحة الوطنية ◾ماكينة التشويه ضد الصوت الحر ما إن انتهت المقابلة حتى اشتعلت حملة إعلامية مضادة، لم تقتصر على النقد السياسي، بل استخدمت أدوات التشويه والتجييش، عبر: التشكيك في الولاء: من خلال ترويج مزاعم بأنه يساير أطرافًا أخرى. التهجّم الشخصي: باستخدام لغة جارحة طالت شخصه وتاريخه. التحريض المناطقي والطائفي: وهو الأخطر، حيث جرى توظيف الانقسامات الداخلية لإذكاء الفتنة وتبرير الهجوم. هذه الأدوات أظهرت أن الهدف لم يكن الرد على مضمون تصريحاته، بل محاولة إسكات صوته وتشويه صورته. 🔘لماذا استُهدف السامعي؟ الفريق سلطان السامعي ليس مجرد عضو في المجلس السياسي الأعلى، بل قيادي بارز قادم من صفوف الحزب الاشتراكي اليمني، وله تاريخ طويل في دعم القضايا الوطنية منذ ثورة 21 سبتمبر وما تلاها. وما يميز السامعي أنه لا ينتمي كليًا لأي تيار سياسي داخل المنظومة، بل يمثل صوته المستقل، وهو ما يجعله عرضة للاستهداف من قبل من لا يرغبون في سماع أصوات مغايرة أو في رؤية تنوع داخل المشهد السياسي. ◾تضامن داخلي وخارجي واسع المفاجأة الكبرى لم تكن في حجم الهجوم، بل في الرد الشعبي والسياسي الواسع عليه. فقد امتلأت مواقع التواصل بعبارات الدعم والتأييد، وشهدت الساحة مواقف تضامنية من شخصيات يمنية وعربية بارزة، اعتبرت أن ما يتعرض له السامعي يتجاوز حدود النقد الموضوعي ويمثل استهدافًا متعمدًا لرمز وطني. ◾أبرز المواقف: الإعلامية اللبنانية فاطمة فقيه: وصفت الحملة بأنها "مأجورة" تستهدف رمزًا وطنيًا مقاومًا، مؤكدة أن السامعي "صوت حر" يواجه الإعلام المضلل. الدكتورة نجيبة مطهر، مستشارة في مكتب الرئاسة بصنعاء: رأت أن تصريحاته جاءت بعد أن "فاض الكيل" من الفساد والنهب. الكاتب عمار محمد صوفان، نائب رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني: أكد أن الهدف هو "زعزعة الجبهة الداخلية وتشويه الرموز الوطنية". الصحفي العراقي قيس النجم: وصف تصريحاته بأنها "واقعية وشجاعة" أربكت الفاسدين. العميد الركن عابد بن محمد الثور: شدد على أن السامعي يجمع بين الوطنية والمهنية والجرأة، ولهذا استحق الثقة بترشيحه لعضوية المجلس السياسي الأعلى. القاضي عبدالوهاب قطران: اعتبر أنه قال "ما يجب أن يُقال" من موقع رسمي وضمير حيّ، محذرًا من أن السكوت على الفساد يعني انهيار الوطن. الإعلامية اللبنانية ريما فارس: أصدرت بيان استنكار للهجمة، مؤكدة أن مثل هذه الحملات تزيده ثباتًا في معركة الوعي والتحرير. الدكتور صالح المياح، رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني – بغداد: اعتبر أن استهداف السامعي استهداف لكل صوت مقاوم يقف في وجه التطبيع والخيانة. محيي الدين غنيم، رئيس شبكة الشرق الأوسط الإعلامية: قال إن استهدافه يخدم أعداء الأمة ولن يثنيه عن مواقفه. الجمهور العام: كتب أحد النشطاء تحت عنوان "الفساد حين يهاجم الشجعان": "ما يحدث ليس خلافًا سياسيًا طبيعيًا... بل استهداف منظم لشخصية وطنية بحجم السامعي بسبب جرأته في قول الحقيقة". بشير المؤيد: كتب أن الحملة أسهمت في توحيد ما حاول البعض تفريقه بخطاب مناطقي، مشيدًا بدعوته للمصالحة الوطنية. هذا التضامن الواسع أكد أن الشارع اليمني لا يقبل بتحويل الإعلام إلى أداة لتصفية الحسابات، وأن هناك وعيًا عامًا يحمي الأصوات الحرة. ◾دروس مستخلصة 1. لا حصانة للفساد أمام وعي الشعب: كل محاولة لإسكات الأصوات الشجاعة ستفشل. 2. التعددية السياسية ضرورة: وجود شخصيات مستقلة مثل السامعي يضيف توازنًا للمشهد ويمنع الانغلاق. 3. أخلاقيات الإعلام مسؤولية وطنية: الإعلام إن لم يكن أداة لبناء الوعي سيصبح أداة للهدم. 4. التضامن الشعبي قوة رادعة: أثبتت الأزمة أن الجماهير قادرة على إفشال محاولات التشويه والتفرقة. ◾ختاماً.. لقد خرج الفريق سلطان السامعي من هذه الحملة أكثر قوة وحضورًا، بعدما تحولت القضية من استهداف شخصي إلى مواجهة بين صوت الحقيقة وأصوات التشويه. لقد أثبتت التجربة أن الشعب اليمني، رغم الحرب والحصار والجراح، ما يزال قادرًا على حماية رموزه الوطنية، وعلى إفشال كل محاولات النيل من وحدته الداخلية وصوته الحر.
قد يهمك ايضاً
مواقع النصب والعملاق "الكريمي"
الإعلام المأجور على المحك…وصوت الشعب يفرض نفسه...هل سقطت الأقنعة؟
قضية غامضة تهز أروقة الجمارك..أدوية فاسدة تبحث عن غطاء… والأوامر العليا تحسم مصيرها"
تقرير عبري: تحركات غير مسبوقة في البحر الأحمر..الحوثيون ينشرون أسلحة متطورة.. ورسائل مشفرة بين صنعاء وتل أبيب؟
مستشار الأمن القومي الأمريكي : يوجه صفعة سياسية لتل أبيب: أنهوا حرب غزة فورًا واستعيدوا مختطفيكم..!
زعيم المعارضة الإسرائيلي "لابيد" يقصف حكومة نتنياهو: "حرب غزة عارٌ قومي وكارثة كاملة"
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
25 يومًا من صمت داخلية صنعاء..فارس أبو بارعة يهدد بكشف عصابة هددت حياته وطفله.. تفاصيل اكثر))
🤚المجاملة والمحسوبية.. آفتان تفتكان بالعدالة وتعيقان مسار المجتمع ✍️ بقلم / فارس الربوعي