9/3/2025 1:02:34 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
18
إيران والسعودية.. واليمن بين مكاسب الدبلوماسية ومكر السياسة..؟!
إيران والسعودية.. واليمن بين مكاسب الدبلوماسية ومكر السياسة..؟! تحليلات سياسيه// أجراس- اليمن// بقلم/ آل ياسين نجحت الدبلوماسية الإيرانية خلال الفترة الماضية في تحقيق اختراق مهم في جدار العلاقات مع الرياض، ولو جزئياً، إذ تمكنت من سحبها من تحت العباءة الأمريكية، والوصول إلى مستوى من التطبيع بحدوده الدنيا. وقد انعكست هذه الخطوة على المشهد الإقليمي بمكاسب سياسية واضحة، أبرزها تحييد السعودية – على الأقل ظاهرياً – عن حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل، إضافة إلى المساهمة في نزع فتيل الحرب المذهبية (سنة – شيعة) التي أشعلت المنطقة طوال العقود الثلاثة الماضية. في هذا السياق، لعبت الورقة اليمنية دوراً محورياً ضمن حسابات طهران. فقد كانت إيران الضامن لصعدة في التزامها بالهدنة وعدم استهداف الأراضي السعودية، وهو ما منح طهران رصيداً إضافياً على طاولة المفاوضات مع الرياض. ومن الطبيعي أن تبحث إيران عن تحقيق مكاسب استراتيجية في الملف الإيراني – السعودي، وأن تترجم تحالفها الاستراتيجي مع صعدة إلى كلمة مسموعة في هذا المسار. لكن بالمقابل، يحق لصعدة أن تطالب طهران بممارسة الضغط على الرياض، لتنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق اليمني – السعودي، ولو بالحد الأدنى، خصوصاً في ما يتعلق بتخفيف الحصار الاقتصادي الخانق، الذي تمثل الرياض حجر الزاوية في تنفيذه نيابة عن تحالف العدوان. رغم ذلك، ما يزال المجتمع الدولي يتعامل مع صنعاء بوصفها "سلطة أمر واقع"، متجاهلاً صعدة كمركز قرار له وزنه في الأحداث الإقليمية والدولية، على الرغم من أن عمليات إسناد غزة – بحرياً وجوفضائياً – أثبتت فاعليتها. هذه النقطة استغلتها الرياض بمهارة، لتسحب أي مكاسب محتملة من يد اليمن، عبر تكليف ثعلب سياستها، محمد آل جابر، باحتواء صنعاء ومنعها من استخدام ورقة طهران كأداة ضغط اقتصادية. أما إيران، فعلى الرغم من كونها طرفاً ضامناً وأصيلاً، إلا أن لها حساباتها الخاصة، ولا يمكن أن تقوم بدور "المحامي عن اليمن". فهي لن تضغط على الرياض نيابة عن صنعاء، ما لم تصدر المطالب اليمنية بشكل رسمي عبر القنوات الدبلوماسية، وتُدعم بمواقف معلنة يعبر عنها الإعلام الرسمي في صنعاء باستمرار، لكسر الجمود الذي يلف مسار المفاوضات اليمنية – السعودية. إن مسؤولية تخفيف معاناة الشعب اليمني تقع بالدرجة الأولى على القيادة في صنعاء، عبر تفعيل أدواتها السياسية والإعلامية في مواجهة الرياض. فالجماهير لم تعد تحتمل المزيد من الانتظار، وأي تجاهل لمطالبها الملحة قد يدفع إلى توتر في العلاقة بين القيادة وحاضنتها الشعبية. لذلك، فإن التعامل مع هذا الملف يتطلب شجاعة في الموقف، وحضوراً سياسياً أكثر فاعلية، حتى لا يتحول الاتفاق اليمني – السعودي إلى مجرد ورقة بيد الرياض، توظفها في مصلحتها وتترك اليمن غارقاً في أزمته الاقتصادية. من صفحة الكاتب فيسبوك
قد يهمك ايضاً
ترامب يفضح نفوذ إسرائيل في الكونغرس..وعضو بارز يتهمها بجرائم حرب..
إيران والسعودية.. واليمن بين مكاسب الدبلوماسية ومكر السياسة..؟!
اللوزي: العدو يعرف مكان قادتكم بدقة.. ويصبر حتى تحين اللحظة ...التكنولوجيا.. السلاح الخفي!!؟
حريق وانفجار في مصنع للزيوت يربك السلطات والمجتمع المحلي.. تفاصيل
الرهان الأخير.. القذافي يعود عبر الابن هل يكون سيف الإسلام مرشح الاستقرار في ليبيا؟
هولندا: استقالات وزارية جماعية على خلفية الخلاف حول العقوبات الإسرائيلية.. تفاصيل الأزمة))
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
عضو مجلس الشورى الشيخ سيف بن ناصر المحضار يعزي قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي في استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من رفاقة الوزراء
محافظة شبوة تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف بفعالية خطابية وانشادية بالعاصمة صنعاء