10/3/2025 8:34:19 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
85
الشباب بين الأمية الوظيفية والخرف الرقمي: كيف أفقدتنا التكنولوجيا القدرة على التفكير؟
الشباب بين الأمية الوظيفية والخرف الرقمي: كيف أفقدتنا التكنولوجيا القدرة على التفكير؟ تكنولوجيا// أجراس- اليمن// تشهد المجتمعات المعاصرة ظاهرة مقلقة باتت تؤثر بشكل خاص على فئة الشباب: الأمية الوظيفية والخرف الرقمي. هذه الظواهر ليست مجرد مصطلحات أكاديمية، بل انعكاس حقيقي لتغيرات عميقة في أسلوب حياتنا وطريقة تعاملنا مع المعلومات. ما هي الأمية الوظيفية؟ الأمية الوظيفية تعني عدم قدرة الفرد على استخدام مهارات القراءة والكتابة في حياته اليومية بفعالية. فالشاب الذي يمكنه قراءة نص أو كتابة رسالة قصيرة، قد يجد صعوبة في فهم التعليمات المعقدة أو معالجة المعلومات العملية. وفق البروفيسورة فيرا بيشالنيكوفا، خبيرة علم اللسانيات وعلم النفس اللغوي، أصبحت الأمية الوظيفية أكثر انتشارًا بين الشباب بسبب تبسيط التعليم المدرسي والجامعي، الذي يقلل من فرص تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي. الخرف الرقمي: خطر جديد على قدراتنا العقلية مع انتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، لم تعد المعلومات بحاجة إلى حفظها أو معالجتها. هذا الاعتماد المكثف على التكنولوجيا، كما تشير الدكتورة بيشالنيكوفا، يضعف القدرات الإدراكية مثل التركيز والذاكرة. الشباب اليوم يتعلمون بسرعة، لكنهم غالبًا ما يفقدون عمق الفهم والتحليل، وهو ما يُعرف بـ "الخرف الرقمي". تبسيط التعليم يزيد الطين بلة المدارس والجامعات، في سعيها لتسهيل التعليم، اعتمدت أساليب اختزالية تركز على الحفظ السطحي بدل التفكير النقدي. النتيجة: جيل قادر على اجتياز الامتحانات لكنه يفتقر إلى مهارات معالجة المعلومات واتخاذ القرارات المعقدة. بحسب البروفيسورة بيشالنيكوفا، هذا النقص في التحديات العقلية يزيد من خطر تدهور القدرات الإدراكية على المدى الطويل. هل هناك حل؟ دور الذكاء الاصطناعي رغم المخاطر، يمكن للتكنولوجيا أن تكون جزءًا من الحل. أدوات التعليم الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي توفر تجارب تعليمية تفاعلية وشخصية، تساعد على تنمية التفكير النقدي وتحسين المهارات الإدراكية، ما يحد من الأمية الوظيفية ويقلل تأثير الخرف الرقمي. خلاصة التقرير الأمية الوظيفية والخرف الرقمي هما تحديان جديدان في عصر المعلومات. لمواجهة هذه الظواهر، يجب على المؤسسات التعليمية والأسر تبني أساليب تعليمية محفزة للعقل، مع استخدام التكنولوجيا بطريقة متوازنة لتعزيز مهارات التفكير، بدلاً من إضعافها.
قد يهمك ايضاً
الفريق السامعي يدين استهداف "أسطول الصمود" ويجدد رفضه لـ"خطة ترامب"
تقرير صحفي..ترامب يهدد علناً.. وعيون العرب على غزة..واليمن: بداية حرب كبرى أم مجرد ابتزاز؟
رسائل نارية من صنعاء.. تصعيد في خطاب السيد الحوثي ضد إسرائيل وأمريكا"
تركيا تفاجئ طهران بصفعة قاسية: تجميد أموال وممتلكات 38 شخصية ومؤسسة إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي.. لماذا ؟!
المغرب على صفيح ساخن.. احتجاجات "جيل زد" تخلف 286 إصابة.. وحالة من الإرباك تشهدها السلطات المغربية.. تفاصيل اكثر))
العشرين بندًا التي قد تغيّر الشرق الأوسط.. ماذا يخبئ ترامب لغزة..وللمنطقة ؟" تفاصيل لهيب الخيارات الصعبة))
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
(غزة اليوم معيار للضمير العالمي والإنساني والإخلاقي ياااااا ترمب) بقلم د. علي محمد الزنم عضو مجلس النواب
“الاعتقالات بلا دليل تفقدنا الحاضنة الشعبية” رسالة تحذيرية من العراسي إلى صناع القرار بسلطة صنعاء..؟!!