12/26/2025 1:41:10 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
14
"من تدليس الحقائق إلى تصحيح المسار: كيف يقوي الإعلام الدولة؟
"من تدليس الحقائق إلى تصحيح المسار: كيف يقوي الإعلام الدولة؟ مقالات أجراس- اليمن بقلم//خالد العراسي الحكومة التي تعرف الخلل ثم لا تعالجه إلا إذا سلطت السلطة الرابعة الضوء عليه، هي حكومة تخشى القلم والإعلام حتى لا تصل الاختلالات إلى القيادة، ولذلك تسارع بالإصلاح بعد التناول إعلاميًا ومن قبل مشغلين صامتين. ولنفس السبب يُراد دائمًا تكميم الأفواه بحجج واهية (معانا عدوان / مش وقت / لا تخدموا العدو / الآن معانا غزة...)، مع أن التصحيح لا يضر موقفنا الخارجي بل يقويه ويعززه. الحقيقة هي أن الإعلام الصادق يعري الفاشلين والفاسدين ويوصل حقيقة الوضع إلى القيادة، بعكس ما يرفعونه من تقارير وفق منظومة "كل شيء سابر"... وفور وصول الحقيقة، سرعان ما توجه القيادة بتصحيح الخلل، وفي ذلك تصحيح وتصويب ومعالجة وحلول. وبالتالي، يفقد العدو أهم الكروت التي يعوّل عليها والمتمثلة بكل ما يخلخل ويضعف الداخل، ويثير السخط الشعبي، ويفشل العمل المؤسسي، ويفاقم تردّي الوضع المعيشي والخدمي. وفي التصحيح أيضًا انقطاع لمصالح الهوامير، وهذا سبب آخر للتدليس وحجب الحقيقة. النقد البناء نافع ومجدي ومفيد، لا سيما بعد إقامة الحجة بالإبلاغ قبل التناول، وعند ملاحظة عدم التحرك بموجب البلاغات المرفوعة، يكون التناول الإعلامي الحل الأخير وبطريقة تصحيحية لا تشويهية. من يقول لكم: "هذا خطأ، وهنا قصور، وهنا اختلال"، فإنه يرجو تصويب مساركم وبالتالي تقوية الدولة ومساعدتها في مواجهة الأعداء. فالدولة الضعيفة داخليًا في الجانب المؤسسي، وكثيرة الاختلالات والمظالم والفشل والفساد، لا تقوى على مواجهة الأعداء والطامعين مهما كانت قوتها العسكرية، نتيجة تصدع البيت الداخلي. الموضوع أشبه بأسرة غير مترابطة ولا موحدة، تعاني من المشاكل الأسرية والفتن والعداوات والمشاحنات الداخلية والبينية والظلم والضعف. هذه الأسرة تمتلك كثيرًا من السلاح، لكن قوامها هش، وعزيمة وإرادة وإيمان أفرادها ضعيف، والجبن والخوف سماتهم، هنا يصبح السقوط أمام العدو القوي والموحد (حتى لو كان على باطل) نتيجة حتمية، لهذا قال عز وجل: "وأعدوا لهم ما استطعتم". الإعداد ليس عسكريًا فقط، لا سيما في ظل تعدد أوجه الاستهداف... عدونا يستهدفنا في كل المجالات، ونحن نسير بالاتجاه الصحيح عسكريًا، ونهضنا من تحت الصفر ووصلنا مرحلة اللاعودة، إلا أننا لا نواكب انتصاراتنا وإنجازاتنا العسكرية بإنجازات إدارية لتكتمل حلقات السلسلة، وصولًا إلى النصر المبين، بإذن الله وفضله. صححوا الأوضاع الداخلية، حققوا العدالة، ارفعوا المظالم، شكلوا حكومة واستأنفوا التغييرات الجذرية، فاوضوا بسقف مرتفع وباعتزاز واقتدار وحنكة تفاوضية، وفعلوا الجانب السياسي بما يعكس الوضع العسكري، وانتزعوا حقوقنا من العدو، وسيصلح الله الشأن ويعيننا ويوفقنا، وهو الموفق والمستعان.
قد يهمك ايضاً
"من تدليس الحقائق إلى تصحيح المسار: كيف يقوي الإعلام الدولة؟
سخرية شعبية تضرب القرار لـ شرطة مرور صنعاء: الباص الخاص بالنساء يواجه الواقع الصعب.. تفاصيل!"
قلم الإصلاح وراء القضبان..العراسي والمساءلة المؤجلة..ورسالة جريئة إلى الرئيس المشاط
الحصار إعلان حرب… لا أداة سياسة..!!
إيران كأداة توازن إقليمي: لماذا تختار واشنطن إدارة النفوذ بدلاً من القضاء عليه؟
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
الفرد السوي في مجتمع مريض: كيف يصبح الأصحاء ضحايا الفوضى الاجتماعية
لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة انتصارًا للقرآن الكريم
محافظ شبوة اللواء العولقي يبارك توقيع الوفد الوطني المفاوض على اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل واسعة مع الطرف الآخر
توضيح من وكيل محافظة شبوة المهندس مالك أحمد مساعد حسين بشأن جريمة الإعدام الميداني بحق أمين باحاج