12/27/2025 10:45:30 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
20
شهادة من خلف القضبان: العراسي يروي تفاصيل اعتقاله ساعة بساعة
شهادة من خلف القضبان: العراسي يروي تفاصيل اعتقاله ساعة بساعة السبت ـ 27 ديسمبر -2025م صنعاء – خاص – أجراس – اليمن لأن القلم لم ينكسر، ولأن الحقيقة كُتبت باسمها الصريح دون أقنعة، يعود الناشط الحقوقي والصحفي المستقل خالد العراسي إلى السجن مجددًا، في حلقة جديدة من مسلسل استهداف الأصوات التي ترفض الصمت، وذلك عقب نشره تفاصيل اعتقاله السابق وإجراءات التحقيق القاسية التي تعرض لها. وهاهو يعود مجدداً إلى قضبان السجن.. أجراس -اليمن تعيد نشر تفاصيل التحقيقات فقد كشف الناشط الحقوقي خالد العراسي عن تفاصيل اعتقاله السابق والتحقيقات التي خضع لها، مؤكدًا تمسكه بنشر الحقائق باسمه وصورته، دون التستر خلف أسماء وهمية، رغم ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر في بيئة لا تتسامح مع كشف الفساد. وأوضح العراسي أنه خضع لتحقيق استمر نحو أربعين ساعة متواصلة، وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، وتناوب على التحقيق معه ثلاثة محققين، قبل أن يستقر التحقيق مع المحقق الثالث. وأشار إلى أن التحقيق لم يتضمن توجيه أي تهمة قانونية محددة، بل انصبّ على كيفية حصوله على وثائق تتعلق بالمبيدات، وفي مقدمتها المبيد ذي المنشأ الصهيوني «بروميد الميثيل»، إضافة إلى طرق إيصاله بلاغات الفساد والملفات التنموية والاقتصادية إلى الجهات المختصة. وأكد العراسي وجود فارق جوهري بين الإساءة والتشويه من جهة، والنصح والتصحيح من جهة أخرى، مشددًا على أن ما ينشره يندرج في إطار التنبيه لمعالجة الاختلالات وتصحيح المسار، وليس استهدافًا أو تشهيرًا، لافتًا إلى أن منشوراته حظيت بتقدير ومتابعة داخلية وخارجية رغم محاولات تشويهها. وأشار إلى أن التحقيقات أثبتت بشكل قاطع عدم تلقيه أي دعم خارجي، وأنه يعمل باستقلالية تامة، مستهدفًا أي فساد أو تقصير دون انتقائية أو استثناء. كما أكد أن جميع ما ينشره يتم عبر صفحته الرسمية الوحيدة على موقع «فيسبوك»، نافيًا امتلاكه أي حسابات أخرى على منصات التواصل الاجتماعي. وبيّن العراسي أن التحقيقات أقرت بصحة الوثائق والمعلومات التي نشرها، موضحًا أنه يتوقف عن النشر فور تسلّم الجهات المعنية مستندات القضايا وتحركها لمعالجتها، في إطار موازنة واعية بين الدور الإعلامي والعمل المؤسسي الداخلي. وختم العراسي رسالته بتأكيد موقفه الحازم تجاه كل من تورط في اعتقاله أو حرّض عليه، قائلًا: "أنا خصمكم أمام الله يوم القيامة"، مؤكدًا أنه سيواصل نشر الحقيقة باسمه الواضح والصريح، وأن الظلم – مهما طال – مصيره السقوط، وأن لكل ظالم يوم حساب عاجلًا أم آجلًا. ويُعد اعتقال خالد العراسي – وفق ما ورد في إفادته السابقة– انتهاكًا صريحًا للضمانات القانونية المكفولة لحرية الرأي والتعبير، ولمبادئ الإجراءات القانونية السليمة، لاسيما في ظل غياب تهمة محددة أو أمر قضائي معلن. ويؤكد مراقبون حقوقيون أن استهداف الصحفيين والناشطين بسبب كشفهم قضايا فساد أو نقلهم معلومات موثقة يُقوّض الثقة بالمؤسسات، ويشكّل سابقة خطيرة تهدد العمل الحقوقي والإعلامي المستقل. وفي هذا السياق، تتجدد الدعوات إلى الإفراج عنه وضمان سلامته، ووقف أي ممارسات تُقيد حرية الصحافة، ومساءلة كل من يثبت تورطه في انتهاك الحقوق الدستورية والقانونية، باعتبار ذلك التزامًا قانونيًا لا يسقط بالتقادم ولا يبرره أي ظرف.
قد يهمك ايضاً
بين السيطرة والصمت: كلفة غياب صنعاء ومآلات حضرموت ؛!!
"من بدر إلى قرطبة" السلطة الموروثة والشرعية المنقوصة: قراءة في الصراع "الهاشمي"الأموي".. حين تحوّل الوحي إلى ساحة صراع سياسي!!؟
"أبو رأس" يحذّر من مخطط إقليمي واسع ويكشف أبعاد تحركات مريبة
الحصار إعلان حرب… لا أداة سياسة..!!
إيران كأداة توازن إقليمي: لماذا تختار واشنطن إدارة النفوذ بدلاً من القضاء عليه؟
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
الفرد السوي في مجتمع مريض: كيف يصبح الأصحاء ضحايا الفوضى الاجتماعية
لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة انتصارًا للقرآن الكريم
محافظ شبوة اللواء العولقي يبارك توقيع الوفد الوطني المفاوض على اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل واسعة مع الطرف الآخر
توضيح من وكيل محافظة شبوة المهندس مالك أحمد مساعد حسين بشأن جريمة الإعدام الميداني بحق أمين باحاج